اليوم السابع : رئيس الإمارات و مودى يرحبان باتفاق البلدين على التبادل التجارى بالعملتين المحليتين (الدرهم/الروبية)
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد رئيس الإمارات و مودى يرحبان باتفاق البلدين على التبادل التجارى بالعملتين المحليتين الدرهم الروبية، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي رحب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد ورئيس الوزراء الهندى ناريندا مودى باتفاق البلدين على التبادل التجارى بالعملتين المحليتين .
رحب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد ورئيس الوزراء الهندى ناريندا مودى باتفاق البلدين على التبادل التجارى بالعملتين المحليتين (الدرهم/الروبية)، والذى يمثل دفعة قوية لحركة التجارة بين البلدين ويجسد الإرادة المشتركة لتحقيق نقلات نوعية فى مسار علاقاتهما الثنائية خاصة فى المجالات التى تخدم التنمية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية.
يذكرأن، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، ودولة ناريندرا مودى رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة، مختلف جوانب العلاقات الثنائية فى ضوء الشراكة الاستراتيجية الشاملة بجانب الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والهند وسبل تعزيزهما لما فيه خير البلدين وشعبيهما الصديقين واستدامة نموهما الاقتصادى وازدهارهما.
ورحب رئيس الدولة - فى بداية اللقاء الذى جرى فى قصر الوطن فى أبوظبى - بزيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودى إلى دولة الإمارات لمواصلة العمل على دفع مسيرة العلاقات الثنائية إلى الأمام بما يعود بالخير والنماء على البلدين.
واستعرض بن زايد ودولة ناريندرا مودي، مسارات تطور التعاون الثنائى خاصة فى المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والطاقة المتجددة بجانب الصحة والأمن الغذائى والتعليم والتكنولوجيا المتقدمة وغيرها من الجوانب التى تخدم أهداف البلدين ورؤاهما لتحقيق التنمية والازدهار الاقتصادى المستدامين.
وتبادل بن زايد ورئيس وزراء الهند، خلال اللقاء، وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين دعمهما أية مبادرات ومساعٍ هادفة إلى تعزيز أسباب السلام والاستقرار والازدهار وتسوية النزاعات بالطرق السلمية فى المنطقة والعالم، وأشارا إلى الحرص المتبادل على استمرار التواصل والتشاور حول القضايا والاهتمامات المشتركة.
ودون الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، عبر حسابه الرسمى على تويتر: سعدت بلقاء الصديق ناريندرا مودى فى أبوظبي.. بحثنا تعزيز العلاقات التاريخية المتميزة بين الإمارات والهند وسبل تحقيق أهداف الشراكة الإستراتيجية والتنموية الطموحة بينهما لمصلحة شعبيهما، والتعاون لدعم السلام والاستقرار والازدهار فى المنطقة والعالم.
كما أكد الجانبان، فى هذا السياق، أن دولة الإمارات والهند داعمتان رئيستان للعمل الإقليمى والدولى متعدد الأطراف، وتؤمنان بدوره المهم فى تعزيز السلام والاستقرار والازدهار فى العالم ومواجهة التحديات المشتركة، وذلك انطلاقاً من نهجهما الداعى إلى التعايش والتعاون والعمل على بناء شراكات مستدامة تسهم فى إيجاد حياة أفضل لشعوب العالم أجمع.
وتطرق اللقاء إلى مؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ " COP28 “ الذى تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الجاري؛ وقال بن زايد بهذا الشأن إن الهند تعد من القوى المؤثرة فى القضايا الدولية وشريكاً مهماً فى معالجتها ولذلك نتطلع إلى مشاركة فاعلة من قبلها فى "COP28" وهناك تعاون بناء بين البلدين فى مجال العمل المناخي.
وأعرب بن زايد عن شكره لجمهورية الهند الصديقة لدعمها علاقات التعاون بين الإمارات وكل من "منظمة شنغهاى للتعاون" ومجموعة "بريكس"، كما شكر بن زايد دولة ناريندرا مودى لدعوة الإمارات للمشاركة بصفتها ضيف شرف فى أعمال مجموعة العشرين (G20) فى ظل رئاسة الهند لها لعام 2023، معرباً عن ثقته فى أن قيادة الهند النشطة للمجموعة خلال العام الجارى سيكون لها أثر مهم فى الخروج بنتائج تصب فى مصلحة العالم أجمع.
وقال بن زايد ، خلال اللقاء، إن العلاقات بين دولة الإمارات والهند تاريخية متميزة إضافة إلى أنه تجمعهما شراكة استراتيجية شاملة منذ عام 2017 بجانب شراكة اقتصادية شاملة منذ عام 2022 ولديهما حرص متبادل على استمرار تعزيزها وتنميتها لما يصب فى مصلحة شعبى البلدين.
كما أشار بن زايد، خلال اللقاء، إلى "أنه بعد مرور عام على دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة حيز التنفيذ مايو 2022 نلمس النتائج الإيجابية لهذه الاتفاقية، فقد زادت التجارة غير النفطية إلى أكثر من 50 مليار دولار وهذا يشير إلى أنهما تسيران فى الطريق الواعد بتحقيق هدفهما المشترك، برفع التجارة غير النفطية بين البلدين إلى 100 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030".
من جانبه أعرب رئيس وزراء الهند، عن شكره وتقديره لرئيس الدولة لحفاوة الاستقبال، مثمناً دعم بن زايد المستمر لعلاقات البلدين وجهوده فى النقلة النوعية التى حققها التعاون المشترك بينهما، فيما أكد حرصه على مواصلة العمل مع الشيخ محمد بن زايد لدفع العلاقات الإماراتية ــ الهندية على مختلف المستويات خاصة التنموية التى تخدم الأهداف التنموية للبلدين الصديقين.
وسجل دولة ناريندرا مودى، كلمة فى سجل كبار الزوار، أعرب فيها عن تطلعه إلى أن تشهد علاقات البلدين خلال المرحلة المقبلة مزيداً من النماء والازدهار فى ظل الحرص المتبادل على دفعها إلى الأمام والإمكانيات المتوفرة لتطورها.
وقد أقام رئيس الدولة، مأدبة غداء، تكريماً لرئيس وزراء الهند والوفد المرافق.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإمارات والهند دولة الإمارات رئیس الدولة وزراء الهند رئیس وزراء
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظّم حفل توقيع كتاب “الهُويّة الوطنيّة” لجمال السويدي
نظّمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، اليوم الثلاثاء، ندوة “قراءة في كتاب.. الهُويّة الوطنيّة في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير” لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
وحضر الندوة التي عُقدت في مسرح الجامعة، سعادة الدكتور خليفة الظاهري مدير الجامعة وعدد من الأكاديميين وأساتذة الجامعة، وجمهور غفير من طلبة الجامعة والقرّاء، ووقّع معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي على نُسخ من كتابه، الصادر عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، والذي يستعرض التجربة الفريدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في بناء هويتها الوطنية، التي تقوم على دعائم عديدة أبرزها التسامح والتعايش السلمي.
وقدّم الدكتور جمال السويدي الشكر إلى منظمي الحفل والحضور، معرباً عن سعادته البالغة لإقبال الجمهور والقرّاء على الحفل واقتناء الكتاب، قائلاً: إن كتابه محاولة بحثية جادة تهدف إلى إثراء النقاش حول الهوية الوطنية، والجدل الدائر حولها، في ظل التحولات العالمية والتحديات المحلية والإقليمية، كما يسلّط الضوء على كيفية تفاعل دولة الإمارات العربية المتحدة مع تلك التحولات، دون المساس بملامحها الثقافية والاجتماعية المميزة.
وأضاف السويدي أن الكتاب يتضمن رؤية مستقبلية للهُوية الوطنية في مرحلة ما بعد النفط، مشيداً بالجهود التي يبذلها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالتعاون مع إخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، في بناء مجتمع متماسك، يتجاوز الولاءات القَبَلية والعائلية، ويصون الهوية الوطنية للبلاد، ويجمعهم حول إرثهم الوطني وتاريخهم ومكتسباتهم في بوتقة الوطن الإماراتي الموحّد، لافتاً إلى أن الكتاب يستعرض نظريات الهوية، ويبرز الخصوصية الثقافية والاجتماعية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويناقش كيفية استجابة الدولة للتحديات الحديثة، عبر تهيئة الأجيال للمواطنة الإيجابية في مجتمع رقمي آمن.
وألقى الدكتور رضوان السيد، عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، كلمة تعريفية عن الكتاب والمؤلف، أشاد خلالها بموضوع الكتاب وفكرته، وأثنى على المسيرة البحثية والعملية للسويدي، ووصفه بالمفكر الموسوعي، مشيراً إلى أن الكتاب يوثّق التجربة الفريدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، في بناء هويتها الوطنية، التي تقوم على دعائم عديدة أبرزها التسامح والتعايش السلمي.
وقال عبد الهادي الأحبابي، الذي أدار جلسة القراءة في الكتاب، إن معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نجح من خلال كتابه في سرد جهود القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في تعزيز مفهوم المواطَنة، التي ترتكز على عدد من الأُسس هي: الهُويّة الوطنيّة، والوحدة، والسيادة، والاستقلال، والعدالة.
وتحدثت الدكتورة فاطمة الدهماني، رئيس قسم التسامح والتعايش، عضو هيئة التدريس، بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عن دور الكتاب في برامج الجامعة، مؤكدةً أن الكتاب سوف يثري المكتبات الجامعية، لأنه يتناول مسألة في منتهى الأهمية، وهي مسألة الهوية الوطنية، ويوضح أن المواطَنة في دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر من أهم التجارب العربية، ويستند في ذلك إلى عمق فكرة المواطَنة ورسوخها لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تفوق العديد من الدول التي سبقتها في التأسيس بعقود عديدة.
وناقشت الدكتورة مريم الزيدي، رئيس قسم الفلسفة والأخلاق، الأستاذ المساعد بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، قيمة الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، موضحةً دور الهوية الوطنية في دعم وتقوية التماسك المجتمعي، مضيفة أن المؤلف كشف مراحل تشكيل الهوية الإماراتية على مدار مئات السنين، كهوية مشتركة لأبناء هذه المنطقة، بحكم الجغرافيا والدين والعادات والتقاليد والتاريخ المشترك، مشيرة إلى أن الكتاب يوثّق كيف أن تلك الهوية استقرّت بشكل تام، وتبلورت بصورة واضحة مع إقامة اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أصبح هناك وطن يضم الجميع، تشكّلت معه وبه هوية وطنية واحدة، يؤمن بها كل أبناء الإمارات، ويدركون من خلالها أنهم شعب واحد، ومصيرهم واحد.
فيما تحدّث الأستاذ سعيد الكتبي عن مضمون الكتاب، مشيراً إلى أن الكتاب يتناول بحيادية وموضوعية دور القيادة الرشيدة في ترسيخ ركائز الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مضيفاً أن الكتاب يسعى إلى إبانة مدى انسجام نموذج الهُويّة الوطنيّة في دولة الإمارات العربية المتحدة، من حيث الحقوق المدنيّة والسياسية والاجتماعية، مع مسارات التطور التي مرّت بها المفاهيم التقليدية والقانونية للمواطنة في التاريخ الحديث.
وتناول الأستاذ عبدالمعين المنصوري باحث في الدراسات الإسلامية في جامعة محمد بن زايد، التعريف بالمؤلف معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، وأهم مؤلفاته، فيما تحدثت الطالبة فاطمة المالود عن أهمية الكتاب، أما الطالبة بيّنة الكربي فتناولت آفاق الكتاب العملية والثقافية.
وفي ختام الندوة، أجمع الحضور على أن كتاب “الهُويّة الوطنيّة في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير” يقدم تأصيلاً تاريخياً لنموذج الهويّة الوطنية الإماراتية، ويسعى إلى إعادة بناء مفهومها، بهدف استيعاب التطورات العالمية والتكنولوجية والاجتماعية، بشكل متزامن ومتوازن في ظل التحديات الجديدة، وهو ما قد يمكّن المجتمعات الخليجية من الاستفادة بالخبرات والمقومات، التي تمتاز بها تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز الثقافة المشتركة والتلاحم الاجتماعي.