رئيس جامعة الزقازيق يشهد الاجتماع الدورى للمجلس الأعلى للجامعات بالمنيا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
شهد الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق اليوم السبت الاجتماع الدورى للمجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، بحضور د.مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة المنيا.
في مستهل الاجتماع، قدم المجلس التهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لفوزه بفترة رئاسية جديدة، بما يعكس إيمان الشعب بقيادته الحكيمة، وقدرته على مواجهة التحديات التي تواجه الوطن، والمُضي قُدمًا نحو تحقيق أهداف التنمية المُستدامة وبناء الجمهورية الجديدة.
وقدم المجلس الشكر لأسرة جامعة المنيا برئاسة الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.
كما قد المجلس التهنئة للدكتور عبدالوهاب عزت لتعيين سيادته قائمًا بأعمال أمين مجلس الجامعات الخاصة، كما قدم المجلس الشكر للدكتور محمد حلمي الغر أمين مجلس الجامعات الخاصة السابق على ما قدمه خلال فترة توليه هذه المسئولية.
ووجه وزير التعليم العالي باستعداد الجامعات لامتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الحالي.
كما وجه الوزير بانتظام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإداري طوال فترة الامتحانات؛ لضمان انتظام وحُسن سير أعمال الامتحانات بالجامعات والمعاهد.
وجه الوزير رؤساء الجامعات بضرورة الاستفادة من معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ55 خلال فترة إجازة منتصف العام الدراسي، وتقديم كافة التيسيرات للطلاب والانتقالات الميسرة لهم، لكي يشاركوا في المعرض ولحضور الفعاليات المختلفة والمتنوعة التي ينظمها المعرض، وذلك من أجل تعظيم الاستفادة من المعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يعُد عرسا ثقافيًا يساهم في رفع درجة الوعي والثقافة لدى الشباب.
وجه الوزير بتعظيم الاستفادة من بنك المعرفة المصري، لتحقيق أقصى استفادة مما يوفره من إمكانيات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب وإتاحة مختلف أنواع العلوم والمعارف، والاستفادة منه في تنمية المهارات وإعداد خريجين قادرين على تلبية مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأشاد الوزير بتقدم ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة، وإدراج 28 جامعة مصرية في النسخة الأولى للتصنيف العربي للجامعات العربية من بين 115 جامعة عربية، لتصبح الجامعات المصرية الأكثر تمثيلًا بالتصنيف العربي للجامعات العربية، وكذلك تقدم مراكز ومعاهد البحث العلمي المصرية في الإصدار الثاني لتصنيف سيماجو للمراكز البحثية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023، وتواجد 5 مراكز بحثية من مختلف الوزارات في المراكز العشرة الأولى على مستوى التصنيف الذي يضم 378 مركزًا وهيئة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واستمع المجلس إلى تقرير حول أبرز الأنشطة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر ديسمبر، وجاء في مقدمتها اجتماع وزير التعليم العالي مع د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة، واستعرض الوزير جهود الوزارة في جذب الطلاب الوافدين للدراسة في مصر، وتفعيل دور المراكز الثقافية، وموقف مبادرة مصر للمنح الدراسية والسياحة التعليمية، ونسب ومعدلات التطور في أعداد الطلاب الوافدين، ونسب الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي في مصر، وعرض أبرز احتياجات الأقاليم من الجامعات التكنولوجية وأنواع البرامج المطلوبة بها، كما التقى الوزير بالسيد رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة جهود توفير الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفيات، من خلال التعاون والتنسيق بين الوزارات والجهات المعنية، وكذلك توفير احتياجات المستشفيات الجامعية من هذه المستلزمات والأدوية الحيوية.
كما التقى د.أيمن عاشور بفضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر، لبحث سُبل تعزيز التعاون والتكامل بين التعليم العالي وجامعة الأزهر، كما تم الاتفاق على إنشاء لجان مُزدوجة دائمة الانعقاد لتنسيق العمل والتعاون بين الجانبين في مجالات التحول الرقمي، ومنظومة تعليم الوافدين، وتسجيل الطلَّاب في الكليات والمعاهد، والارتقاء بالتنصيف الدولي للجامعات المصرية، للارتقاء بمنظومة التعليم في مختلف الجامعات المصرية.
وأشار التقرير إلى أن الوزير ناقش الخطة الاستراتجية للتعليم العالي والبحث العلمي أمام مجلس الشيوخ، وآليات تفعيل وتحقيق أهدافها وتفعيل التحول الرقمي للنهوض بالتعليم الجامعي، كما أشار التقرير إلى اختيار عدة رموز وطنية لرئاسة مجالس أمناء 5 جامعات أهلية (أسيوط الأهلية، شرق بورسعيد الأهلية، الإسماعيلية الجديدة الأهلية، المنصورة الأهلية، المنيا الأهلية)، بالإضافة إلى الاجتماع مع عدد من الباحثين من قائمة ستانفورد لعرض مشروعاتهم البحثية ودراسة كيفية الاستفادة منها.
وأضاف التقرير أن الوزير تفقد الفرع الدولي لجامعة القاهرة بمدينة السادس من أكتوبر، كما شهد الوزير توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الثقافة وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا؛ لتطوير ودعم صناعة محتوى الطفل من خلال الرسوم المتحركة وبرامج الأطفال، كما شهد الوزير احتفالية عيد العلم الثامن عشر بجامعة القاهرة، تكريمًا لعدد من الوزراء و60 شخصية من علمائها ومفكريها وباحثيها الحاصلين على جوائز الدولة والجامعة في مختلف المجالات العلمية عن عامي 2022 و2023، كما شهد الفعالية الختامية لبرامج ومسابقات صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ 2023، فضلًا عن إعلان أسماء الفائزين بقرعة الحج للعاملين بديوان عام الوزارة والمعاهد التابعة لها والجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية لعام 2024.
وأشار التقرير إلى عقد العديد اللقاءات والاجتماعات مع الوزراء والسفراء والمسئولين الأجانب ووفود الجامعات الأجنبية وعدد من الباحثين المصريين بالخارج؛ لبحث آليات تعزيز التعاون العلمي والبحثي المُشترك.
وصرح د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المجلس أطلق مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة لعام 2024 لتبدأ اليوم السبت الموافق 30 ديسمبر الجاري، على أن يتم تقييم الجامعات وفقًا لـ7 معايير رئيسية وهي: (معيار البنية التحتية وإدارة المخاطر بالجامعة، معيار الطاقة والتغيرات المناخية، معيار إدارة المخلفات، معيار إدارة المياه، معيار النقل داخل الجامعة، معيار الأنظمة التعليمية والتعلم والبحث العلمي، معيار الجامعة والمجتمع)، مشيرًا إلى أن المسابقة تهدف إلى وصول الجامعات المصرية أن تصبح جامعات خضراء صديقة للبيئة.
وتابع المجلس موقف دراسة الجدوى المُتكاملة التي يتم إعدادها لإقامة مشروع شراكة بين الجامعات؛ بهدف البدء الفعلي في استصلاح 200 فدان لكل جامعة بمحافظة الوادي الجديد.
وافق المجلس على مقترح تطوير وإعادة هيكلة الوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعات المصرية، وتأسيس الشركات الجامعية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استعداد الجامعات التعليم العالي والبحث العلم الجامعات الخاصة الجامعات المصریة التعلیم العالی والبحث العلمی الاستفادة من
إقرأ أيضاً:
إصدار أول دراسة حالة كتجربة رائدة في تعزيز التعليم الرقمي.. ودور هام في الارتقاء بوضع الجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية.. حصاد بنك المعرفة لعام 2024
التعليم العالي:استقبال وفود 20 دولة بمنظمة اليونسكو لنقل تجربة بنك المعرفة المصريإصدار منظمتا "اليونسكو - اليونيسف" أول دراسة حالة حول بنك المعرفة المصري كتجربة رائدة في تعزيز التعليم الرقمي دور هام لبنك المعرفة المصري فى الارتقاء بوضع الجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية تعزيز التعاون مع مؤسسات النشر الدولية المرموقة لتحسين النشر الدولي للبحث العلمي المصري
اثبتت تجربة بنك المعرفة المصري، نجاحا كبيرا خلال السنوات الأخيرة حيث استطاعت أن تلفت نظر المؤسسات الدولية ويكون لها دور فعال في وضع الجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية، وتعزيز التعاون مع مؤسسات النشر الدولية المرموقة لتحسين النشر الدولي للبحث العلمي المصري.
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن عام 2024 شهد اهتمامًا مكثفًا من الوزارة لتعظيم الاستفادة من بنك المعرفة المصري، وتعميم تجربته ونقلها للعالم.
وأضاف الوزير أن هذا الاهتمام يأتي تقديرًا لدور بنك المعرفة المصري كأحد أهم المشروعات القومية التي تحظى بمتابعة واهتمام القيادة السياسية، وتجسد إيمانها العميق بأهمية التعليم والمعرفة في بناء الإنسان المصري، مشيرًا إلى أن بنك المعرفة المصري يعتبر من أكبر بنوك المعرفة على مستوى العالم، ويمثل مُستودعًا معرفيًّا ضخمًا، يضم ملايين المصادر الثقافية والمعرفية والبحثية التي تُسهم في دعم التعليم والبحث العلمي، وتنمية المهارات اللازمة لسوق العمل، ودعم النشر العلمي الأكاديمي، مؤكدًا حرص الوزارة على تعظيم الاستفادة منه، لما يوفره من إمكانات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب، فضلاً عن دوره في تنمية المهارات وإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل.
وزير التعليم العالي: 120 ألف طالب وافد يدرسون في مصر من 123 دولةوزير التعليم العالي: "100يوم رياضة" تعزز الصحة البدنية والعقلية لطلاب الجامعاتوزير التعليم العالي: إتاحة المناهج الدراسية بوسائل تساعد الطلاب ذوي الإعاقة على التحصيل الدراسي بسهولة بالجامعاتوأوضح الوزير أن من أهم الأحداث التي عكست نجاح تجربة بنك المعرفة المصري الرائدة خلال عام 2024، كانت استقبال الوزارة لوفود من 20 دولة من الدول الأعضاء بمنظمة اليونسكو؛ بهدف نقل التجربة المصرية عن بنك المعرفة المصري لمنظمة اليونسكو، حيث سعت مصر من خلال هذه الزيارة لمشاركة تجربتها مع الدول الأعضاء بمنظمة اليونسكو، للاستفادة منها وتعميمها على باقي الدول الأعضاء بالمنظمة، وقد أشاد الحضور الكبير من ممثلي المنظمة برؤية مصر المستقبلية في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن هذه الزيارة جاءت بمثابة شهادة على نجاح بنك المعرفة المصري، وتقديرًا لجهود مصر في نشر المعرفة العربية،
وقد شاركت الوفود في عدد من الجلسات الحوارية المثمرة حول البنية التحتية لشبكات البحث العلمي والتعليم، وعرض نماذج للتعليم الرقمي من دول العالم.
وأبرز الدكتور أيمن عاشور اعتماد المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو لمشروع القرار الذي قدمه وفد مصر لدى المنظمة عن مبادرة "بنك المعرفة المصري"، حيث اعتبرته المنظمة أحد النماذج الرائدة والمتميزة في منطقتي إفريقيا والشرق الأوسط التي تهدف إلى تحقيق التطوير التقني في مجال التعليم وجعله أكثر شمولية، وتكوين أجيال من الطلاب والعلماء المُزودين بالأدوات العلمية الضرورية التي تساعدهم على التعلم والتفكير والابتكار.
ونوّه الوزير إلى حرص الوزارة على اتخاذ عدد من الإجراءات التي تسمح بتدويل بنك المعرفة المصري والتوسع دوليًا في تقديم خدمات البنك للعديد من الدول والجامعات، لافتًا إلى أن الوزارة تسعى إلى جعل بنك المعرفة منصة رائدةً للتعليم العالي والبحث العلمي على مستوى العالم.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى استقباله وفد مجموعة جنوب إفريقيا للتنمية SADC للتعرف على تجربة مصر في بنك المعرفة المصري، ومناقشة آليات دعم التعاون بين مصر ودول SADC في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وقد ضم اللقاء عدد من ممثلي دول (أنجولا، بوتسوانا، ليسوتو، مالاوي، موزمبيق، تنزانيا، زامبيا، زيمبابوي، مدغشقر، جنوب إفريقيا، ناميبيا، سيشل)؛ بهدف التعرف على الأنشطة المختلفة لبنك المعرفة المصري (EKB)، والاستفادة من إمكانياته، ومشاركة الخبرات والتجارب في مجال التعليم الرقمي.
وثمن الوزير انضمام بنك المعرفة المصري إلى مبادرة Gateways Digital Learning، وهو ما يُعد خطوة مهمة نحو تبادل المعرفة والخبرات في مجال التعليم الرقمي، لافتًا إلى عقد اجتماع موسع مع نخبة من شركاء بنك المعرفة المصري من شركات النشر والإنتاج العالمية وبيوت الخبرة المتخصصة المشاركين في بنك المعرفة؛ لبحث سُبل التعاون، ووضع خارطة طريق للعمل المشترك بينهم، وتناول الاجتماع الدور الذي يلعبه بنك المعرفة المصري في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وتعزيز صورة مصر على الصعيد الدولي.
ومن جانبها أشارت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والمشرف على بنك المعرفة، إلى تكثيف الاهتمام خلال هذا العام بدعم التعاون بين البنك وعدد من الناشرين ومنها كلاريفيت و"إسبرنجر نيتشر"، وقد شهد هذا العام عقد عدة لقاءات لتعزيز التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبنك المعرفة ومؤسسات النشرالدولي، في إطار التعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات الدولية، والشراكة بين مختلف القطاعات لتحقيق أهداف مشتركة تُساهم في تنمية المجتمع، ودعم اقتصاد المعرفة لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة للبلاد، وتعزيز الاستفادة من المعرفة والمعلومات كأحد أهم الموارد لإنتاج الثروة والنمو الاقتصادي، وكان من بينها لقاء مع مؤسسة السيفير (Elsevier)، إحدى كُبرى دور النشر العالمية التي تختص بنشر الكتب والدوريات المعتمدة دوليًا على الساحة الأكاديمية، وكذلك لقاء مع الناشر الدولي "إسبرنجر نيتشر"، وتطرقت اللقاءات لمجالات توفير الموارد التعليمية الرقمية للطلاب والباحثين المصريين، ونشر البحوث في المجلات العلمية العالمية، وتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال بين طلاب الجامعات بما يحقق رؤية (مصر 2030).
وأبرزت الدكتورة جينا الفقي، دور بنك المعرفة المصري في المساهمة بشكل كبير في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دوليًا، من خلال دوره كأداة قوية لدعم التميز الأكاديمي والبحثي في مصر، والعمل على توفير إمكانية الوصول إلى أحدث الأبحاث والدراسات العلمية للباحثين والطلاب المصريين، ودعم التعاون الدولي في مجال البحث العلمي، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية والعالمية، فضلًا عن عقد لقاءات مع لجان التصنيف بالجامعات والمراكز البحثية لدعمها فى التقدم للتصنيفات الدولية البارزة.
وأشارت كذلك إلى بدء التعاون خلال هذا العام بين بنك المعرفة المصري و"المعاهد العليا المتميزة" التابعة لوزارة التعليم العالي لمساعدتها علي التواجد بالتصنيفات الدولية، وتحسين النشر الدولي للأساتذة والباحثين.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمي للوزارة، أن بنك المعرفة المصري أصبح بمثابة "سفير" لمصر في مجال التعليم، حيث أنه يُعزز التبادل الثقافي والتعاون الدولي في مجال التعليم والبحث العلمي، كما يحظى بتقدير دولي كبير، وذلك من خلال تعاونه مع المنظمات العالمية المرموقة، مثل (اليونسكو، الألكسو)، فضلًا عن حصوله على جائزة الابتكار من "الويبو"، مؤكدًا أن كل هذه الشراكات تُعدّ شهادة على السمعة الدولية المتميزة لبنك المعرفة المصري وإسهاماته القيّمة في مجال المعرفة.
وأشار المتحدث الرسمى إلى إصدار منظمتي "اليونسكو واليونسيف" خلال هذا العام بشكل مشترك دراسة حالة شاملة حول "بنك المعرفة المصري" (EKB) كمنصة رائدة للمعرفة ودعم التعلم في مصر، موضحًا أن هذا الإصدار يُعد هو الأول ضمن مبادرة "بوابات التعلم الرقمي العام"، التي أطلقتها منظمة اليونسكو بالشراكة مع اليونيسف؛ لرصد وتمكين المنصات العامة للتعلم الرقمي على مستوى العالم، وتسليط الضوء على النماذج الأكثر نجاحًا، موضحًا إشادة الدراسة ببنك المعرفة المصري كأحد المنصات العامة الرائدة، وأهمية دوره في دعم التعلم الذي امتد من قارة إفريقيا والشرق الأوسط، بالإضافة لكونه موردًا لصانعي السياسات والمعلمين وأصحاب المصلحة المهتمين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن دراسة الحالة رصدت رحلة بنك المعرفة المصري منذ إطلاقه، وتم تقديم نظرة متعمقة حول الإستراتيجيات والتحديات والإنجازات التي حققها، فضلًا عن استعراض دوره الكبير في توحيد جهود نشر المعرفة، عبر تقديم مجموعة من البوابات والأدوات التعليمية والمعرفية التي تخدم كافة الأعمار والتخصصات، مشيرًا إلى إشادة الدراسة بكون بنك المعرفة أصبح حجر الزاوية في المشهد التعليمي في مصر، من خلال مشاركته في مبادرة تطوير التعليم في مصر، وتفعيل التحول الرقمي كوسيلة لتمكين الوصول العادل للمصادر التعليمية والمعرفية، وكذا مساهمته في تحقيق رؤية مصر 2030 للتعليم، فضلًا عن تقديم "اليونسكو واليونيسف" الدعوة للقادة التعليميين والمسؤولين الحكوميين والمجتمع التعليمي لاستكشاف نتائج دراسة حالة بنك المعرفة المصري.