خالد الجندي: "اللي مش هيختم السنة بتوبة مفيش حد هيقدر يساعده يوم القيامة"
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ناشد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المسلمين بأن يختتمون العام الحالي بالتوبة، معقبًا: "اللي مش هيختم السنة بتوبة مفيش حد هيقدر يساعده يوم القيامة".
شباب طنطا ينهى استعداداته اليوم استعدادا للقاء الاهلى غدا فى بطولة الجمهورية رسائل تهنئة بمناسبة العام الجديد 2024 كل من ماتوا لم يكن يعلموا أن هذه أخرهوأضاف الجندي، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم السبت، أن كل من ماتوا لم يكن يعلموا أن هذه أخر أكله أو أخر مشوار أو أخر شربة أو أخر اجتماع، متسائلًا: “كم صلاة لم تصليها؟”
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى يقول: " وَأَنِیبُوۤا۟ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ وَأَسۡلِمُوا۟ لَهُۥ مِن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَكُمُ ٱلۡعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ * وَٱتَّبِعُوۤا۟ أَحۡسَنَ مَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَكُمُ ٱلۡعَذَابُ بَغۡتَةࣰ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ"، مشددًا على أن العذاب يأتي بغتة عندما يأتي النوم بغتة، واصفًا الحديث عنشعور الميت بوفاته قبل 40 يومًا بالهجس، معقبًا: "دي كرامات بعض الأولياء مالناش دعوة بيها".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الخمر حرمت في رحلة الإسراء والمعراج
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن معجزة الإسراء والمعراج، لا تقتصر على كونها خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم فقط، بل هي رسالة عظيمة للبشرية، لافتا إلى أنه عندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس، ربط البراق بالحَلَقة التي كانت تربط بها الأنبياء من قبله، فهذا ليس حدثًا خاصًا برسول الله فقط، بل كان البراق وسيلة للأنبياء قبله، وقد ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس إلى أن هذه الرحلة الإلهية كانت أيضًا رمزًا لوحدة الأنبياء في الرسالة السماوية، مؤكداً أن البراق كان وسيلة تنقل لهم جميعًا، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قام بهذه الرحلة بتوجيه من الله تعالى.
ثم استكمل الجندي حديثه عن دخول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى وصلاة ركعتين فيه، قائلاً: "جاءني جبريل عليه السلام بأناء من خمر وإناء من لبن، فاختار النبي صلى الله عليه وسلم اللبن"، موضحا أن هذا الاختيار كان رسالة رمزية تؤكد على طبيعة الفطرة الإنسانية التي خلقها الله.
وقال: "اللبن كان رمزًا للفطرة السليمة والانضباط الديني، بينما الخمر كان رمزًا لتغيير الفطرة وتعكرها، وبذلك، حرم الخمر، في رحلة الإسراء والمعراج، حتى قبل تحريمه في القرآن، الخمر خمر مهما يسموها بيرة أو خلافه فهي خمر".