غانتس يبلغ المستشار الألماني بضرورة معالجة تهديد حزب الله للحدود الإسرائيلية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
في مكالمة هاتفية أخيرة مع المستشار الألماني أولاف شولتز، أكد بيني غانتس، وزير الحرب الإسرائيلي، على ضرورة إبعاد جماعة حزب الله اللبنانية عن الحدود الإسرائيلية. ونقل غانتس هذه الرسالة خلال مباحثاته مع المستشار شولتز، مؤكدا خطورة التهديد الذي يشكله حزب الله على دولة إسرائيل.
ذكر غانتس، الذي شارك تفاصيل المحادثة على موقع X (تويتر سابقًا)، أن إسرائيل لا تستطيع تحمل مثل هذا التهديد.
وشدّد وزير الحرب على الأهمية الاستراتيجية للجهود التعاونية في التصدي لتهديد حزب الله، مما يشير إلى الحاجة إلى عمل جماعي لحماية الاستقرار الإقليمي والعالمي. كما أثار غانتس مخاوف بشأن التهديد المتصاعد الذي يشكله محور الإرهاب الذي تقوده إيران، مؤكدا على تأثيره المحتمل على الاستقرار العالمي، وخاصة في مناطق مثل البحر الأحمر وما وراءه.
تؤكد المحادثة بين غانتس والمستشار شولتز الجهود الدبلوماسية التي تبذلها إسرائيل لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة وإشراك المجتمع الدولي في تخفيف التهديدات التي تشكلها الجماعات المسلحة. تعكس هذه الدعوة التعقيدات المستمرة في الشرق الأوسط والمسؤولية المشتركة للدول للتعاون في تعزيز السلام والأمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
طارق العكاري: الخروقات الإسرائيلية تتزايد يوما بعد يوم لاستفزاز حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف العميد الدكتور طارق العكاري، المختص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، أن هناك تحولًا في الترتيبات العسكرية عقب سيطرة القوات الإسرائيلية على جبل الشيخ السوري، مشيرا إلى تزايد عدد الخروقات بشكل يومي، مما قد يؤدي إلى استفزاز حزب الله لخرق الاتفاقية مرة أخرى، وهو ما قد يستخدمه الجانب الإسرائيلي كذريعة لمواصلة العمليات في جنوب لبنان.
وأضاف العكاري، خلال حديث هاتفي اليوم الأربعاء على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك ما يقرب من 296 خرقًا جويًا أسفرت عن استشهاد حوالي 32 شخصًا، بالإضافة إلى حوالي 816 خرقًا عارمًا تشمل تفجيرات وتفخيخ منازل.
وأوضح أن الخروقات الأخيرة حدثت في منطقة بعلبك شرق لبنان، حيث تم استهداف منزل مجاور لمجرى نهر الليطاني.
وذكر العكاري، أن الانسحاب التدريجي المنصوص عليه في اتفاقية وقف إطلاق النار لم يتم تنفيذه حتى الآن سوى في بلدة الخيام، حيث انسحب الجيش الإسرائيلي منها ودخل الجيش اللبناني إلى البلدة. ومع ذلك، ما زال الجيش الإسرائيلي متواجدًا على الحدود.