كشفت الفنانة إليسا فى البرومو الدعائى لفيلمها الوثائقي، عن قصة إدمانها للأدوية النفسية ومضادات الاكتئاب، وعن تعرضها لعلاقة سامة «توكسيك»، والتي كانت أحد أسباب إصابتها بمرض سرطان الثدي، وهذا الأمر ليس بجديد هذه الأيام لأن كثير من النساء وقعن في فخ العلاقات التوكسيك ولكن لا يدرون كيفية التعامل أو التخلص منها.

يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية، ماهية وعلامات العلاقات التوكسيك وكيفية التخلص منها:

العلاقات التوكسيكماهية العلاقات التوكسيك؟

هى العلاقة التي ينتهي بك الأمر فيها إلى الشعور بالتعاسة، مؤديا بك إلى الشعور بالقلق والاكتئاب، ومن الممكن أن تفقد ثقتك بنفسك تدريجيا، ويحدث ذلك عندما تصبح الصحة النفسية للشريكين مهددة مما يقود إلى وجود تهديد عاطفي، نفسي، جسدي، بالإضافة لوجود عنف سواء أكان كلامي، أو عاطفي، أو جسدي مما يصاحبه من غضب، وذل، واحتقار، ومحاولة التقليل من مكانة الآخر.

العلاقات التوكسيكالعلامات التي تنبهك أنك في علاقة توكسك

-يستخدم الشريك التوكسيك حركات توحي بأنه أعلى منك ما يجعلك تشعر بالخذلان.

-الشعور بالشك دائمًا، مع صعوبة التأكد من حقيقة هذه الشكوك، جود احتقار وتقليل من شأن الطرف الآخر

-لا يمكنك المضي قدمًا بدون الطرف الآخر، حتى مع كره الكثير من صفاته الشخصية.

-الاضطرار للاستمرار فى العلاقة العاطفية.

-الانعزال عن الأصدقاء وتغير الحالة المزاجية للأسوء.

العلاقات التوكسيك

-يضعك دائما في حيرة التساؤل الدائم إن كنت قد فعلت التصرف الصحيح أم الخاطئ.

-الشعور بالغضب ويتمثل في استعمال العبارات الجارحة.

-التجريح النفسي، والعاطفي، والكلامي. مثل: استخدام العبارات الجارحة والشتائم، ووصفه في عبارات قبيحة.

-يلجأ الطرف التوكسيك إلى المعاملة الصامتة وعدم تبرير هذه المعاملة للطرف الآخر.

كيفية التعامل مع العلاقة التوكسيك؟

-الخروج من العلاقة إذا استطعت ذلك، لأن البقاء في هذه العلاقة مدمر جدا.

-وإذا لم تستطع الخروج من العلاقة أيا كانت الأسباب فعليك أن تدرك بأن هناك طرق للتعامل أو البقاء خلال هذه العلاقة من خلال حماية نفسيتك عن طريق تقويتها ومعرفة أن الصفات التي يصفك بها لا تعكس شخصيتك.

- تعلم طريقة الحوار مع هذا الشخص.

-إذا كان الشريك يستعمل العبارات السامة مع الطفل أيضاً يجب أن تخبر الطفل أنه عظيم والحديث معه بعبارات إيجابية كي لا تنعكس عليه العبارات السام.

خطوات تحسين صحتك النفسية بعد الخروج من العلاقة التوكسيك «السامة»

-عدم البقاء وحدك وعدم الانعزال عن العالم.

-التوجه لأخصائي نفسي كي تستطيع بناء شخصيتك منذ البداية التي تدمرت في هذه العلاقة.

-بجب أن تحيط نفسك بأشخاص داعمين ويهتمون برفاهيتك.

اقرأ أيضاًثقافة البحر الأحمر تناقش «كيفية التعامل مع العلاقات السامة » و« الإستراتيجية القومية »

إليسا بعد تعرضها للتنمر: المتنمر إنسان مريض (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إليسا التوكسيك الشخص التوكسيك العلاقات العلاقات التوكسيك العلاقات السامة العلاقات الناجحة العلاقة التوكسيك العلاقة السامة الفنانة إليسا توكسيك علاقات

إقرأ أيضاً:

هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح

أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الشعور بالضيق أو الزهق خلال شهر رمضان لا يعني بالضرورة ضعف الإيمان، بل قد يكون مرتبطًا بطبيعة الشخصية وظروفها النفسية والاجتماعية.

وأوضح «المهدي»، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن بعض الأشخاص، خاصةً ذوي الشخصيات الانطوائية أو التجنبية، قد يجدون صعوبة في التفاعل مع التجمعات العائلية والعزائم الرمضانية، حيث يشعرون بأنهم مجبرون على الانخراط في أنشطة لا تتماشى مع طبيعتهم.

وأضاف: يجب أن نحترم خصوصية هؤلاء الأفراد في رمضان، ونتفهم أن عدم ارتياحهم في التجمعات لا يعني أنهم يرفضون أجواء الشهر الكريم.

وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن هناك أشخاصًا يجدون صعوبة في تحمل الحرمان، ليس فقط بسبب الجوع أو العطش، بل لأن الحرمان يثير لديهم ذكريات سابقة عن العقاب في الطفولة، حينما كانوا يُحرمون من أشياء كوسيلة للتأديب، لافتا إلى أن الصيام هنا قد يعيد لهم مشاعر قديمة من الإحباط، مما يجعلهم أكثر توترًا أو انزعاجًا.

كما نبه إلى أن التغيير المفاجئ في نمط الحياة خلال رمضان، مثل تغيير مواعيد الأكل والنوم، قد يكون سببًا آخر للشعور بالتوتر، خاصةً لمن لا يتكيفون بسهولة مع التغيرات، مؤكدا أن قلة النوم تؤثر بشكل كبير على المزاج والسلوك، حيث يصبح البعض أكثر عصبية وعدم تحمل للآخرين.

وشدد أستاذ الطب النفسي، على أهمية إعطاء الجسد حقه من الراحة والنوم، وتقليل الضغوط اليومية قدر الإمكان، حتى يتمكن الفرد من الاستمتاع بروحانيات رمضان والاستفادة من أثره النفسي والروحي الإيجابي.

مقالات مشابهة

  • ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
  • رسائل تهنئة عيد الفطر 2025 «أجمل العبارات للأقارب والأحباب»
  • اندماج هوندا ونيسان صفعة قوية لـ تويوتا .. ما القصة؟
  • إصابة طالب فى مشاجرة بالمراغة سوهاج بسبب خلافات الجيرة
  • هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح
  • حديث وقت السحر في هذه المرحلة من هما الاخطر؟؟؟ اسرائيل وامريكا ام السعودية  وقطر؟؟
  • مشاجرة بالأسلحة وإصابة 3 أشخاص بسبب ثمن مشروبات في سوهاج
  • حزب الله: لا علاقة لنا بالصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان
  • برج الجدى | حظك اليوم الجمعة 28 مارس 2025.. الشعور بالأرتباك
  • علي جمعة: الإيمان باليوم الآخر يمنح الحياة معناها الحقيقي