البطريرك كيريل يطلب من البابا فرنسيس وغوتيريش حماية مطران دير كييف لافرا
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
بعث راعي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل، برسائل إلى رؤساء الكنائس الأرثوذكسية والعديد من الشخصيات الدينية وممثلي المنظمات الدولية.
وفيها تحدث البطريرك كيريل عن ملاحقة السلطات الأوكرانية، لراعي دير كييف بيتشيرسكايا لافرا المطران بافل، وطلب منهم المساعدة في إنهاء الاضطهاد الذي يتعرض له.
إقرأ المزيد البطريرك كيريل يدعو لدعم الرئيس بوتين ويحذر من الفتنةوذكر البطريرك أن المطران بافل كان خاضعا للإقامة الجبرية، لكن في 14 يوليو تم زجه في السجن بقرار من محكمة في كييف.
وقال البطريرك: "يهدف قرار المحكمة غير العادل هذا الذي تحاول سلطات أوكرانيا فرضه، إلى ترهيب المؤمنين وإجبارهم على التخلي عن الدفاع عن حريتهم الدينية والأضرحة".
وتم إرسال رسائل البطريرك، إلى رؤساء الكنائس الأرثوذكسية والبابا فرنسيس وبطريرك الكنيسة القبطية تواضروس الثاني، ورئيس أساقفة كانتربري جوستين ويلبي، والدكتور جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هيلجا ماريا شميد، والأمينة العامة لمجلس أوروبا ماريا بيجسينوفيتش بوريك، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، ومدير مكتب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان ماتيو ميكاتشي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة البابا فرنسيس الكنيسة الارثوذكسية
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يكشف عن محاولتين لاغتياله أثناء زيارته إلى العراق في 2021
نجا البابا فرنسيس من محاولتين لاغتياله أثناء زيارته التاريخية إلى العراق في آذار/ مارس 2021، بحسب مقتطفات من سيرته الذاتية المرتقبة نشرتها وسائل إعلام إيطالية، الثلاثاء.
تلقى حراس الحبر الأعظم تحذيرا عاجلا من أجهزة الاستخبارات البريطانية، بحسب ما كتب فرنسيس.
وجاء في كتابه "هوب" (أمل) الذي سيطرح في الأسواق في أكثر من 80 بلدا اعتبارا من كانون الثاني/ يناير أن "امرأة محمّلة بالمتفجرات، انتحارية شابة، كانت متوجهة إلى الموصل لتفجير نفسها أثناء الزيارة البابوية".
وكتب وفق مقتطفات من الكتب نشرتها صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية "انطلقت أيضا شاحنة صغيرة بسرعة كبيرة للهدف نفسه".
واعترضت الشرطة العراقية المهاجمَين وقتلتهما.
كتب البابا فرنسيس الذي دخل عامه الثامن والثمانين، الثلاثاء، أن "الجميع تقريبا حذروني" من زيارة العراق "لكنني أردت التحقق من الوضع. شعرت بأنه كان علي القيام بذلك".
جرت الزيارة التاريخية التي استمرت ثلاثة أيام في آذار/ مارس 2021 في ظل إجراءات أمنية مشددة. وكانت الزيارة الأولى التي يقوم بها البابا منذ 15 شهرا وجاءت في ظل انتشار وباء كوفيد.
ورغم المخاطر الكبيرة على سلامته الشخصية، قام البابا الأرجنتيني بجولة في أنحاء البلاد حيث زار بغداد والموصل التي كانت معقلا لتنظيم الدولة الإسلامية.وأثناء رحلاته إلى الخارج، يتولى "الحرس السويسري البابوي" و"قوات الدرك البابوية" مهمة حماية البابا، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المحلية.
وفي آذار/ مارس 2021 أجرى زعيم الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس زيارة تاريخية إلى العراق استمرت 4 أيام.
وجرى لفرنسيس حفل ترحيب رسمي في القصر الجمهوري بحضور رئيس جهورية العراق برهم صالح، وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على رأس مستقبليه في مطار بغداد.
وفي اليوم الثاني لزيارته زار فرنسيس النجف والتقى المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، وناقش الجانبان "التحديات الكبيرة التي تواجهها الإنسانية في هذا العصر ودور الإيمان بالله وبرسالاته والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلب عليها"، بحسب مكتب السيستاني.
كما زار فرنسيس مدينة الأثرية أور والتي تضم بيت النبي إبراهيم عليه السلام.