أول تحرك برلماني بشأن رفع أسعار الاتصالات والإنترنت
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
حذر النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب، من اتجاه شركات الاتصالات رفع أسعار خدمات المكالمات الهاتفية للتليفون الأرضي والمحمول والإنترنت بنسبة 10% خلال شهر يناير المقبل، متسائلاً: هل صحيح سيتم رفع الأسعار بهذه النسبة كما تم تداوله من أنباء عبر عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي؟.
كما تساءل "قاسم"، فى طلب الإحاطة الذي وجهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور عمرو طلت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قائلاً: ماهو المبرر لرفع أسعار المكالمات الهاتفية والإنترنت؟.. ولماذا يتم رفع الأسعار رغم سوء الخدمات التليفونية عبر جميع شركات الاتصالات وخدمات الإنترنت؟
وقال البرلماني، إن المحادثات عبر مختلف تليفونات المحمول بمختلف الشركات سواء التابعة للحكومة أو القطاع الخاص سيئة وفى مرات كثيرة لا تكون الشبكات متوفرة وأثناء المكالمات فجأة ينقطع الاتصال بين طرفي الاتصال إضافة إلى سوء خدمات الإنترنت وانقطاعها لفترات طويلة خاصة داخل المنازل ومختلف المؤسسات مطالباً بتحسين خدمات الاتصالات والإنترنت قبل الاتجاه إلى رفع أسعارها.
وأكد النائب محمود قاسم أن خدمات الاتصالات والإنترنت فى قمة السوء فى مختلف المناطق والقرى النائية على مستوى الجمهورية والطرق الصحراوية والسريعة مطالباً من الحكومة تحسين خدمات الاتصالات والإنترنت فى هذه المناطق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 أسعار الاتصالات أسعار كروت الفكة أسعار باقات الانترنت طوفان الأقصى المزيد الاتصالات والإنترنت
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار.. انقطاع الكهرباء والإنترنت وفرق الإنقاذ تسابق الزمن بحثا عن ناجين (صور)
ميانمار – ارتفع عدد ضحايا الزلزال المزدوج الذي ضرب ميانمار إلى 1002 قتيل و 2376 جريحا.
جاء ذلك في بيان أصدرته الإدارة العسكرية في ميانمار بشأن الزلزال المزدوج الذي ضرب البلاد صباح امس الجمعة.
وذكر البيان أن 1002 شخص لقوا حتفهم في الزلزالين حتى الآن، وأصيب 2376 شخصا، ولا يزال 30 شخصا في عداد المفقودين.
كما انقطع الإنترنت والكهرباء في نايبيداو عاصمة ميانمار فيما تسابق فرق الطوارئ الزمن بحثا عن ناجين تحت الأنقاض، بعد الزلزال الذي ضرب جنوب شرق آسيا أمس الجمعة.
وأفاد مراسل وكالة “نوفوستي” من موقع الحدث بأن فرق الإنقاذ تستخدم معدات ثقيلة متخصصة للعثور على محتجزين أو عالقين تحت الركام، كما تعمل على تقديم المساعدة للناجين، في حين تمّ انتشال جثث العديد من الضحايا الذين لاقوا حتفهم.
وأكّد سكان محليون أن الزلزال أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والمصابين، معربين عن حاجتهم المُلحّة للمساعدات العاجلة لدعم عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار. ولا تزال العاصمة تعاني من انقطاع شامل في خدمات الكهرباء والاتصالات، بينما تبذل السلطات جهودا حثيثة لاستعادة الخدمات الأساسية.
يُذكر أن الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة، ضرب ميانمار يوم أمس، وشعرت به دول مجاورة، بما فيها تايلاند. ومن جانبها، نفت السفارة الروسية في ميانمار وجود أي إصابات بين المواطنين الروس، وفقا لما أعلنته لوكالة “نوفوستي”.
وبحسب أحدث التقارير، ارتفع عدد الضحايا إلى 1002 قتيل و2376 مصابا، بينما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
إلى ذلك، أعلن رئيس الحكومة العسكرية في ميانمار، الجنرال مين أونج هلاينج، اليوم السبت، حالة الطوارئ في كل المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب البلاد وتسبب في مقتل أكثر من ألف شخص.
وأشار هلاينج، في كلمة نقلتها صحيفة “غلوبال نيو لايت أوف ميانمار” اليوم، إلى أنه فتح كافة القنوات الممكنة لاستقبال المساعدات الدولية.
وناشد هلاينج مواطنيه أيضا تقديم المساعدة والدعم لجهود الإنقاذ المبذولة حاليا للتغلب على آثار الزلزال.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” الرسمية أن فريقا من 37 عضوا من إقليم يونان الصيني وصل إلى مدينة يانجون في وقت مبكر من اليوم السبت.
كما أرسلت وزارة الطوارئ الروسية طائرتين تحملان 120 من رجال الإنقاذ والإمدادات.
المصدر: نوفوستي + د ب أ