أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، عن مقتل جنديين خلال المعارك في قطاع غزة، وذلك وفقًا لما نشرته قناة الجزيرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وفي السياق ذاته، أعلنت الفصائل الفلسطينية عن مقتل جندي للاحتلال في غارة جوية إسرائيلية بعد محاولة فاشلة لتحريره، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.

القسام تستهدف 8 دبابات إسرائيلية بـ قذائف الياسين 105

وأعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، في بيان لها منذ قليل، عن استهداف 8 دبابات إسرائيلية بقذائف «الياسين 105» في حيي التفاح والدرج بمدينة غزة، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة الجزيرة.

وقالت القسام: استهدفنا آلية عسكرية صهيونية بعبوة ناسفة وتم تدميرها بالكامل شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأردفت القسام في البيان: «تمكن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني بسلاح قنص من العيار الثقيل "M99" في منطقة الشيخ عجلين بمدينة غزة، وتدك كتائب القسام تجمعات جنود وآليات العدو شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل».

وتابعت كتائب القسام، أنها أوقعت قوة راجلة داخل مبنى في حي التفاح في كمين محكم، متابعة: «وأسقطنا أفرادها بين قتيل وجريح»، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».

وأشارت كتائب القسام، إلى أنه تم قصف تجمعا لجنود وآليات العدو شرق خزاعة جنوب قطاع غزة بوابل من قذائف الهاون.

وفي السياق، أوضحت القسام: «استهداف دبابة صهيونية من نوع ميركافا بقذيفة الياسين 105 في منطقة الشيخ عجلين بمدينة غزة».

وتجدر الإشارة إلى أن «القسام» كشفت في وقت سابق عن عدة عمليات ضد الجيش الإسرائيلي في غزة، كما أكّدت قصف تجمع لجنود وآليات الجيش في شرق خزاعة جنوب قطاع غزة بوابل من قذائف الهاون.

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الخامس والثمانين، بقصف من الجو والبر والبحر، في الوقت الذي تضرب فيه المقاومة الفلسطينية القوات المتوغلة في جميع محاور القتال في القطاع.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال المستمر على غزة، إلى أكثر من 21 ألف شهيد، ونحو 56 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الجزيرة الشعب الفلسطيني الفصائل الفلسطينية جنود الاحتلال جيش الاحتلال غزة فلسطين قطاع غزة کتائب القسام قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أسيرة إسرائيلية تقع في حب كتائب القسام وترفض مغادرة غزة.. "حقيقة أم فبركة"

“أسيرة إسرائيلية محررة تقع في حب كتائب القسام”، ادعاء انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تصريحات نُسبت إلى الأسيرة التي أُطلق سراحها ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس. 

وفي يناير الماضي، عندما تم إطلاق سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات محتجزات لدى كتائب القسام في قطاع غزة، حيث تم تسليمهن إلى الصليب الأحمر وسط حضور جماهيري كبير.

أبو عبيدة: جيش الاحتلال قصف موقعًا تتواجد فيه أسيرة إسرائيلية أول تعليق من إسرائيل.. بعد إعلان أبو عبيدة مقتل أسيرة

وفاجأت اللقطات العالم، إذ ظهرت الأسيرات الإسرائيليات بصحة جيدة بعد 15 شهرًا من الاحتجاز، ما أثار الكثير من الجدل في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث ادعى بعض المؤثرين أن الأسيرة المحررة إيميلي ديماري أرادت البقاء في الأسر وطلبت من كتائب القسام إطلاق سراح أسير آخر بدلاً منها، لكن كتائب القسام رفضت ذلك. 

وعزا بعض المستخدمين طلبها إلى وقوعها في حب كتائب القسام، بينما اعتبر آخرون أن طلبها كان نتيجة للمعاملة الحسنة التي تلقتها خلال فترة احتجازها.

 إيميلي ديماري

وجاءت هذه الادعاءات بعد انتشار فيديو من القناة الثانية عشر الإسرائيلية، التي ذكرت أن إيميلي ديماري عرضت إطلاق سراح أسير آخر بدلاً منها بسبب حالته الصحية، دون ذكر أي أسباب أخرى. 

أما عن ظروف الأسر، فقد نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن والدتها قولها إنها كانت في حالة صحية أفضل بكثير مما توقعت، حيث بدت الأسيرات الإسرائيليات في حالة جيدة، على عكس 90% من الأسرى الفلسطينيين الذين أُطلق سراحهم في يوم التبادل، والذين تحدثوا عن ظروف اعتقال قاسية تعرضوا خلالها لكل أشكال التنكيل.

ومن بين هؤلاء، كانت الأسيرة المحررة والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار، التي أُطلق سراحها من سجن عوفر غرب رام الله، حيث ظهرت بمظهر غير مألوف، بشعر أبيض وكانت نحيلة الجسم، لا تكاد تقوى على السير؛ إذ أفادت بأنها قضت ستة أشهر في العزل الانفرادي، وكانت تضطر للاستلقاء بجانب باب السجن لتتمكن من التنفس، جاء ذلك في برنامج “حقيقة أم فبركة” المذاع عبر فضائية “dw”.

باحث فلسطيني: العودة إلى ركام أرضنا أفضل من العيش كلاجئين في الخيام

قال الدكتور رمزي عودة، الباحث السياسي، أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، إنّ عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة يمثل فخرا كبيرا، موضحا أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي كانت هناك ضغوط دولية كثيرة على القيادة الفلسطينية ومصر والأردن من أجل استقبال النازحين من قطاع غزة بهدف التهجير.        

 الشعب الفلسطيني

وأضاف «عودة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه بصمود الشعب الفلسطيني وجهود السلطة الوطنية ومصر والأردن جرى إفشال مخطط التهجير، مشيرا إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي استفزت مشاعر الفلسطينيين ومصر والأردن، عندما تحدث عن نزوح الشعب من أرضه.  

 العودة إلى الأرض

وتابع: «ندرك تماما أن نعود إلى أرضنا حتى لو هي ركام أفضل من النزوح في خيم ونُعامل كلاجئين حتى في وطننا، بالتالي أهل غزة يدركون تماما بأن العودة إلى الأرض وبعدها يتم إعادة الإعمار وبناء البيوت أفضل من العيش في خيم لاجئين طوال عمرهم»، لافتًا إلى أنّ أهالي قطاع غزة قدموا رمزا في الصمود والتضحيات والتمسك بأرضهم.

مقالات مشابهة

  • “تحدٍّ وسخرية”.. كتائب القسام تبعث برسائل لجيش الاحتلال عبر تسليم الأسرى (شاهد)
  • كتائب القسام تنعي مقتل القيادي" رافع سلامة"
  • عاجل.. كتائب القسام تُعلن مقتل محمد الضيف
  • عاجل.. أبو عبيدة يعلن مقتل قائد "كتائب القسام" محمد الضيف
  • كتائب القسام تعلن مقتل قائدها محمد الضيف
  • تحدٍّ وسخرية.. كتائب القسام تبعث برسائل لجيش الاحتلال عبر تسليم الأسرى (شاهد)
  • تحدي وسخرية.. كتائب القسام تبعث برسائل لجيش الاحتلال خلال تسليم الأسرى (شاهد)
  • مقتل مستوطن على حدود غزة برصاص الجيش الإسرائيلي
  • أسيرة إسرائيلية تقع في حب كتائب القسام وترفض مغادرة غزة.. "حقيقة أم فبركة"
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على النازحين الفلسطينيين ويحذر من التوجه للشمال