شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن مملكة البحرين ثوابت راسخة في حماية وصون حقوق الإنسان، إن مملكة البحرين ستبقى متمسكة بإرثها التاريخي العظيم والذي يجسد كل معاني الإنسانية وقيم العدالة والحق والمحبة بين الجميع ، كلمات أكد بها حضرة .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مملكة البحرين .

. ثوابت راسخة في حماية وصون حقوق الإنسان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مملكة البحرين .. ثوابت راسخة في حماية وصون حقوق الإنسان

"إن مملكة البحرين ستبقى متمسكة بإرثها التاريخي العظيم والذي يجسد كل معاني الإنسانية وقيم العدالة والحق والمحبة بين الجميع"، كلمات أكد بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الثوابت الراسخة لنهج مملكة البحرين في حماية وصون حقوق الإنسان، باعتبارها جزءا أصيلا من تاريخها الحضاري والإنساني الذي نهض على أسس وقيم الإنسانية والعدالة منذ القدم، وجعل منها منارة وملتقى للحضارة والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان.

وتمتلك مملكة البحرين سجلا متميزا في احترام وتعزيز حقوق الإنسان، وذلك بشهادة العديد من المنظمات الدولية، التي أثنت على الإنجازات والمبادرات الرائدة للمملكة في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنموية، وآخرها التقرير الذي صدر عن وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث بتاريخ 13 يوليو 2023 بإزالة مملكة البحرين من قائمة الدول المصنفة كدول ذات الأولوية لحقوق الإنسان، والذي يعكس الإنجازات الحقوقية المهمة للمملكة، وسجلها المتميز على صعيد حقوق الإنسان.

كما استطاعت مملكة البحرين أن تحافظ على مكانتها الدولية في التصدي لجريمة الاتجار بالأشخاص منفردة بتحقيق الفئة الأولى للعام السادس على التوالي في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، المعني بتصنيف الدول في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، والذي يعد أعلى تصنيفا دوليا سنويا في هذا المجال. وذلك وفقا للتقرير الصادر في شهر يونيو الماضي.

وقد ترسخ هذا النهج الثابت بفضل الجهود المتواصلة التي يقودها جلالة الملك المعظم أيده الله، لحفظ وحماية حقوق الإنسان، وفق رؤية حكيمة جعلت من احترام وصيانة هذه الحقوق ركنا أساسيا من أركان مسيرة التنمية الشاملة التي يقودها جلالته، وذلك عبر العديد من الضمانات التي اشتمل عليها ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين لكفالة حقوق الإنسان، والحريات المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب منظومة شاملة من التشريعات والقوانين التي تعمل على صيانة وحماية هذه الحقوق وضمان المساواة أمام القانون دون تفرقة أو تمييز، وتوفير سبل الإنصاف والعدالة.

وشهدت مملكة البحرين منذ تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم تحولات مهمة نحو إرساء دعائم دولة القانون والمؤسسات، وترسيخ حقوق الإنسان، حيث أنشئت في ظل القيادة الحكيمة لجلالته العديد من المؤسسات والهيئات العامة التي تعمل على تعزيز منظومة حقوق الإنسان، وأهمها إنشاء المجلس الأعلى للمرأة عام 2001م، الذي نهض بدور بارز في تمكين وتقدم المرأة البحرينية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين، بالإضافة إلى إنشاء معهد البحرين للتنمية السياسية في عام 2005 كجهة تعنى بتنمية الوعي بالحقوق والواجبات السياسية والدستورية بما يسهم في تعزيز المكتسبات الديمقراطية التي تحققها المملكة.

كما تم في عام 2009م إنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ومنحها الاختصاصات والصلاحيات على نحو يتوافق ومبادئ باريس، حيث تضطلع المؤسسة بمهام المشاركة في وضع وتنفيذ خطة وطنية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان في مملكة البحرين، ودراسة التشريعات المتعلقة بحقوق الإنسان والتوصية بالتعديلات أو إصدار تشريعات جديدة، والتأكد من ملاءمتها مع المعاهدات الإقليمية والدولية، إضافة إلى تقديم تقرير سنوي حول التقدم الحاصل في وضع حقوق الإنسان، وتلقي الشكاوى المتعلقة بحقوق الإنسان ودراستها وإحالتها إلى جهات الاختصاص، ورصد أية حالات تتعلق بوضع حقوق الإنسان، والقيام بالزيارات الميدانية المعلنة وغير المعلنة، لرصد أوضاع حقوق الإنسان في المؤسسات الإصلاحية وأماكن الاحتجاز.

وتم كذلك إنشاء الأمانة العامة للتظلمات بوزارة الداخلية التي تتمتع باستقلالية كاملة في تعزيز سيادة القانون وترسيخ مبادئ الشفافية، وتدعيم مسارات العمل المؤسسي المرتبط بموضوعات حقوق الإنسان. إلى جانب مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، ووحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة، واستقلالية مكتب المفتش العام في وزارة الداخلية، بالإضافة إلى إصدار العديد من القوانين العصرية المتطورة التي تعكس احترام الحقوق والحريات، كتلك المتعقلة بحرية الرأي والتعبير والعقيدة وكفالة حقوق العمالة الوطنية والأجنبية ودعم الجمعيات والنقابات ومكافحة الاتجار بالبشر وتعزيز حقوق المرأة والطفل وذوي الإعاقة وغيرها.

وعملت مملكة البحرين على كفالة ضمانات الحياة الكريمة لمواطنيها، بالشكل الذي يجعل من حقوق الإنسان واقعا يعيشه الإنسان البحريني في مختلف جوانب حياته، من خلال منظومة عمل شاملة للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لتوفير خدمات ذات جودة عالية في مجالات البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية والاجتماعية، إضافة إلى الدعم الموجه للعديد من الفئات في المجتمع كذوي الدخل المحدود وذوي الإعاقة، وذلك في خط متواز مع جهد تنموي متواصل لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق متطلبات وأهداف التنمية المستدامة بما يكفل للمواطن البحريني العيش الكريم.

وتأكيدا على ما تتمتع به حقوق الإنسان في مملكة البحرين من أولوية متقدمة، فقد اعتمد مجلس الوزراء الموقر برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الخطة الوطنية لحقوق الإنسان للأعوام 2022-2026، والتي اشتملت على أربعة محاور، تتناول: الحقوق المدنية والسياسية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وحقوق الفئات الأولى بالرعاية، وحقوق التضامن. وتتضمن الخطة على 17 هدفا رئيسيا، يندرج ضمنها 34 هدفا فرعيا 102 مشروع، لتحقيق الأهداف المنشودة لا سيما في مجالات التشريع، والتطوير المؤسسي، وبناء القدرات، وتكثيف الوعي بالخطة، والمشاركة في تحقيق أهدافها.

وحرصت مملكة البحرين على الانضمام إلى المعاهدات والمواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بتعزيز وحماية حق

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مملکة البحرین العدید من آل خلیفة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين

الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين

جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.

ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب و معاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

 وقال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".

وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".

وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها.

وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.

مقالات مشابهة

  • الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
  • الهيئة العامة للمنافسة توقع مذكرة تفاهم مع جمعية حماية المستهلك
  • مجلس الشيوخ يناقش حماية الملكية الخاصة وإجراءات تسجيل العقارات
  • نائب: الحق في الملكية الخاصة واحد من حقوق الإنسان الأساسية
  • حماية المستهلك: تسوق أكثر شفافية وعدالة
  • غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • السيسي: نقدر جهود القوات المسلحة في حماية الوطن وصون مقدساته
  • تعاون بين «الاقتصاد» و«نيسان» حول حماية حقوق الملكية الفكرية