عدن الغد:
2024-11-16@11:53:17 GMT

النقش على النحاس في دار الثقافة السليمانية بتونس

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

النقش على النحاس في دار الثقافة السليمانية بتونس

كتب/ مجيب الرحمن الوصابي:

النقش على النحاس من أبرز الفنون التي ما زالت تحتفظ ببريقها الخاص، رغم مظاهر العصرية وطغيان الحداثة، وما زالت منتجات النحاس المزخرفة بالنقوش تجد من يرغب بها من أهل البلد وتجذب بشكل خاص السياح الأجانب.

 

ويعد تسجيل هذا الفن ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو حدثًا مهمًا يستحق الاحتفال به ، وفي  إطار الجهود الرامية إلى تسليط الضوء على هذا الفن وتعريف الجمهور به مع البرنامج الوطني "حوارات ثقافية"، نظمت دار الثقافة السليمانية مساء أمس الجمعة 29 ديسمبر 2023 ندوة حول النقش على النحاس.

شارك في الندوة باحثون وحرفيون تونسيون متخصصون في هذا الفن التقليدي. حيث ناقش المشاركون تاريخ النقش على النحاس في تونس، وتقنياته المختلفة، ومستقبله واشترك في الحوار الفعال كلا من  الأستاذ و الباحث محمد المقدم عن معهد التراث والاستاذ زين العابدين بالحارث عن جمعية تراثنا والاستاذ طاهر الحبيب وهو ناشط و فاعل ثقافي.

 

   يرى بعض الباحثين أن حرفة النقش على النحاس وصناعة الأواني النحاسية في تونس تعود إلى عهد الدولة الحفصية في ‏القرن الثالث عشر الميلادي، خصوصاً في المدن الكبرى من قبيل تونس وصفاقس والقيروان. ويعدّ سوق النحاسين في السوق العتيق لمدينة تونس من أكبر أسواق المدينة، وكان يعرف بـ "سوق الصفارين" نسبة إلى ألوان الأواني النحاسية. والمنتوجات النحاسية كانت تعدّ في الماضي من أساسيات البيوت التونسية...كما تجدر الإشارة إلى أن عائلات تونسية كثيرة ما زالت تحتفظ بأوان نحاسية يفوق عمرها مائة عام.

 

دار الثقافة السليمانية: منارة ثقافية في قلب تونس

تقع دار الثقافة السليمانية في قلب مدينة تونس العتيقة، وهي واحدة من أهم المؤسسات الثقافية في البلاد. تأسست عام 1962، وهي تلعب دوراً محورياً في إحياء التراث الثقافي التونسي وتعزيز التبادلات الثقافية بين تونس والعالم.

 

تضم دار الثقافة السليمانية مجموعة واسعة من المرافق الثقافية، بما في ذلك مكتبة، وقاعة عرض، ومسرح، ومركز ثقافي. تقدم هذه المرافق مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية، بما في ذلك المعارض الفنية، والعروض المسرحية، والندوات، والورش الفنية.

 

وتعد ندوة النقش على النحاس مثالاً على الجهود التي تبذلها دار الثقافة السليمانية للحفاظ على التراث الثقافي التونسي وتعزيزه. تلعب هذه المؤسسة دوراً مهماً في إحياء الثقافة التونسية وتعريف العالم بها.

 

تشمل الأنشطة الثقافية الأخرى التي تقدمها دار الثقافة السليمانية ما يلي:

* عروض الأفلام والمسرحيات

* معارض الفنون الجميلة والتصوير الفوتوغرافي

* ورش العمل الفنية والحرفية

* الاحتفالات الدينية والوطنية

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: دار الثقافة السلیمانیة

إقرأ أيضاً:

أديبات إماراتيات يؤكدن دور السرد النسائي في إثراء الهوية الثقافية

أكدت أديبات إماراتيات أهمية الكتابة السردية النسائية في إبراز الهوية الثقافية لدولة الإمارات ودورها في تقديم تجارب أدبية تعكس التنوع المجتمعي وتساهم في بناء جسور التواصل الثقافي، مشيرات إلى أن السرد النسائي الإماراتي يحمل بصمات إبداعية متجددة تتجاوز الأطر التقليدية وتجمع بين الأصالة والحداثة.

جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "السرد النسائي الإماراتي" ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، استضافت كلاً من أسماء الزرعوني الكاتبة والشاعرة المخضرمة والكاتبة والناقدة الدكتورة بديعة الهاشمي، والكاتبة والمخرجة السينمائية منى عبد القادر آل علي.

الكتابة السردية 

وتناولت الجلسة التنوع في الكتابة السردية النسوية الإماراتية مسلطةً الضوء على العوالم الأدبية الثرية التي صاغتها الكاتبات من أجيال مختلفة وكيفية وضعهن بصمات واضحة على السرد الإماراتي المعاصر، كما عكست الجلسة عمق تجربة السرد النسائي الإماراتي ودوره في الحفاظ على الهوية الثقافية واستشراف مستقبل الأدب الذي يدمج بين الإرث والتجديد ليظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
واستعرضت الدكتورة بديعة تجربتها الأدبية، موضحةً أن دخولها عالم الأدب بدأ من النقد الأكاديمي الذي أشعل شغفها للكتابة خاصة في أدب الطفل، وبيّنت أن بحثها العلمي حول الهوية الوطنية في أدب الأطفال دفعها لكتابة قصص تعزز هذا الجانب .

الفنون البصرية 

وتحدثت الكاتبة والمخرجة منى آل علي عن علاقتها الإبداعية بين الكتابة والإخراج السينمائي، موضحةً أن أعمالها الأدبية تولدت من شغفها بالفنون البصرية؛ حيث توظف الصورة السينمائية لإبراز الأحداث في قصصها القصيرة .
وشاركت الكاتبة أسماء الزرعوني تجربتها الإبداعية الممتدة منذ الطفولة، مشيرةً إلى أنها استطاعت عبر أكثر من 30 رواية وقصة أن تجمع بين الخيال والواقع ما يجعل أعمالها مرآة لتجاربها الحياتية ومحيطها، مؤكدة أهمية الاعتماد على الذات لدى الكتّاب الناشئين والاستمرار في القراءة والبحث لتطوير مهاراتهم مسلطة الضوء على دعم المؤسسات الثقافية في الإمارات، ما ساهم في نهضة السرد النسائي وتمكينه من الوصول إلى جمهور أوسع.

مقالات مشابهة

  • أديبات إماراتيات يؤكدن دور السرد النسائي في إثراء الهوية الثقافية
  • مصر تشارك في الاجتماع التاسع للمرصد العمراني والمعماري العربي بالألكسو بتونس
  • جامعة عين شمس تهنئ نيفين النحاس بفوزها بجائزة منظمة السكتة الدماغية العالمية 2024
  • البعثة الأمريكية في اليمن تطق مبادرة ترميم قلعة القاهرة في تعز ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية
  • سعر النحاس ينخفض دون 9 آلاف دولار
  • اجتماع موسع رفيع المستوى بتونس لبحث مستقبل المصرف المركزي
  • وزير الثقافة الفلسطيني: البشر والممتلكات الثقافية أهداف للإبادة الصهيونية
  • نيجيرفان بارزاني: السليمانية عاصمة الثقافة ومدينة الأدب والفن والتضحية
  • الدكتور محمد عبده: مجانية التعليم وإقامة جامعة الدول من إنجازات حزب الوفد
  • محمد عبده: مجانية التعليم وجامعة الدول العربية من إنجازات حزب الوفد