إسرائيل تدمر حماماً أثرياً في غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قالت وزارة الثقافة الفلسطينية، السبت، إن القصف الإسرائيلي على غزة دمر بالكامل الحمام الأثري الوحيد المتبقي في القطاع، والذي يعود بناءه إلى ما يقارب ألف عام.
وأضافت الوزارة في بيان، "قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي حمام السُمره وسط مدينة غزة، ودمرته بالكامل".وأوضحت الوزارة في بيان، أن مساحة الحمام تبلغ "نحو 500 متر، ويعتبر مزاراً سياحياً وعلاجياً في الوقت ذاته.
وأول من قام بالعمل به هم السامريون ومن هنا بدأ يطلق عليه اسم حمام السُمره".
ونشرت الوزارة على صفحتها على فيس بوك صوراً للحمام قبل القصف وبعده.
Gaza | War on History!
[@mota_palestine] have confirmed that the Israeli military destroyed the historical Basha Palace completely.
Once a museum in recent years, the palace was constructed during the Mamluk era under the rule of Zahir Baybars between 1228 and 1277. pic.twitter.com/4eyLk58ylY
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع قتل حتى الآن ما يزيد على 21600 فلسطيني، 70٪ منهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
وطالبت حركة حماس "منظمة اليونسكو وغيرها من المنظمات الدولية المعنية بحماية المواقع الأثرية والتاريخية، بالوقوف أمام جريمة استهداف الاحتلال المتعمد لأغلب المواقع والمعالم التاريخية في قطاع غزة".
وأضافت في بيان، "خلال عدوانه الهمجي على القطاع، استهدف أكثر من 200 موقع أثري تاريخي يعود إلى أزمنة وعصور قديمة شاهدة على عراقة وأصالة وإرث شعبنا الحضاري، في محاولة بائسة منه لطمس هويتنا الثقافية الوطنية".
ولم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي حول استهدافه حمام السمره الأثري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يتوقع نمو القطاع بنسبة 5٪ بسبب الظروف المحيطة
أعلن وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، عن تحديثات جديدة في توقعات نمو القطاع السياحي في مصر، حيث أشار إلى أن الوزارة تبني توقعاتها على أساس ثلاث سنوات من النمو الأحادي (أقل من 10%) وسنتين من النمو المزدوج (أكثر من 10%)، مع بعض السنوات التي يمكن أن تكون تحت 10%.
وأكد أن التوقعات لهذا العام كانت تبلغ 9% إلى 11%، لكن بسبب الظروف المحيطة أصبح التوقع الجديد 5%.
وأوضح فتحى خلال مؤتمر الجمعية المصرية البريطانية اليوم الثلاثاء أن الوزارة ستستمر في مراقبة الوضع وتحديث التوقعات بشكل دوري بما يتماشى مع المتغيرات الاقتصادية والسياسية في مصر والخارج.
وفيما يتعلق بجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، شدد الوزير على أهمية نشر فرص الاستثمار بوضوح مع تحديد الشروط والرسوم بشكل تنافسي، بالإضافة إلى تسريع إجراءات الموافقات وحل المشكلات بشكل فعال.
وأكد فتحي أن الوزارة تعمل على هذه النقاط ولن تتراجع حتى يتم نشر جميع الفرص الاستثمارية على الموقع الرسمي مع كافة التفاصيل بشكل واضح وآمن، مشيرًا إلى أن السرعة في اتخاذ الإجراءات هي أحد الأهداف الأساسية التي تعمل الوزارة على تحقيقها لضمان جذب المزيد من الاستثمارات.