بن حبريش: حضرموت تؤيد خارطة السلام شريطة ألّا يكون على حسابها
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أكد رئيس حلف قبائل حضرموت رئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العليي، السبت، تأييد حضرموت أي خطوات تهدف إلى سلام شامل في اليمن وتنهي معاناة الشعب، شريطة أن لا يكون ذلك على حساب المحافظة أو الإنتقاص من حقوقها.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بن حبريش في مهرجان حاشد بمدينة المكلا صباح اليوم، تتويجًا لفعاليات احتفاء حضرموت بـ "يومها الوطني بالذكرى العاشرة للهبة الشعبية الحضرمية" تزامنًا مع مهرجان مماثل في مدينة سيئون.
وقال رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش: "نؤكد لأبناء حضرموت اننا حريصون على أن تكون حضرموت حاضرة في كل المحافل، وثابتون في مواقفنا إلى جانبكم في كل الظروف ولن نتنازل عن تلك الأهداف، وسنعمل جاهدين على توحيد الصف وأن نكون أكثر اصطفافا، خاصة وأن المرحلة القادمة مرحلة استحقاق، وسنكون قريبين من أوساط المجتمع من خلال مكاتب الهيئات التنفيذية في المديريات رغم صعوبة الظرف وعوائق المرحلة وتأثير الصراعات".
وأضاف أنه وبعد "عشر سنوات من التضحية والنضال فقد أحرز مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت تقدمًا في طرح قضية حضرموت محليًا وأمام المحافل الإقليمية والدولية، والدفاع عنها، وإن خيار التمثيل أمره محسوم، وأي جهة تحاول تعيق ذلك ستواجه كل حضرموت".
وأكد أن حضرموت ترفض أن تكون "تحت عباءة اي طرف بما في ذلك مجلس القيادة الرئاسي فيما يخص المفاوضات"، مضيفا: "سنفاوض عن حضرموت بشكل مستقل ضمن الأطراف اليمنية الأخرى".
وأشار بن حبريش إلى أن التيارات السياسية التي تولت حكم البلاد خلال الـ 30 عاما هي نفسها التي تحكم حاليا، وأن المجتمع لا ينتظر منها أي تقدم أو تحسن في الملفات الخدمية.
وأوضح أن التصعيد السلمي المنظم هو الخيار الوحيد للتعبير عن رفض هذا الواقع السيء واجتثاث العابثين والفاسدين الذين تسلقوا على "تضحيات المجتمع وحرفوا مسار ثورة تسعى أهدافها لتصحيح أوضاع المجتمع وإنهاء أزماته ومعاناته".
وبارك بن حبريش أي خطوات تهدف إلى سلام شامل في اليمن شريطة أن لا يكون ذلك على حساب حضرموت أو ينتقص من حقوقها، مضيفا بالقول "ليس لدينا اعتراض في ان تعطى النسبة المستحقة للمركز ضمن الحلول التي يرعاها الوسطاء من الأشقاء في سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، فإن إعطاء النسبة المستحقة لتنمية المجتمع المحلي، كما هو استحقاق للأرض المنتجة لن نفرط أو نتساهل فيه".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا بن حبريش اليمن الحرب في اليمن بن حبریش
إقرأ أيضاً:
المجلس العسكري في مالي يعين رئيسا جديدا للوزراء.. من يكون؟
قال التلفزيون الرسمي في مالي، إن المجلس العسكري الحاكم قد عيّن المتحدث باسمه، اليوم الخميس، عبد الله مايجا، رئيسا للوزراء، وذلك عقب يوم من إقالة شوجيل مايجا، على خلفية انتقاده لإدارة البلاد.
من يكون؟
جاء في مرسوم أذيع في التلفزيون الرسمي لمالي، أن: "الكولونيل عبد الله مايجا، وزير الإدارة الإقليمية واللامركزية، تم اختياره ليشغل بالإنابة منصب "شوجل كوكالا مايجا" في رئاسة الوزراء ورئاسة الحكومة".
وكان عبد الله مايجا الذي يبلغ أربعين عاما، قد شغل منصب المتحدث باسم الحكومة أيضا، قبل أن يصبح رئيسا للوزراء.
وفي وقت سابق، أدلى مايجا، بصفته المتحدث باسم الحكومة، بتصريحات علنية وصفت بكونها "قوية"، ضد فرنسا التي استعمرت بلاده من قبل، مطالبا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بـ"التخلّي عن موقفه الاستعماري الجديد والمتعالي".
وطالب المسؤول المالي، في عدد من المرّات، بـ"إصلاح قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في بلاده". فيما انتقد بشدة عددا من القادة الأفارقة مثل: الرئيس النيجري، محمد بازوم، الذي اتهمه بكونه ليس نيجريا؛ ورئيس ساحل العاج، الحسن وتارا، الذي اعتبر أنه قام بـ"مناورة من أجل الاحتفاظ بالسلطة لنفسه ولعشيرته بتغيير الدستور للترشح لولاية ثالثة".
كذلك، اتّهم الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" رئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، بـ"اتباع الأمم المتحدة". بالقول: "من المهم أن نوضح له أن الأمين العام للأمم المتحدة ليس رئيس دولة، وأن الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ليس موظفا لديه".
لماذا أُقيل شوجيل مايجا؟
بحسب عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرٍّقة، فإن مصدرا مقربا من رئيس الوزراء المُقال، أبرز أنّ: "وسائل إعلام نقلت عنه تنديده في مطلع الأسبوع الجاري، بإخفاق المجلس العسكري في تنظيم انتخابات، خلال فترة انتقالية مدتها 24 شهرا للعودة إلى الديمقراطية، وهو الشيء الذي قد أثار غضب المجلس".
إلى ذلك، تأتي إقالة شوجيل مايجا، في خضم مؤشرات على تفاقم الإحباط وكذا الانقسام وسط السياسيين في مالي، حتى بين من دعم منهم الانقلاب خلال البداية وتعاون مع المجلس العسكري.
تجدر الإشارة إلى أن العسكريون قد تقلّدوا السلطة من خلال ما وُصف بـ"انقلابين متتاليين" في عامي 2020 و2021، فيما وعدوا بإجراء انتخابات في شباط/ فبراير الماضي، غير أنهم أرجأوا التصويت إلى أجل غير مسمّى، وأرجعوا ذلك إلى عدد من المشكلات الفنية.