شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تعليق ديون اليمن مبادرة جديدة لإدارة المستحقات الخارجية، عدن الغد متابعات يستعد اليمن لتنفيذ عدد من الخطط والبرامج وحشد الجهود والتحركات التي تستهدف توفير جميع المتطلبات اللازمة لتمديد مبادرة تعليق .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعليق ديون اليمن.

. مبادرة جديدة لإدارة المستحقات الخارجية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تعليق ديون اليمن.. مبادرة جديدة لإدارة المستحقات...
(عدن الغد)متابعات:

يستعد اليمن لتنفيذ عدد من الخطط والبرامج وحشد الجهود والتحركات التي تستهدف توفير جميع المتطلبات اللازمة لتمديد مبادرة تعليق الديون الخارجية والدخول في مفاوضات شاملة لتعليق ديون دول نادي باريس. وسخرت الحكومة اليمنية جهودها للاستفادة من اجتماع المنتدى السنوي لدول نادي باريس، الذي انعقد في العاصمة الفرنسية ووضعت على جدول أعماله مناقشة تأهيل اليمن ليكون مستفيدا من مبادرة تعليق الديون بعدما تم قبوله كدولة مؤهلة للمبادرة في إطار دول النادي.

ويعاني اليمن من ارتفاع في نسبة الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي بسبب الحرب الدائرة في البلاد من 22 في المائة عام 2014 إلى أكثر من 62 في المائة، متأثرا بانكماش النشاط الاقتصادي والتدهور المالي وتهاوي العملة المحلية واضطرابها.

وأوضح مصدر حكومي مسؤول، فضل عدم الإشارة إلى هويته، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن الحكومة اليمنية قامت خلال الفترة الماضية بتنفيذ العديد من الإجراءات والخطط لمعالجة قضية الديون عبر لجنة عملت على حصرها ووضع رؤية شاملة لالتزامات الدولة ومراجعة ما تم في اتفاقيات تعليق سداد خدمة الدين.

وأضاف أن اليمن يسعى لجدولة تلك الالتزامات بحسب الأولوية ومراعاة وضعه الراهن نتيجة توقف تصدير النفط بعد استهداف الحوثيين للموانئ، وذلك من خلال أي مبادرة تساعد البلاد على معالجة موضوع الديون.

ويرزح اليمن تحت فاتورة ديون ضخمة تقترب وفق تقديرات رسمية من 10 مليارات دولار مع عدم تسديد فوائد التأخير والأقساط لهذه الديون طوال السنوات الماضية التي أعقبت الحرب الدائرة في البلاد منذ العام 2015.

وتسعى الحكومة اليمنية مع جميع دائنيها الرسميين الثنائيين الآخرين إلى معالجة خدمة الديون لتتماشى مع لائحة الشروط المتفق عليها والتعامل مع أي مبادرة قادمة تساهم في مساعدة اليمن على تحسين شفافية الديون وإدارتها والتخفيف من الضغوط التي تواجه المالية العامة، وذلك بعدما تم التوقف عن الدخول بأي التزامات خارجية ممثلة بقروض تنموية منذ عام 2015.

الباحث المصرفي فهمي عاكف لفت في حديثه مع "العربي الجديد"، إلى أهمية قيام الجهات المعنية في اليمن بتهيئة الظروف والبيئة المناسبة التي تشجع المجتمع المالي الدولي على تقديم مبادرة متكاملة وفاعلة تساعد البلاد على تحسين شفافية إجراءات التعامل مع الديون، كمعالجة الاختلالات المالية والنقدية واستقرار السوق المصرفية والسيطرة على التضخم في الموازنة العامة وتمويلها من مصادر آمنة وحصر الموارد المالية للدولة.

ويخشى اليمن من أي تحركات للمقرضين لاسترداد ديونهم والتي قد تؤدي إلى خسارته لمنشآت اقتصادية استراتيجية كان يعمل على إعادة تأهيلها بعد توقفها وتعرضها لأضرار هائلة بسبب الحرب والصراع الدائر في البلاد.

الخبير المالي والاقتصادي أحمد شماخ أعاد التأكيد على أزمة الانقسام المالي والنقدي والمؤسسي وتفكك منظومة العمل المالي والنقدي وما نتج عن ذلك من استفحال الأزمات الاقتصادية وانهيار الدورة المصرفية وتراكم أعباء الديون، لذا فقد حان الوقت، وفق شماخ، لتحييد المؤسسات السيادية ومعالجة الانقسام وتبعاته الكارثية في إطار حشد كافة الجهود التي تستهدف مواجهة الأزمات الاقتصادية والمالية وتأثيراتها على تفاقم معاناة اليمنيين.

ودعت مصادر "العربي الجديد" إلى تصحيح النظام المالي والمصرفي ووضع حد للاختلالات في معظم المرافق المحفزة للاستثمار مع تدهور القطاع المالي وعدم قدرة إيرادات الدولة الإيفاء بالحد الأدنى من مستحقات النفقات العامة نتيجة الوضع الراهن ومحدودية الأنشطة الاقتصادية.

الخبير الاقتصادي مجدي عامر رأى في حديثه مع "العربي الجديد"، أن الاختلالات المالية والمؤسسية وارتفاع الدعم الحكومي للخدمات الأساسية يثقل كاهل الموارد المالية ويؤثر بشكل بالغ على الجهود التي تستهدف تقليص الفجوات في الميزانية وتراكم الديون الداخلية والخارجية.

وتركزت الجهود الحكومية في اليمن خلال الفترة الماضية على حشد الدعم الدولي وإزالة كافة القيود التي فرضت على المساعدات والمنح من الدول والبنوك والصناديق المالية والمنظمات المتخصصة الإقليمية والدولية بسبب الحرب في البلاد والتي نتج عنها فرض قيود على سحب اليمن من القروض الخارجية، وفق عامر، إضافة إلى الحصول على الموارد المالية بالعملات الأجنبية اللازمة لمواجهة مدفوعات وواردات اليمن السلعية والخدمية وتثبيت أسعار صرف الريال اليمني امام العملات الأجنبية.

وتسببت الأزمات المالية في اليمن وإعطاء الحكومة الأولوية للتدفقات النقدية قصيرة الأجل في نقص مزمن في الاستثمار في البنية التحتية الإنتاجية والأصول الرأسمالية، وهو ما زاد هشاشة البلد في وجه الصدمات الخارجية، في الوقت الذي ارتفع فيه الدين الحكومي أكثر من الضعف منذ عام 2015. وترتفع الأصوات التي تطالب الحكومة اليمنية بضرورة استعادة الموارد المستدامة لليمن والتوازن الاقتصادي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحکومة الیمنیة التی تستهدف فی البلاد

إقرأ أيضاً:

وسع مائدتك.. مبادرة جديدة لتخيف معاناة أهل غزة

دشنت منظمة العمل من أجل الإنسانية مبادرة "وسع مائدتك: توأمة العائلات في غزة"، وهي برنامج يقوم على التضامن والتعاطف والقيم الخالدة للإنسانية المشتركة.

وقال مؤسس المبادرة عثمان مقبل، إن إن الاحتياجات الإنسانية في غزة صادمة، فـ 80 بالمئة من السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة".

وأضاف، أن انعدام الأمن الغذائي وصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تجد معظم العائلات صعوبة في توفير أبسط الوجبات لأفرادها. وأما الأنظمة الصحية، والتي كانت هشة قبل اندلاع الحرب، باتت الآن على حافة الانهيار. تحولت المدارس إلى أنقاض، ولم يزل الحصول على الماء النظيف من التحديات اليومية التي يواجهها الكثيرون.



وتعد مبادرة "وسع مائدتك" أكثر من مجرد حبل نجاة، إنه منارة للرجاء، فمقابل تبرع شهري معين، يمكن للعائلات عبر العالم أن تدخل في توأمة مع العائلات في غزة، حيث يوفرون لها الدعم الحيوي الذي يلبي احتياجاتها اليومية كما لا تقتصر هذه التوأمة على المساعدة المالية، بل تتعلق كذلك باستعادة الكرامة، وإعادة بناء الحياة، وتكريس الإحساس بالتضامن العالمي، وفقا لمقبل.

وأشار إلى أن المبادرة تسعى "لبعث هذه الروح الأخوية من جديد. فأنت من خلال التوأمة مع عائلة في غزة تصنع رابطة من التراحم والتضامن تتجاوز الحدود. إنك تقول لعائلة في غزة "إننا نراكم، إننا نسمعكم، وها نحن نقف إلى جانبكم.".

وتابع، "شهدت كفلسطيني بريطاني، وبصفتي المدير التنفيذي لمنظمة العمل من أجل الإنسانية، ما أبداه الشعب الفلسطيني من قدرة فائقة على التحمل. ولكن هذا وحده لا تكفي لإعادة بناء حياة الناس. فنحن تناط بنا مسؤولية جماعية للتحرك ومد الأيادي وفتح القلوب، وجعل العائلات في غزة تعرف أنها ليست لوحدها".

وأردف، من خلال هذا المخطط، ترانا نستخدم أحد الأساليب المتعارف عليها داخل مجتمع الإغاثة والتنمية لدعم العائلات المنكوبة. فالمساعدة بالنقد وبالقسيمة يمكن العائلات من توفير احتياجاتها الخاصة، وقد يشمل ذلك أيضاً إعادة تعمير البيوت، نظراً لأن كثيراً من العائلات في غزة فقدت مساكنها بسبب القصف الجوي العشوائي الذي لم يكن يتوقف.

وأشار إلى أن العائلات في غزة تمر بأسوأ أزمة غذاء تم تدوينها في التاريخ، ومع ذلك، سوف يساعد هذا المخطط في تخفيف أثار هذه النكبة من خلال السماح للعائلات بالحصول على الوجبات المغذية وعلى الماء النظيف".

ويتجاوز هذا المخطط مجرد دعم العائلات الغزية من خلال مبادرة التوأمة، إذ نستطيع من خلال تزويد العائلات بالمساعدة النقدية تمكينها من الإنفاق محلياً، وبذلك يتم إنعاش النشاط التجاري، ويتوجه الاقتصاد نحو التعافي، ويتم مكافحة الفقر الذي فاقمت من شدته الحرب بحسب مؤسس المبادرة.



وأكد أن مبادرة "وسع مائدتك" ليست مجرد برنامج، بل هي حراك ونداء. إنها دعوة موجهة للعائلات والأفراد والمجتمعات حول العالم للعمل من خلال التضامن مع غزة. لطالما تجاهل العالم معاناة الفلسطينيين، أما نحن فلا يجوز لنا ذلك. نحن، معشر الجماهير، لدينا القدرة على إحداث الفرق، وعلى استعادة الأمل، وعلى إعادة اللحمة للحياة المحطمة.

ودعا مقبل، "للانضمام إلينا في هذه الرحلة من التراحم والتضامن. وسعوا مائدتكم لعائلة في غزة وكونوا جزءاً من إرث الرجاء والإنسانية. يمكننا معاً أن نعيد تعمير ليس فقط البيوت، بل وكذلك الروابط التي توحدنا كأسرة عالمية".

لمعرفة المزيد عن مبادرة وسع مائدتك للتوأمة مع عائلة في غزة والاشتراك، يرجى الدخول عبر الرابط التالي:
actionforhumanity.org

مقالات مشابهة

  • تحذير : موجة صقيع جديدة تضرب اليمن
  • الرقابة المالية: الاستقرار المالي أحد ركائز تحقيق التنمية للأسواق غير المصرفية
  • محمد فريد: الاستقرار المالي أحد ركائز تحقيق التنمية المستدامة للأسواق المالية غير المصرفية
  • رئيس الرقابة المالية يشارك في اجتماعات المجموعة الاستشارية لمجلس الاستقرار المالي
  • رئيس دار الأوبرا: صرف المستحقات المالية لأسرة الراحل هاني عبد القادر
  • رئيسة «الأوبرا» تنعى هاني عبد القادر وتوجه بصرف المستحقات المالية لأسرته
  • حسام المندوة: لاعبو الزمالك حصلوا على جزء من المستحقات المالية قبل مواجهة بيراميدز
  • ارتفاع معدلات القتل والانتحار في اليمن وسط تدهور أمني واقتصادي
  • المغرب: التدخل الإيراني في اليمن يهدد وحدة البلاد واستقرار المنطقة
  • وسع مائدتك.. مبادرة جديدة لتخيف معاناة أهل غزة