زاخاروفا: بريطانيا والولايات المتحدة تقفان وراء الهجوم الإرهابي على بيلغورود
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن بريطانيا تقف وراء الهجوم الإرهابي على بيلغورود، والتي تحرض بالتنسيق مع واشنطن نظام كييف على ارتكاب أعمال إرهابية.
وقالت زاخاروفا إن "بريطانيا تقف وراء الهجوم الإرهابي والتي بالتنسيق مع الولايات المتحدة تحرض نظام كييف على القيام بأعمال إرهابية، بعد أن فهموا أن الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية قد فشل".
وأضافت: "منعت لندن، كما ذكر ممثلو السلطات الأوكرانية، نظام كييف من التفاوض مع الجانب الروسي، مراهنة على "النصر في ساحة المعركة"".
وتابعت: "وفي غياب أدنى فرصة لتحسين الوضع الميؤوس منه للقوات الأوكرانية على الأرض، تحول الأنجلوسكسونيون إلى تكتيكات تنفيذ هجمات إرهابية ضد المدنيين".
وشددت على أن "المسؤولية عن الهجوم الإرهابي تقع أيضا على عاتق دول الاتحاد الأوروبي، التي تواصل تزويد الإرهابيين في كييف بالأسلحة، والذين يستخدمون أيضا الذخائر العنقودية ضد المدنيين".
ووفقا لآخر المعلومات الواردة من وزارة الطوارئ الروسية، فقد قُتل 14 شخصا بينهم طفلان في القصف على مدينة بيلغورود، وأصيب 108 آخرون، بينهم 15 طفلا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية الهجوم الإرهابی نظام کییف
إقرأ أيضاً:
يونهاب: كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تستأنفان أنشطتها الدبلوماسية
ذكرت وكالة "يونهاب"، أن جمهورية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة استأنفتا أنشطتهما الدبلوماسية التي جرى تعليقها بسبب الأحكام العرفية.
ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 6.8% خلال ديسمبر كوريا الجنوبية تفرض عقوبات جديدة على روسيا وكوريا الشماليةووفقا للوكالة، قرر الطرفان استئناف الأحداث المخصصة للقضايا الدبلوماسية والأمنية.
وفي وقت سابق، اتفق وزير خارجية جمهورية كوريا تشو تاي يول ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على عقد اجتماع شخصي في أقرب وقت ممكن.
وشهدت كوريا الجنوبية منذ مطلع ديسمبر أزمة سياسية حادة، بعدما فرض الرئيس حالة الاحكام العرفية للمرة الاولى منذ 45 عاما في البلاد قبل أن يتراجع تحت ضغط البرلمان.
وأثارت خطوة الرئيس، التي جاءت في أوج أزمة سياسية بينه وبين المعارضة حول الميزانية، احتجاجات شعبية تطالبه بالتنحي عن الحكم.
وفي 14 ديسمبر الجاري، قامت الجمعية الوطنية لجمهورية كوريا (البرلمان) بإقالة الرئيس يون سيوك يول بسبب فرضه الأحكام العرفية، والآن يتعين على المحكمة الدستورية أن تقرر ما إذا كانت ستؤكد الإقالة أو تعيد الرئيس إلى منصبه.
يذكر أنه وحتى صدور الحكم، سيبقى قرار عزل يون سيوك من منصبه ساري المفعول، وفي نفس السياق، بدأت الشرطة وهيئة مكافحة الفساد ومكتب المدعي العام تحقيقات ضد الرئيس للاشتباه في تمرده وإساءة استخدام السلطة.