خسارة بالملايين.. هدايا الكريسماس على أرفف المقاطعة تضمنًا مع غزة
السويد: سنصلي لاجل السلام ونصره شعب فلسطين والسودان وليبيا

أستراليا: الجاليات العربية والأجنبية تجهز لمظاهرات اعتراضية تضامنًا مع غزة

المصريون في أمريكا: الإحتفالات ستقتصر على الزيارات العائلية ورؤية الأهل والأصدقاء

المصريون في الخليج: لا إحتفالات بالعام الجديد والجاليات الأوروبية صاحبة المشهد في الكريسماس


لا تزال الدماء العربية تجري في عروق الملايين من العرب خاصة المصريين في الخارج التي لم تمنعهم قوانيين واتجاهات الدول التي يقيمون بها من التعبير عن عروبتهم تجاه القضية الفلسطينية، فها هى أيام قليلة تفصلنا عن عام جديد، ويودعنا عام أمتلئ بدماء الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء في دولة فلسطين الشقيقة على أيدي الإحتلال الصهيوني الغاشم.

 

فقد قرر الكثير من المصريين في الخارج الإمتناع عن الإحتفال برأس السنة هذا العام تضامنًا مع غزة، واكتفى البعض بالإحتفالات المنزلية ورؤية الأصدقاء، والآخر منهم تبرع بأموال هذه الإحتفالات لدعم أشقائنا في فلسطين، والوقوف في مظاهرات دعمًا لغزة.

وبدوره أكد نشأت زنفل، نائب رئيس النادي الثقافي المصري الأمريكي،على أن الأعياد والمناسبات الرسمية لها طابع خاص في نفوس المصريين خاصة المغتربين، ففي تلك المناسبات يتجمع أبناء مصر في الخارج لمقابلة بعضهم خاصة وأن الجميع يكون مشغول في عمله على مدار العام ولا يوجد سوى تلك الأعياد الخاصة لرؤية الأهل والأصدقاء وقضاء وقت أسري ممتع .

 

وأضاف “زنفل”، أن أعياد المسلمين والمسحيين يعتبرها المصريين في أمريكا أعياد قومية ويحتفلون بها مثل ذويهم في الداخل ببلدنا الحبيب مصر.

 

وعن الإحتفال بالكريسماس هذا العام، أشار زنفل، أنها سوف تقتصر على الزيارات العائلية ورؤية الأهل والأصدقاء الذين يصعب رؤيتهم نظرًا لإنشغال الكثير منهم بعملهم، مؤكدًا على حزنه لما يحدث للشعب الفلسطيني والأطفال في غزة، متمنيًا وقف ما يحدث في القريب العاجل.

 

وأعرب مدحت شنودة، رئيس بيت المصريين في السويد، عن حزنه الشديد لما يحدث في قطاع غزة بفلسطين من قتل ودمار للمدنيين بلا إنسانية من قبل الإحتلال الصهيوني الغاشم، على مدار أكثر من 70 يومًا مضت، مؤكدًا أن الجاليات العربية والإسلامية بالسويد لن تحتفل هذا العام بالكريسماس والعام الجديد تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.

 

وأضاف “شنودة”، “طبعا مفيش احتفالات السنة دي علشان الوضع في عزه صعب جدا بس طبعا كل واحد هيصلي في منزله والكنائس لاجل السلام ونصره شعب فلسطين والسودان وليبيا وجميع الدول المحتلة التي تعاني من الدمار والقتل


وقال الدكتور عيسى إسكندر، رئيس اتحاد العمال المصريين بإيطاليا، إنه بالنسبة لنا ليست لدينا أي احتفالات لرأس السنة هذا العام وذلك تضامنا مع شعب فلسطين وقطاع غزة الذي يشهد مجازر وجريمة حرب وابادة جماعية للأبرياء من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.

 

 

وأشار اسكندر ، أن اتحاد العمال المصريين يقوم بحملة مع اتحاد العمال الإيطاليين "ويل"، لحث العمال الايطاليين لعمل تبرعات سيتم ارسالها الي الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين لكي يتم بعد ذلك ارسالها الي اخواننا في قطاع غزة، وهذا أقل شيء ممكن أن يتم تقديمه لسعب فلسطين.

 

وأكد ماجد سعد، رئيس المنظمة المصرية الألمانية، أن الاحتفالات هذا العام رأس السنة ستكون من الجانب الألماني فقط وهى احتفالات دينية بحته، أما الجاليات المصرية والعربية فلا توجد نية للخروج للاحتفال بالكريسماس مثل ما كان يحدث في السنوات الماضية.

 

وأضاف "سعد"، أن كل هذا بسبب الاوضاع في غزة فالجميع هنا حزين على ما يحدث في فلسطين من مجازر من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، مؤكدا تضامن المصريين في المانيا للشعب الفلسطيني، وأن الإحتفالات سوف تقتصر على المنزل وأجواء دينية فقط.


ونوهت الدكتورة مروة غراب، عضو مجلس ادارة اتحاد المصريين في الخارج، الى ان احتفالات رأس السنة هذا العام مختلفة تماما عن الأعوام السابقة، وذاك نتيجة لسببين مهمين وهما الأوضاع في غزة والتضخم الاقتصادي الذي يشهده العالم.

 

وقالت مروة غراب، " إن الاحتفالات هذا العام ليست كل سنة نتيجة للتعاطف الكبير للجاليات العربية والأجنبية هنا مع عزة بالإضافة إلى المقاطعة الكاملة للمشتريات التي تدعم الاحتلال الصهيوني، والحزن على ما حدث في الكنائس والجوامع بغزة وأيضًا الظروف الاقتصادية والتضخم الذي يشهده العالم فالجميع في حالة سيئة".

 

ولفتت إلى أن الهدايا والزينة الخاصة بإحتفالات الكريسماس كانت تباع وتستنفذ كل عام في المحلات قبل نهاية رأس السنة بشهر على الأقل، اما هذا العام فقد لاحظت تواجدها بشكل كبير مما يدل على ضعف القوة الشرائية لها، واعتزال المواطنين الإحتفال والشراء على غير عادة الاعوام السابقة.

 

وقالت  الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس محلي بمدينة فرساى الفرنسية، “بالنسبة لأعياد الكريسماس هذا العام بطبيعة الحال فإن المصريين بفرنسا يندمجون مع الاجواء والاستعدادات الخاصة بأعياد الميلاد هنا بباريس حيث يخرج العديد منهم في المتنزهات فيشاهدون الأنوار بشوراع فرنسا والزينه في كل الضواحي ”.

 

واستكملت جادو: “لكن هذا العام يمر العالم اجمع بظروف صعبة وقاسيه على كل الجاليات العربيه والمسلمه لحزنهم علي ما يحدث بفلسطين فهناك العديد من الاسر المصريه ستكتفي بالاحتفالات العائلية في المنزل فقط ”.


وأكدت، أنه بالرغم من ان الاعياد هنا في فرنسا مغريه للغايه وخاصه ان هناك العديد من العطلات في هذا التوقيت سواء الاطفال في المدارس وايضا للعديد من العمال الذين اعتادوا اخذ عطلاتهم في هذه الفتره من العام، إلا أن الجميع هنا في حالة حزن شديد لما يحدث في دولة فلسطين وأطفال قطاع غزة.
.
وقال صفوت البنا، رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج باستراليا، “الجاليات العربية والأجنبية وعدد كبير جدا من الأستراليين يشاركون في مظاهرات اعتراضية كل ويك اند في كل المدن والميادين ولم تتوقف تلك المظاهرات منذ اندلاع الاعتداء السافر علي الشعب الفلسطيني في غزه، ".

 

وأشار رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج باستراليا، إلى حزنه الشديد من موقف الحكومة ورئيس الوزراء الاسترالي  الذي يتوافق مع امريكا وإسرائيل ضد فلسطين، قائلًا: “غصة في قلوبنا لما يحدث للمدنيين في غزة ولا يستطيع أحد ردع أو محاسبة الاحتلال الصهيوني الغاشم
”.
قال بهجت العبيدي،  مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن العام الجديد ٢٠٢٤ يأتي والحزن يعتصر قلب كل عربي ومسلم بل وكل شخص يحمل بين جنباته قلبا ينبض بالقيم الإنسانية في كل بقاع العالم، وأنه نتيجة لهذه الاعتداءات الصهيونية البربرية فإن أبناء الجاليات المصرية في الخارج وفي مقدمتهم أبناء الجالية المصرية في النمسا يرفضون الاحتفال بالعام الجديد تضامنا مع أهل غزة وحدادا على الشهداء الأبرياء الذين طالتهم يد الخسة والغدر الصهيونية.

 

كما أكد عددًا من أبناء مصر بدول البحرين والسعودية وعمان على اقتصار المصريين هناك في الإحتفال بالكريسماس، هو ما يتم فقط بالقداس نظرًا للطروف التي تشهدها غزة ودولة فلسطين الشقيقة.

 

وقال محمد حمودة، الخبير التربوي ومسؤول لجنة أبنائنا في الخارج باتحاد المحافظات التعليمية في سلطنة عمان، "إن هذا العام الوضع قاتم جدا لأسباب كثيرة أبرزها ما يحدث في غزة ونحن كمصريين في الخارج مرتبطين بالاحتفال بالعام الجديد في سياق ديني وبنفرح مع اخواننا المسيحيين وبنشاركهم إحتفالاتهم".

 

واكد  “ حميدة”، أن فكرة الإحتفال برأس السنة الميلادية في دول الخليج تقتصر فقط على المدن التي يوجد بها جاليات اوروبية وليس العرب فهو إحتفال ديني .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصريين في الخارج القضية الفلسطينية الاحتفال برأس السنة العام الجدید المصریین فی ما یحدث فی تضامن ا مع فی الخارج هذا العام لما یحدث ا مع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

338 مقبرة غامضة في منطقة أبيدوس.. لماذا بناها المصريون وكيف كان شكلها؟

في صعيد مصر، حيث تقف شواهد الحضارة المصرية دليلا على عظمة تاريخ ساحر هناك واحدة من أقدم المدن وأهم المواقع الأثرية، هي أبيدوس، وتحتوي مقابرها بطابعها الفريد وأهميتها التاريخية على قصص عن الملوك والآلهة والمعتقدات القديمة، ذُكرت حكاياتها ومحتواياتها في كتاب «سر الأهرامات» المُترجم لـ عالم المصريات التشيكي، ميروسلاف فيرنر، المتخصص في تاريخ وآثار مصر القديمة.

أسرار من مقابر غامضة في منطقة أبيدوس

يقول عالم المصريات التشيكي كانت الفكرة الرئيسية لمقابر أبيدوس أكبر من مجرد ركام من الرمال، فهي مكان مقابر عصر الأسرات الأول بالتقاليد الدينية في مصر العليا في فترة ما قبل الأسرات، وعلى الجانب الغربي لأبيدوس بالقرب من مصب الوادي الكبير جبانة تحتوي على مقابر أقدم الملوك منذ نهاية فترة ما قبل الأسرات وبداية عصر الأسرات المبكر، ما يعني أنها مجموعة معمارية كاملة تقع في الصحراء.

الجزء السفلى من تلك المقابر عبارة عن حجرة دفن وحجرة أو أكثر للتخزين تستخدم في حفظ الأثاث الجنائزي، ويتكون الجزء العلوى منها من تل رملي منخفض، يتراوح ارتفاعها بين متر ومترين ونصف يحيط به سور، وبحسب وصف عالم المصريات فإن المنطقة يحيط بها مقابر فرعية بلغ عددها في عصر الملك «جر» 338 مقبرة، وقد دفن في تلك المقابر الفرعية خدم الملك وزوجاته، ويبدو أن العديد منهم قد تم ماتوا  أثناء الطقوس الجنائزية ودفنهم مع الملك في الوقت نفسه.

فيما بعد دمرت الجبانة الملكية في أبيدوس وتم حرقها، ومن الصعب إعادة رسم شكلها الحقيقي وتحتوي أقدم جبانات أبيدوس على مجموعة كبيرة من كسرات أواني.

مقابر كوم السلطان

يوجد في كوم السلطان مكان عبادة الإله «خنتي أمنتي» ومن بعده الإله أوزير، وبها قلاع كبيرة يبلغ ارتفاعها الأصلى عن عشرة أمتار ومبنية من الطوب اللبن الجاف ومكسوة ومطلية باللون الأبيض ومزينة من الخارج، أما من الداخل فهي فارغة في معظمها ، فيما عدا بناء صغير من الطوب اللبن بالقرب من المدخل، ويعتقد بأن طقوس الدفن كانت تتم فيها في وقت من الأوقات، ويبدو أيضا أن تلك الأبنية كانت تهدم على عجل بعد انتهاء الطقوس.

مقالات مشابهة

  • حكم الدعاء بالمغفرة عند نهاية كل عام وبالإعانة فى العام الجديد
  • 338 مقبرة غامضة في منطقة أبيدوس.. لماذا بناها المصريون وكيف كان شكلها؟
  • أبرز الأماكن للاحتفال بالكريسماس ورأس السنة
  • مصعب ود البلة
  • ابعتها لحبايبك.. أجمل صور تهنئة رأس السنة 2025
  • رئيس حزب المصريين: العاصمة الإدارية انعكاسا لرؤية مصر الشاملة نحو المستقبل
  • رئيس حزب ”المصريين“: العاصمة الإدارية انعكاس لرؤية مصر الشاملة نحو المستقبل
  • الانقلاب الشتوي.. ما هو أبرد يوم في السنة وماذا يحدث فيه؟
  • للاحتفال بالكريسماس.. ألمانيا تعلن العفو عن مئات السجناء
  • لكافة الصفوف.. موعد امتحانات المصريين في الخارج 2025