المصريون في الخارج يرفعون شعار "لا للاحتفالات بالكريسماس" تضامنًا مع غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
خسارة بالملايين.. هدايا الكريسماس على أرفف المقاطعة تضمنًا مع غزة
السويد: سنصلي لاجل السلام ونصره شعب فلسطين والسودان وليبيا
أستراليا: الجاليات العربية والأجنبية تجهز لمظاهرات اعتراضية تضامنًا مع غزة
المصريون في أمريكا: الإحتفالات ستقتصر على الزيارات العائلية ورؤية الأهل والأصدقاء
المصريون في الخليج: لا إحتفالات بالعام الجديد والجاليات الأوروبية صاحبة المشهد في الكريسماس
لا تزال الدماء العربية تجري في عروق الملايين من العرب خاصة المصريين في الخارج التي لم تمنعهم قوانيين واتجاهات الدول التي يقيمون بها من التعبير عن عروبتهم تجاه القضية الفلسطينية، فها هى أيام قليلة تفصلنا عن عام جديد، ويودعنا عام أمتلئ بدماء الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء في دولة فلسطين الشقيقة على أيدي الإحتلال الصهيوني الغاشم.
فقد قرر الكثير من المصريين في الخارج الإمتناع عن الإحتفال برأس السنة هذا العام تضامنًا مع غزة، واكتفى البعض بالإحتفالات المنزلية ورؤية الأصدقاء، والآخر منهم تبرع بأموال هذه الإحتفالات لدعم أشقائنا في فلسطين، والوقوف في مظاهرات دعمًا لغزة.
وبدوره أكد نشأت زنفل، نائب رئيس النادي الثقافي المصري الأمريكي،على أن الأعياد والمناسبات الرسمية لها طابع خاص في نفوس المصريين خاصة المغتربين، ففي تلك المناسبات يتجمع أبناء مصر في الخارج لمقابلة بعضهم خاصة وأن الجميع يكون مشغول في عمله على مدار العام ولا يوجد سوى تلك الأعياد الخاصة لرؤية الأهل والأصدقاء وقضاء وقت أسري ممتع .
وأضاف “زنفل”، أن أعياد المسلمين والمسحيين يعتبرها المصريين في أمريكا أعياد قومية ويحتفلون بها مثل ذويهم في الداخل ببلدنا الحبيب مصر.
وعن الإحتفال بالكريسماس هذا العام، أشار زنفل، أنها سوف تقتصر على الزيارات العائلية ورؤية الأهل والأصدقاء الذين يصعب رؤيتهم نظرًا لإنشغال الكثير منهم بعملهم، مؤكدًا على حزنه لما يحدث للشعب الفلسطيني والأطفال في غزة، متمنيًا وقف ما يحدث في القريب العاجل.
وأعرب مدحت شنودة، رئيس بيت المصريين في السويد، عن حزنه الشديد لما يحدث في قطاع غزة بفلسطين من قتل ودمار للمدنيين بلا إنسانية من قبل الإحتلال الصهيوني الغاشم، على مدار أكثر من 70 يومًا مضت، مؤكدًا أن الجاليات العربية والإسلامية بالسويد لن تحتفل هذا العام بالكريسماس والعام الجديد تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف “شنودة”، “طبعا مفيش احتفالات السنة دي علشان الوضع في عزه صعب جدا بس طبعا كل واحد هيصلي في منزله والكنائس لاجل السلام ونصره شعب فلسطين والسودان وليبيا وجميع الدول المحتلة التي تعاني من الدمار والقتل
وقال الدكتور عيسى إسكندر، رئيس اتحاد العمال المصريين بإيطاليا، إنه بالنسبة لنا ليست لدينا أي احتفالات لرأس السنة هذا العام وذلك تضامنا مع شعب فلسطين وقطاع غزة الذي يشهد مجازر وجريمة حرب وابادة جماعية للأبرياء من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وأشار اسكندر ، أن اتحاد العمال المصريين يقوم بحملة مع اتحاد العمال الإيطاليين "ويل"، لحث العمال الايطاليين لعمل تبرعات سيتم ارسالها الي الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين لكي يتم بعد ذلك ارسالها الي اخواننا في قطاع غزة، وهذا أقل شيء ممكن أن يتم تقديمه لسعب فلسطين.
وأكد ماجد سعد، رئيس المنظمة المصرية الألمانية، أن الاحتفالات هذا العام رأس السنة ستكون من الجانب الألماني فقط وهى احتفالات دينية بحته، أما الجاليات المصرية والعربية فلا توجد نية للخروج للاحتفال بالكريسماس مثل ما كان يحدث في السنوات الماضية.
وأضاف "سعد"، أن كل هذا بسبب الاوضاع في غزة فالجميع هنا حزين على ما يحدث في فلسطين من مجازر من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، مؤكدا تضامن المصريين في المانيا للشعب الفلسطيني، وأن الإحتفالات سوف تقتصر على المنزل وأجواء دينية فقط.
ونوهت الدكتورة مروة غراب، عضو مجلس ادارة اتحاد المصريين في الخارج، الى ان احتفالات رأس السنة هذا العام مختلفة تماما عن الأعوام السابقة، وذاك نتيجة لسببين مهمين وهما الأوضاع في غزة والتضخم الاقتصادي الذي يشهده العالم.
وقالت مروة غراب، " إن الاحتفالات هذا العام ليست كل سنة نتيجة للتعاطف الكبير للجاليات العربية والأجنبية هنا مع عزة بالإضافة إلى المقاطعة الكاملة للمشتريات التي تدعم الاحتلال الصهيوني، والحزن على ما حدث في الكنائس والجوامع بغزة وأيضًا الظروف الاقتصادية والتضخم الذي يشهده العالم فالجميع في حالة سيئة".
ولفتت إلى أن الهدايا والزينة الخاصة بإحتفالات الكريسماس كانت تباع وتستنفذ كل عام في المحلات قبل نهاية رأس السنة بشهر على الأقل، اما هذا العام فقد لاحظت تواجدها بشكل كبير مما يدل على ضعف القوة الشرائية لها، واعتزال المواطنين الإحتفال والشراء على غير عادة الاعوام السابقة.
وقالت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس محلي بمدينة فرساى الفرنسية، “بالنسبة لأعياد الكريسماس هذا العام بطبيعة الحال فإن المصريين بفرنسا يندمجون مع الاجواء والاستعدادات الخاصة بأعياد الميلاد هنا بباريس حيث يخرج العديد منهم في المتنزهات فيشاهدون الأنوار بشوراع فرنسا والزينه في كل الضواحي ”.
واستكملت جادو: “لكن هذا العام يمر العالم اجمع بظروف صعبة وقاسيه على كل الجاليات العربيه والمسلمه لحزنهم علي ما يحدث بفلسطين فهناك العديد من الاسر المصريه ستكتفي بالاحتفالات العائلية في المنزل فقط ”.
وأكدت، أنه بالرغم من ان الاعياد هنا في فرنسا مغريه للغايه وخاصه ان هناك العديد من العطلات في هذا التوقيت سواء الاطفال في المدارس وايضا للعديد من العمال الذين اعتادوا اخذ عطلاتهم في هذه الفتره من العام، إلا أن الجميع هنا في حالة حزن شديد لما يحدث في دولة فلسطين وأطفال قطاع غزة.
.
وقال صفوت البنا، رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج باستراليا، “الجاليات العربية والأجنبية وعدد كبير جدا من الأستراليين يشاركون في مظاهرات اعتراضية كل ويك اند في كل المدن والميادين ولم تتوقف تلك المظاهرات منذ اندلاع الاعتداء السافر علي الشعب الفلسطيني في غزه، ".
وأشار رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج باستراليا، إلى حزنه الشديد من موقف الحكومة ورئيس الوزراء الاسترالي الذي يتوافق مع امريكا وإسرائيل ضد فلسطين، قائلًا: “غصة في قلوبنا لما يحدث للمدنيين في غزة ولا يستطيع أحد ردع أو محاسبة الاحتلال الصهيوني الغاشم
”.
قال بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن العام الجديد ٢٠٢٤ يأتي والحزن يعتصر قلب كل عربي ومسلم بل وكل شخص يحمل بين جنباته قلبا ينبض بالقيم الإنسانية في كل بقاع العالم، وأنه نتيجة لهذه الاعتداءات الصهيونية البربرية فإن أبناء الجاليات المصرية في الخارج وفي مقدمتهم أبناء الجالية المصرية في النمسا يرفضون الاحتفال بالعام الجديد تضامنا مع أهل غزة وحدادا على الشهداء الأبرياء الذين طالتهم يد الخسة والغدر الصهيونية.
كما أكد عددًا من أبناء مصر بدول البحرين والسعودية وعمان على اقتصار المصريين هناك في الإحتفال بالكريسماس، هو ما يتم فقط بالقداس نظرًا للطروف التي تشهدها غزة ودولة فلسطين الشقيقة.
وقال محمد حمودة، الخبير التربوي ومسؤول لجنة أبنائنا في الخارج باتحاد المحافظات التعليمية في سلطنة عمان، "إن هذا العام الوضع قاتم جدا لأسباب كثيرة أبرزها ما يحدث في غزة ونحن كمصريين في الخارج مرتبطين بالاحتفال بالعام الجديد في سياق ديني وبنفرح مع اخواننا المسيحيين وبنشاركهم إحتفالاتهم".
واكد “ حميدة”، أن فكرة الإحتفال برأس السنة الميلادية في دول الخليج تقتصر فقط على المدن التي يوجد بها جاليات اوروبية وليس العرب فهو إحتفال ديني .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصريين في الخارج القضية الفلسطينية الاحتفال برأس السنة العام الجدید المصریین فی ما یحدث فی تضامن ا مع فی الخارج هذا العام لما یحدث ا مع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا يقبل المصريون على السيارات المجمعة محليًا؟
القاهرة- تشهد السوق المصرية للسيارات تحولا ملحوظا منذ إطلاق الإستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات، حيث ارتفعت مبيعات المركبات المجمعة محليا بشكل كبير خلال العام الماضي.
وأطلقت الدولة إستراتيجيتها منتصف 2022، بالتعاون مع الشركاء المحليين والأجانب واتحاد الصناعات، بهدف تلبية الطلب المتزايد على السيارات وتقليل الاعتماد على الواردات، حيث يُتوقع أن يصل حجم الطلب السنوي إلى 8 مليارات دولار خلال العقد المقبل.
واشتملت هذه الإستراتيجية على إجراءات داعمة لقطاع السيارات، منها:
إدخال تعريفة جمركية جديدة لدعم الصناعة المحلية. تأسيس المجلس الأعلى لصناعة السيارات لتأمين التمويل اللازم للسيارات الصديقة للبيئة. إصدار قانون حوافز يهدف إلى تعزيز توطين الصناعة وتطوير سلاسل التوريد المحلية.وأرجع عمرو سليمان رئيس شركة "الأمل" -الوكيل المحلي لـ"بي واي دي" الصينية- تحسُّن الإنتاج المحلي إلى قيام البنوك بتمويل استيراد المكونات عبر فتح خطابات الاعتماد، مما ساهم في خفض حجم الاستيراد الكلي وزيادة تنافسية السيارات المُجمَّعة محليا.
وأوضح سليمان -في تصريحات صحفية- أن هذا التوجه عزَّز فرصها في توسيع حصتها السوقية، وطرح عدد من الطرازات المجمعة محليا خاصة مع تراجع المعروض من السيارات المستوردة.
إعلان قفزة بصناعة السيارات محليا عام 2024شهدت مبيعات السيارات المجمعة محليا ارتفاعا بنسبة 31.7% لتسجل نحو 43.1 ألف سيارة خلال عام 2024، مقارنة بنحو 32.7 ألف سيارة عام 2023، وفقًا لتقرير مجلس معلومات سوق السيارات "أميك".
ويقترب هذا الرقم من توقعات شركة "فيتش سوليوشنز" (الذراع البحثي لمجموعة فيتش للتصنيف الائتماني) التي توقعت ارتفاع إنتاج مصر من السيارات إلى 37 ألف وحدة، لتحتل بذلك المرتبة الثانية بين دول شمال أفريقيا بعد المغرب في إنتاج المركبات.
وعلى المستوى الشهري، سجلت مبيعات السيارات المُجمعة محليا في مصر ارتفاعا ملحوظا بنسبة 65.6% خلال يناير/كانون الثاني 2025، حيث بيعت 6149 وحدة في الفترة ذاتها من العام الماضي، مما يُظهر بداية قوية للعام الجديد.
تاريخ من المحاولات السابقةشهدت مصر عقودًا من محاولات دخول سوق صناعة السيارات، عبر النصر للسيارات التي حققت شهرة واسعة محليا وأفريقيا. لكن هذه الشركة واجهت تحديات أدت لتوقف إنتاجها عام 2009، وظلت متوقفة لمدة 15 عاما قبل أن تعود الأنشطة الإنتاجية نهاية 2024.
واعتبر شحاتة يوسف العضو السابق في مجلس إدارة النصر لصناعة السيارات أن "كلمة السر في هذا التحول هو جهود الدولة في توطين صناعة السيارات وكذلك الصناعات المغذية، وهذه الخطوات تهدف إلى خفض الاعتماد على الاستيراد ودفع عجلة الإنتاج المحلي".
وأضاف -في تصريحات للجزيرة نت- أن على الدولة أن تأخذ زمام المبادرة من أجل زيادة الإنتاج المحلي من ناحية وزيادة نسبة المكون المحلي الذي يصل قرابة 50% في إنتاج بعض السيارات، وعدم الاعتماد فقط على الاستيراد لأنه يكلف خزينة الدولة مليارات الدولارات سنويا.
أزمة النقد الأجنبي تنعش صناعة السياراتورغم بقاء المكون المحلي دون 50% فإن ارتفاع مبيعات السيارات المحلية يعكس عدة عوامل اقتصادية، أبرزها:
إعلان تشجيع الدولة توطين صناعة السيارات محليا. سعي المستهلكين إلى خيارات أكثر توفيرا في ظل ارتفاع تكاليف الاستيراد. استغلال فرض قيود على استيراد السيارات بسبب أزمة النقد الأجنبي.ووصف أسامة أبو المجد نائب رئيس شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، وهو أيضا رئيس رابطة تجار السيارات، التحول في صناعة السيارات محليا بأنه "توجه دولة بسبب أزمة النقد الأجنبي التي تفاقمت خلال عام 2024، وكانت النتيجة تدشين 3 مصانع أول شهرين من العام ذاته".
وردًا على توجُّه بعض المستثمرين نحو الاستيراد بدلا من التصنيع المحلي الذي يتسم بمراحل إنتاجية معقدة، أكد أبو المجد أن هذا النهج يعكس رؤية قصيرة المدى تهدف لتحقيق مكاسب آنية، مشيرًا إلى أن الإستراتيجية الوطنية الرامية لتمكين القطاع الصناعي تُشكِّل نهجا مختلفا قائما على تعزيز الصناعات المحلية، باعتبارها إلى جانب الزراعة الركيزة الأساسية لبناء الاقتصادات القوية.
وأوضح أبو المجد -في حديثه للجزيرة نت- أن شركات مصرية رائدة نجحت في إنتاج تشكيلة واسعة من السيارات وفقًا للمعايير العالمية لطرازات دولية شهيرة، مشيرا إلى هيمنة السيارات المُجمَّعة محليا على المبيعات بالسوق المصري، فضلًا عن تصدير الآلاف منها إلى الأسواق الخارجية.
وفيما يتعلق بحجم الإنتاج الذي لا يلبي احتياجات السوق، أوضح أبو المجد أن ذلك يستدعي تذليل المزيد من العقبات عبر تعزيز سلاسل التوريد وتسهيل استيراد مكونات الإنتاج.
وتوقع أن تبدأ مؤشرات التحسن بالظهور في النصف الثاني من العام الجاري، على أن تصل إلى ذروتها بحلول 2030، بموازاة تنفيذ الحلول الهيكلية المطروحة.
بدوره، عدّد عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية منتصر زيتون الأسباب التي أدت إلى زيادة إنتاج تجميع السيارات محليا، وهي:
إعلان توجه الدولة لتوطين صناع السيارات. تعزيز الصناعات المغذية. تقليص فاتورة الاستيراد. ارتفاع تكلفة السيارات المستوردة. شح النقد الأجنبي خلال الفترة الماضية.وفي ظل العوامل السابقة، أشار زيتون -في تصريحات للجزيرة نت- إلى أن ثقافة المواطن تغيرت إجباريا مع عدم قدرة شريحة واسعة من المصريين على اقتناء أنواع معينة من السيارات التي قفزت أسعارها بشكل كبير (عدة أضعاف) مقارنة بما قبل عام 2022، وجزء منهم تحول إلى أنواع سيارات أرخص ثمنا.
وتطرق زيتون إلى جهود الحكومة في تشجيع الصناعات المحلية بما في ذلك صناعة السيارات، من خلال تقديم تسهيلات وحوافز للمصنعين المحليين مثل الإعفاء أو تخفيض الرسوم والضرائب والجمارك.
وبشأن المخاوف من تراجع الجودة، أكد أن هناك رقابة شديدة على تحقيق معايير الجودة من قبل الشركات الأم في الخارج لا يسمح بتجاوزها، وأن هناك جهازا قويا في مصر لحماية المستهلك الذي يضمن خلو الإنتاج من أي عيوب تصنيع.
ودعا الخبير بسوق السيارات الدولةَ لتخفيف الرسوم وتحفيز الصناعات المحلية، مشيرا إلى أن زيادة الطلب على السيارات بالسوق المصري قد تكون دافعا لزيادة الإنتاج المحلي والمبيعات وخفض الأسعار لأن زيادة الإنتاج تقلل التكلفة.
وتشهد مصر حراكا ملحوظا في قطاع صناعة السيارات، حيث تتوالى الاتفاقيات بمئات الملايين من الدولارات بين مستثمرين محليين وأجانب، وخاصة مع شركات صناعة السيارات الصينية، بهدف توطين شهذه الصناعة محليًا.
وخصصت مصر مليار جنيه في موازنة 2024-2025 (الدولار يعادل نحو 50.60 جنيها) لتمويل إستراتيجية توطين صناعة السيارات، بهدف جذب استثمارات وزيادة الإنتاج المحلي إلى أكثر من 45% من المكون المحلي، حسبما أعلنت وزارة المالية.