فصائل فلسطينية: مقتل جندي للاحتلال جراء غارة إسرائيلية بعد محاولة فاشلة لتحريره
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلنت فصائل فلسطينية، اليوم السبت، مقتل جندي للاحتلال الاسرائيلي جراء غارة جوية شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد محاولة فاشلة لتحريره، حسبما نقل نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية"، منذ قليل.
العدوان على غزةويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر الثالث على التوالي، حيث يشن جيش الاحتلال غارات وقصف عنيف على كافة مناطق القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وغالبيتهم من النساء والأطفال.
وقالت منى عوكل، مراسلة "القاهرة الإخبارية"، إن الاحـتلال ارتكب 14 مجزرة خلال الـ24 ساعة الماضية في قطاع غزة.
وأضافت أن العديد من المواطنين تم استهدافهم بعد محاولاتهم للعودة إلى منازلهم عن طريق طائرات مُسيّرة إسرائيلية.
ارتفاع عدد القتلى من جراء القصف الاحتلال في غزة منذ 7 أكتوبر إلى 21672 والجرحى إلى 56165 بينهم قائد كتيبة.. لواء "النخبة" الإسرائيلي يقر بفقدان العشرات من عناصره في حرب غزة قصف وسط وجنوب غزةوتابعت: "قوات الاحتلال تستهدف بشكل مكثف الآن وسط وجنوب غزة، بعد أن كانت تركز فقط على شمال القطاع"، موضحة أن منطقة الصفطاوي شهدت، أمس، وعلى مدار الأيام السابقة عمليات نسف لعدد كبير من العمارات السكنية، ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، ولم يتم انتشالهم من المنطقة، لأن قوات الاحتلال منعت دخول سيارات الإسعاف إليها لانتشالهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فصائل فلسطينية غارة جوية جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي للاحتلال العدوان على غزة قصف وسط وجنوب غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكرر مزاعمه بشأن مجزرة المسعفين ويتحدث عن إخفاقات
نشر الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد نتائج ما سماه تحقيقا معمقا بشأن المجزرة التي ارتكبها الشهر الماضي بحق 15 مسعفا في رفح، وردد مزاعم سابقة بأن جنوده استهدفوهم "في ساحة قتال".
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إن التحقيق أظهر أنه "لم يحدث إطلاق نار عشوائي" وأن "الحادث" وقع في "ساحة قتال عدائية وخطيرة في ظل تهديد للمنطقة المحيطة بالقوات العاملة في الميدان".
وأضاف أنه لم يتوصل إلى أي دليل يدعم "الادعاءات" بأن جنوده أعدموا 15 مسعفا وعنصرا في الدفاع المدني، وزعم أن الجنود "ظلوا في حالة تأهب للرد على تهديدات حقيقية تم التعرف عليها من قبلهم".
وتضمنت نتائج التحقيق التي نشرها الجيش الإسرائيلي اليوم مزاعم تضمنها تحقيقه الأولي، إذ تحدث عن وجود 6 عناصر من حركة حماس ضمن الضحايا، معبرا عن "أسفه للأذى الذي لحق بالمدنيين غير المتورطين".
وإلى جانب تكرار الادعاءات السابقة بهدف التنصل من مسؤوليته عن المجزرة تحدث الجيش الإسرائيلي عن "إخفاقات مهنية وانتهاكات للأوامر وفشل في الإبلاغ الكامل عن الحادث".
وقال إنه سيعزل نائب قائد كتيبة الاستطلاع في لواء غولاني من منصبه بسبب مسؤوليته كقائد ميداني، ولتقديمه تقريرا غير مكتمل وغير دقيق خلال جلسة التقييم بعد الحادث، وفق ما ورد في نتائج التحقيق.
إعلان
ووقعت المجزرة ليلا في 23 مارس/آذار الماضي بحي تل السلطان غربي مدينة رفح عندما كان الضحايا في قافلة من سيارات الإسعاف والدفاع المدني استجابة لنداءات استغاثة من سكان محاصرين في المنطقة.
والشهداء هم 8 موظفين من الهلال الأحمر الفلسطيني و6 من الدفاع المدني في غزة وموظف واحد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وفقا لمسعفين فلسطينيين ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا).
وظل مصير المسعفين مجهولا لأيام عدة إلى أن عثر على الجثامين والسيارات مدفونة تحت الرمال، وزعم جيش الاحتلال حينها أنه دفن الجثث لحفظها.
ووثّق مقطع من هاتف أحد الشهداء اللحظات الأولى لإطلاق قوات الاحتلال النار على سيارات الإسعاف والدفاع المدني.
ونشرت وسائل إعلام أميركية -بينها صحيفة نيويورك تايمز- لقطات من الفيديو يظهر بوضوح سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كان على متنها الضحايا، وأظهرت اللقطات أن مصابيح الطوارئ في المركبات كانت مشغّلة لحظة استهدافها، وهو ما يدحض الرواية الإسرائيلية.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت خلال حربها المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 400 من العاملين في المجال الإغاثي، أكثر من نصفهم تابعون للأمم المتحدة.