حلا شيحة: سأبدأ العام الجديد بالصلاة والدعاء لأهل فلسطين الحبيبة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كشفت الفنانة حلا شيحة، عن أمنياتها للسنة الجديدة 2024، والتي ستبدأ خلال أيام قليلة مقبلة، مشيرة إلى أنها تطلب الدعاء للشعب الفلسطيني أن يرفع عنهم البلاء.
حلا شيحة تكشف عن أمنياتها للعام الجديدوكتبت شيحة، عبر حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات «إنستجرام»، قائلة: «سأبدأ العام الجديد بالصلاة والدعاء لأهل فلسطين الحبيبة، القوية، الصامدة، أرسل لهم رسالة حب وأُقّبل رؤوسهم وأنحني لصمودهم».
وأضافت: «سائلة الله سبحانه وتعالى أن يزيل عنهم البلاء ويُنزل عليهم السكينة ويرحم شهداءهم ويشفي مرضاهم وجرحاهم ويربط على قلوب أمهاتهم ورجالهم ويحفظ أطفالهم من كل سوء».
رسالة حلا شيحة للوطن العربيووجهت حلا شيحة رسالة للجمهور العربي، قائلة: «أرسل رسالة لكل الأمة العربية أن اتحدوا لإنقاذ فلسطين المقدسة وأبناءها بكل ما أوتيتوا من مساندة معنوية ومادية فليس لهم بعد الله إلا مساندتنا ودعمنا، كل عام وأنتم بخير وبداية لعام جديد يبعث الأمل والخير والسلام».
View this post on Instagram
A post shared by Hala Shiha (@halashihanew)
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلا شيحة الفنانة حلا شيحة فلسطين حلا شیحة
إقرأ أيضاً:
التعامل الصحيح مع من أصيب ببلاء في النفس أو الأهل أو المال
قال الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، أنه يتساءل البعض عن حكم ما يحدث في بعض الأرياف من تغيير الأشخاص بسبب البلاء الذي يصيبهم في صحتهم أو أنفسهم أو عائلاتهم. في الإجابة على هذا السؤال، يتضح أن هناك علاجًا لهذا التصرف يتكون من شقين:
أولًا: التحذير من التعيير والشماتةوتابع: من الواجب على المسلم أن يتجنب تعيير الآخرين بسبب ما أصابهم من بلاء في أنفسهم أو أهاليهم أو أموالهم. كما أنه لا يجوز له أن يشمت في مصائب الآخرين، وهذه الأفعال محظورة في الإسلام، الأدلة على ذلك كثيرة، ومن أبرزها قوله تعالى: "وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ" (الهمزة: 1).
وقد بين العديد من المفسرين أن "الويل" هو العذاب في الآخرة، وذكروا أن الهمز واللمز يشمل العيب في الآخرين بأي شكل، سواء كان ذلك أمامهم أو خلف ظهورهم.
ثانيًا: كيفية التعامل مع أهل البلاءوأضاف: يجب أن يتعامل المسلم مع أهل البلاء بحسن المعاملة، ويظهر لهم الإحسان والشفقة، ويسعى لتيسير أمورهم. فهذا النهج، كما بيّن القرآن الكريم والسنة النبوية، يعد من أعظم الأعمال عند الله.
وفي هذا السياق، يقول الله تعالى: "فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ" (البلد: 11-16)، ويعد هذا من أرقى صور الإحسان.
ثالثًا: الدعاء عند رؤية أهل البلاءعند رؤية مبتلى، ينبغي للمسلم أن يردد هذا الدعاء: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا". ويُستحب أن يقوله المسلم في نفسه، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من رأى مبتلى فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني عليك وعلى كثير من عباده تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء" (رواه الترمذي).
من خلال التوجيهات النبوية، نجد أن الإسلام يحث على التعاطف مع الآخرين في محنتهم، والابتعاد عن التعسف أو التعير. ويجب على المسلم أن يتذكر دائمًا أن البلاء يمكن أن يصيب أي شخص، وأن التعامل مع المصائب يكون بالأخوة والتعاون والدعاء.