الفنانة اليمنية أروى في طريقها إلى شقرة للمشاركة في تشييع جنازة والدها
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وصلت الفنانة اليمنية الشهيرة أروى عميران إلى مدينة عدن (جنوب اليمن)، السبت، للمشاركة في تشييع والدها الذي توفي قبل عدة أيام.
وقالت الفنانة أروى على حسابها على منصة “إكس”: “توجهت الفنانة أروى وعائلتها إلى مدينة عدن في اليمن لنقل جثمان والدها المغفور له بإذن الله (سالم أحمد عميران)، حيث يوارى جثمانه الثرى في مدينة شقرة بمحافظة أبين”.
وأشارت إلى أن “الصلاة على والدها ستتم بعد صلاة فجر غدٍ الأحد”.
من جانبه، أجرى رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، الجمعة، اتصالاً هاتفياً بالفنانة أروى، عزاها وإخوانها، وكافة أفراد أسرتها، بوفاة والدهم، سالم أحمد عميران.
وأعرب العليمي، باسمه وأعضاء المجلس لعائلة عميران عن عميق حزنه بمصابهم الأليم، سائلاً الله أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ومن المتوقع، أن يتحرك موكب الفنانة اليمنية أروى إلى مدينة شقرة في محافظة أبين المجاورة، حيث سيوارى جثمان والدها في مسقط رأسه.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أروى الفنانة اليمنية اليمن جنازة عدن
إقرأ أيضاً:
وثق اعتدائه بالفيديو.. ابنة وزيرة إسرائيلية تتهم والدها بالتحرش الجنسي
تحرش جنسي.. في حادثة صادمة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإسرائيلية، اتهمت شوشانا ستروك، ابنة وزيرة المستوطنات الإسرائيلية أوريت ستروك، والدها بالتحرش الجنسي بها منذ صغرها.
وقد كشفت شوشانا عن تفاصيل هذه الواقعة في فيديو مؤلم مدته ثلاث دقائق، نشرته على صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب بيان مطول يتضمن تفاصيل ما تعرضت له من اعتداءات داخل أسرتها.
الاعتداءات الجنسية المتكررةفي شهادتها، أفادت شوشانا أن الاعتداءات التي تعرضت لها كانت متكررة ومنظمة، مشيرة إلى أن الاعتداءات كانت مصورة وتم تسريب مقاطع الفيديو إلى عصابات متخصصة في استغلال المواد الإباحية القسرية.
كما اتهمت شوشانا والدتها وشقيقها بالتحرش بها، مشيرة إلى أن هذه الأفعال تمت في سياق «طقوس دينية متشددة» تمارسها مجتمعات يهودية متطرفة داخل المستوطنات.
وأضافت شوشانا أن هذه الاعتداءات تعرضت لها على مدار سنوات، مما جعلها ضحية للابتزاز والتهديد من قبل العائلة والأطراف الإجرامية التي كانت تتاجر في مقاطع الفيديو.
وأكدت في بيانها أنها تعرضت لتهديدات مستمرة منذ طفولتها، وأنها قررت أخيرًا التحدث علنًا لكسر حاجز الصمت.
الحماية والهروب إلى إيطاليابعد أن قدمت شوشانا بلاغًا رسميًا إلى الشرطة الإسرائيلية بشأن هذه الاعتداءات، طلبت الحماية خوفًا على حياتها، خاصة في ظل تصاعد التهديدات.
وبعد الضغوط الشديدة، قررت شوشانا مغادرة إسرائيل والتوجه إلى إيطاليا لضمان سلامتها.
أبعاد القضية السياسية والدينيةالقضية أصبحت أكثر تعقيدًا بالنظر إلى هوية العائلة. والدتها، أوريت ستروك، هي عضو في حزب «الصهيونية الدينية» المتطرف، وتعرف بمواقفها العنيفة ضد الفلسطينيين.
وقد ساعد هذا العامل في إثارة المزيد من الجدل حول الحادثة، حيث تم ربط الاعتداءات بممارسات دينية متشددة داخل المستوطنات الإسرائيلية.
على الرغم من الضجة الإعلامية التي أحدثتها القضية، فرضت السلطات الإسرائيلية حظرًا على نشر التفاصيل المتعلقة بالحادثة، مما أثار تساؤلات حول محاولات التغطية على الفضيحة.
وعلى الرغم من ذلك، استمر النقاش حول القضية في الانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإسرائيلية.
تعليقات المختصينعدد من الباحثين في الشأن الإسرائيلي، مثل الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، تناولوا القضية، مؤكدين أن هذه الحادثة تعكس واقعًا مؤلمًا داخل المجتمع الإسرائيلي، يسلط الضوء على انتهاكات جسيمة تتجاوز السياسة وتصل إلى قضايا الأسرة والمجتمع.
اقرأ أيضاًترامب: نتواصل مع إسرائيل وحماس لتحقيق تقدم في ملف المحتجزين بغزة
سقوط 22 شهيدًا في غارات إسرائيلية على غزة
أوقفوا دعم إسرائيل.. مسؤول بريطانى يسكب صبغة حمراء بجوار سفارة أمريكا