قال شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم يو جونج، نائب مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، إن الإطلاق الأخير للصاروخ الباليستي عابر للقارات، الذي تم بالطريقة الأكثر أمانًا، مع الأخذ في الاعتبار الكامل لأي خطر محتمل قد يؤثر على أمن الدول المجاورة، لم يلحق أي ضرر بالأمن البحري والجوي الدولي، رافضة التشهير بموقف بيونج يانج من قبل واشنطن.

أخبار متعلقة

كوريا الشمالية تُطلق صاروخيا باليستيا حلق لمسافة ألف كيلومتر

كوريا الشمالية تدين إرسال أمريكا القنابل العنقودية إلى أوكرانيا: «عمل إجرامي»

كوريا الشمالية تحذر واشنطن بسبب طائرات التجسس.. ومخاوف من «الغواصة النووية»

وأوضحت أن مجلس الأمن عقد اجتماعا مفتوحا مرة أخرى لاختيار خلاف من جانب واحد مع ممارسة كوريا الشمالية حق الدفاع عن النفس، في تجاهل للمخاوف الأمنية العادلة لكوريا والمحاولة «الإجرامية» الأمريكية لزيادة إمكانية اندلاع حرب نووية حقيقية في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة، لقد أثبت هذا تمامًا أنها منظمة مواجهة تدمر السلام والاستقرار العالميين وآلية جديدة للحرب الباردة تميل تمامًا للولايات المتحدة والغرب.

وأعربت عن استيائها الشديد للسلوك غير العادل والمتحيز لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي أثار التساؤل مرة أخرى عن ممارسة كوريا لحقها العادل في الدفاع عن النفس، والذي لم يضر أحدًا، تحت ذريعة انتهاك القانون غير القانوني والممل وغير المتغير. «

وتابعت: بسبب الاستفزازات العدوانية للولايات المتحدة إلى ما هو أبعد بكثير من استعدادها العسكري المستمر، فإن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يتجه الآن نحو عتبة صدام نووي واندلاع حرب نووية ليس افتراضيًا ولكنه أصبح حقيقة بائسة أن الدول في يجب أن تواجه منطقة شمال شرق آسيا في المستقبل القريب.

ولقد أجرت الولايات المتحدة في كثير من الأحيان تدريبات عسكرية مشتركة ذات طابع عدواني واضح من خلال حشد الغواصات النووية والقاذفات الاستراتيجية النووية وغيرها من الأصول الاستراتيجية النووية المختلفة بذريعة عرض ما يسمى بـ «الردع الموسع» وتعتزم إدخاله في شبه الجزيرة الكورية، منها غواصة نووية بأسلحة نووية استراتيجية لأول مرة منذ أكثر من 40 عامًا، إلى جانب تشغيل «المجموعة الاستشارية النووية» بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وهي أداة حرب نووية.

وأضافت أن مثل هذه الاستفزازات العسكرية للولايات المتحدة هي التهديد المباشر الأكبر لأمن ليس فقط كوريا الشمالية ولكن أيضًا لجميع دول شمال شرق آسيا الأخرى.

وتابعت: كان على مجلس الأمن الدولي، الذي تتمثل مهمته في الدفاع عن السلم والأمن العالميين، أن يواجه هذه الحقيقة بصراحة وأن يحكم بشكل صحيح على من يهدد بالأسلحة النووية ومن يتعرض للتهديد النووي، واتهمت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأنها تواطئ وحرض على تحركات الولايات المتحدة لإبادة كوريا الشمالية وهو تعبير عن السلوك غير العادل والمعايير المزدوجة للغاية. هذه جريمة غير مسؤولة لدفع شمال شرق آسيا وآسيا والمحيط الهادئ بأكملها إلى محرقة حرب نووية.

واستطردت نظرا لأن مجلس الأمن الدولي يتجاهل عن عمد التهديد والابتزاز النووي الخطير للولايات المتحدة، فإن الأسلحة النووية الأمريكية بما في ذلك الغواصة النووية الاستراتيجية سوف يتم نشرها على نطاق أوسع، وغالبًا وبشكل علني، في شبه الجزيرة الكورية تحت قناع «الشرعية»، وسرعان ما تتحول منطقة شمال شرق آسيا في أكبر ترسانة نووية في العالم، وإذا اندلعت حرب نووية غير مرغوب فيها وغير مسبوقة في شبه الجزيرة الكورية، فسيكون مجلس الأمن الدولي مسؤولاً عنها لأنه عمل بجد لكبح كوريا بشكل قاطع من ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن النفس أثناء وقوفها إلى جانب الولايات المتحدة.

وأكدت أنه كلما استمرت الولايات المتحدة في خيار المواجهة المتهور والاستفزازي، كلما أدى الموقف إلى اتجاه غير سار للغاية للولايات المتحدة، وستشعر به هي نفسها كل دقيقة، وكل ثانية، وكل ساعة وكل يوم.

كوريا الشمالية كوريا الجنوبية أمريكا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين كوريا الشمالية كوريا الجنوبية أمريكا للولایات المتحدة الولایات المتحدة کوریا الشمالیة مجلس الأمن الدفاع عن حرب نوویة

إقرأ أيضاً:

مستشار سابق للبنتاغون يحذر من حرب داخلية أمريكية

اعتبر مستشار البنتاغون السابق دوغلاس ماكغريغور أن الولايات المتحدة "مقبلة على حرب داخلية" سواء فتحت الحدود مع المكسيك أو أغلقتها، مشيرا إلى حضور "حزب الله" و"داعش" في المكسيك.

وقال ماكغريغور إن "الولايات المتحدة ستخوض حربها الداخلية الخاصة بها سواء مع وجود حدود مفتوحة مع المكسيك، أو حتى إذا كانت تلك الحدود مغلقة"، بحسب ما جاء في مقابلة مع قناة Deep Dive على موقع "يوتيوب".

وألقى المستشار السابق في البنتاغون باللوم على وزير الداخلية الأمريكي أليخاندرو مايوركاس، قائلا: "حاليا، يتجاهل الجميع الوضع على الحدود (الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك). لقد فتحها مايوركاس، وكان لحزب الله خلية كبيرة نشطة في المكسيك. والآن هناك عملاء للحزب في كل الولايات الأمريكية".


وحذر: "إنهم ليسوا الوحيدين، بل هناك أيضا الكثير من مقاتلي (التنظيم الإرهابي) داعش".
واعتبر ماكغريغور أنه حتى في حال جرى إغلاق تلك الحدود فإن ذلك "لن ينقذ الولايات المتحدة من الحرب".



وأضاف أنه "بدلا من الإسلاميين، سوف يكون لزاما على واشنطن محاربة عصابات المخدرات المكسيكية، التي لن تغفر للولايات المتحدة تطاولها على تدفقات هذه التجارة".

وأعرب عن مخاوفه من أن "ملايين المهاجرين من مختلف البلدان الذين يعيشون بالفعل في الولايات المتحدة سيصبحون حلفاء لمافيا المخدرات".

وأضاف: "لأن (المرشح الرئاسي دونالد) ترامب يتحدث عن حرب عالمية ثالثة، سوف تحصل عليها هنا، داخل بلادنا.. لذلك تمتلك هذه الحرب فرصة أفضل للانطلاق من هنا أكثر من أي مكان آخر".

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تكشف عن ناقلة مدرعة تحاكي Stryker الأمريكية
  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • «فورين بوليسي»: خطة ترامب لإضعاف الدولار ليس لها أي معنى
  • مستشار سابق للبنتاغون يحذر من حرب داخلية أمريكية
  • موجات الحر تهدّد الملايين في الولايات المتحدة الأمريكية
  • بوتين: المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي تتطلب "حسن نية" من جانب واشنطن
  • الصراع الجيوسياسي في ليبيا والحراك الأمريكي
  • القيادة تهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بذكرى استقلال بلاده
  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • أنطونوف: الولايات المتحدة دولة راعية للإرهاب