حماس تندّد ببيع واشنطن ذخائر لإسرائيل: مشاركة فعلية في حرب الإبادة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ندّدت حركة حماس، اليوم السبت، ببيع الولايات المتحدة ذخائر ومعدات عسكرية بقيمة 147,5 مليون دولار الى إسرائيل.
وأعلنت الإدارة الأميركية الجمعة أنها وافقت «بشكل طارئ»، من دون المرور بالكونغرس، على بيع ذخائر مدفعية من مخزون الجيش الأميركي لإسرائيل تتضمن قذائف من عيار 155 ملم ومعدات أخرى.
إسرائيل: مقتل ضابط وجندي.
واعتبرت حماس في بيان أن «تزويد الإدارة الأميركية للاحتلال مجدداً بقذائف مدفعية مشاركة فعلية في حرب الإبادة التي يشنها ضد الأطفال والمدنيين العزّل في غزة».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بتحرك عربي ودولي لرفع الحصار عن غزة
طالبت حركة حماس اليوم الجمعة العرب والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لرفع الحصار عن قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل غاراتها الجوية وتغلق المعابر أمام المنظمات الإنسانية.
ودعت حماس -في بيان- المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي للتحرك العاجل لرفع الحصار عن غزة.
وطالبت بالاستجابة فورا لنداءات المنظمات الإنسانية المحذرة من مجاعة كارثية تلوح بالأفق.
وحذرت الحركة من تفاقم الكارثة الإنسانية بغزة جراء مواصلة إسرائيل حصارها الشامل لليوم الـ27، مانعة بشكل كامل دخول المساعدات الإنسانية والبضائع من غذاء ووقود ودواء.
وكان برنامج الأغذية العالمي حذر من أن آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون مجددا خطر الجوع الحاد وسوء التغذية مع تناقص مخزونات الغذاء، وإغلاق المعابر أمام المساعدات في إطار سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل ضمن إبادتها الجماعية بالقطاع.
وفي الثاني من مارس/آذار الجاري، أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، مما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة، قتل الاحتلال أكثر من 900 فلسطيني وأصاب نحو ألفين آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
إعلانوفي 18 مارس/آذار الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم نحو 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.