نشرت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية رسالة مفتوحة دعت من خلالها مجموعة من المخرجين بينهم الإسرائيلي نداف لابيد، إلى وقف إطلاق النار في غزة وإنشاء ممرات إنسانية وإطلاق سراح الرهائن.

وأفاد المخرجون في رسالتهم بأن هجوم 7 أكتوبر قاد الإسرائيليين والفلسطينيين إلى حلقة جديدة من القتل والقسوة. 

إقرأ المزيد بينهم قائد كتيبة.

. لواء "النخبة" الإسرائيلي يقر بفقدان العشرات من عناصره في حرب غزة

وأكدوا أن ما يجري حاليا في غزة هو مجزرة ذات أبعاد هائلة حيث تقتل الآلاف من النساء والأطفال وتحرم شعبا بأكمله من حقوقه.

وتضيف الرسالة "لا توجد أي فرصة للبقاء على قيد الحياة، نطالب بوقف فوري للقصف في غزة وإنشاء ممرات إنسانية وتقديم المساعدة وتوفير الموارد المادية التي تطالب بها كافة المنظمات الدولية، وإطلاق سراح الرهائن".

وذكرت الصحيفة إلى أنه وبالإضافة إلى المخرج الإسرائيلي نداف لابيد، وقع على الرسالة أيضا المخرج الفنلندي آكي كوريسماكي ("الأوراق المتساقطة")، والمخرج الياباني الحائز جائزة الأوسكار ريوسوكي ماغوتشي ("سائق السيد يوسوكي")، والمخرجة الفرنسية كلير داني التي ترأست هذا العام منظمة "السيد يوسوكي"، والمخرج الفرنسي آرثر هراري (الذي كتب سيناريو فيلم "تشريح السقوط") وغيرهم بمن فيهم مخرجون يهود.

وتتواصل الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ85 في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، فيما يتزايد منسوب التصعيد على جبهتي لبنان واليمن.

وتجاوز عدد الضحايا في القطاع الـ21 ألف وأكثر من 55 ألف إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أكثر من 500 جندي في معارك قطاع غزة.

المصدر: صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات يحيى السنوار فی غزة

إقرأ أيضاً:

بضغوط أمريكية.. خبير: تهجير الفلسطينيين يجري العمل عليه بأدوات استخباراتية وسياسية

تواصل الولايات المتحدة ضغوطها على مصر للقبول بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة، وذلك تزامنا مع التصعيد العسكري الإسرائيلي على القطاع، في خطوة تهدف إلى خلق واقع جديد يجعل من خطة تهجير الفلسطينيين واقعا لا تجد الدول العربية، خاصة مصر، مفرا من التعامل معه.

تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة

وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينية، إن لم يعد ما يجري الحديث عنه بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة مجرد مخطط محتمل أو فكرة عابرة، بل هو مشروع إجرامي واضح، يجري العمل عليه بأدوات استخباراتية وسياسية.

وأضاف أبولحية في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة إلى أي دولة أو منطقة أخرى، وتحت أي ذريعة، يشكل جريمة حرب صريحة، يجرمها القانون الدولي الإنساني، وتضع مرتكبيها تحت طائلة الملاحقة القضائية الدولية، لا سيما أمام المحكمة الجنائية الدولية التي تنظر حاليا في جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

 وتابع: "الأخطر من ذلك، أن هذا المخطط يتعدى كونه انتهاكا تقنيا للقانون الدولي، ليصل إلى محاولة تصفية القضية الفلسطينية عبر تفريغ الأرض من سكانها، وتحويل غزة إلى "ريفييرا" للمشاريع الاقتصادية والسياحية الإسرائيلية، على أنقاض شعب أصيل يعيش فوق أرضه منذ قرون".

وأردف:  "هذا المشروع الإجرامي لا ينتهك فقط اتفاقيات جنيف، بل يضرب عرض الحائط أيضا بـمبدأ تقرير المصير، الذي يعتبر أحد المبادئ المؤسسة للنظام الدولي الحديث"، ولقد نص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية في المادة الأولى على أن :  "لكل الشعوب الحق في تقرير مصيرها، وبموجب هذا الحق تقرر بحرية وضعها السياسي وتسعى بحرية إلى تحقيق تنميتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".

توصيات للأمم المتحدة 

وأكمل: "بموجب هذا المبدأ، لا يحق لأي قوة في العالم أن تفرض على الشعب الفلسطيني مصيره أو تقرر له مستقبله، كما لا يجوز لأي دولة أن تستقبل قسرا لاجئين تم تهجيرهم خلافا لإرادتهم، لأن المشاركة في هذه الجريمة تعد تواطؤا مباشرا مع جريمة حرب، وفي ظل هذا الوضع، فإن خطورة المخطط تفرض على الفلسطينيين أولا تحقيق الوحدة الوطنية، فلا مجال لمواجهة هذا المشروع في ظل الانقسام السياسي، كما تفرض على العالم التحرك الجاد، وليس مجرد إصدار بيانات إدانة".

واختتم: "على الأمم المتحدة أن تفعل آليات العقوبات، لا أن تكتفي بالتوصيات، وعلى مجلس الأمن الدولي أن يتحمل مسؤوليته في حفظ السلم والأمن الدوليين، عبر فرض عقوبات رادعة عالى إسرائيل، وعلى كل من يشارك أو يتورط أو يسهل تنفيذ هذا المخطط، والتهجير القسري ليس مجرد خرق قانوني، بل هو عدوان على الشعب الفلسطيني بأسره، وعلى الضمير الإنساني العالمي، ولن يقبل الفلسطينيون ولا أحرار العالم بتمريره تحت أي ظرف".

ومن جانبه، أكد الإعلامي مصطفى بكري أن القوات المسلحة المصرية تمثل الدرع الحامي للأمن القومي، مشددا على أن الشعب المصري يقف دائما خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة، مؤمنا بدورها في حماية البلاد من التهديدات والمخاطر.

مصر ترفض مخططات تهجير الفلسطينيين

أوضح بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يواجه ضغوطا دولية هائلة بشأن ملف تهجير الفلسطينيين، مؤكدا أن مصر تدرك خطورة هذه المخططات التي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الأمن القومي المصري.

الهيئة الدولية لدعم الفلسطينيين: الاحتلال يسعى لتهجير الفلسطينيين ومحو قضيتهمتحركات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين.. رفض برلماني وحزبي ومطالبات بوقف الانتهاكات

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يطلق رشقات نارية على دورية للوحدة الفرنسية التابعة لليونيفيل
  • ماذا تضمنت رسالة ترامب إلى المرشد الإيراني؟
  • بضغوط أمريكية.. خبير: تهجير الفلسطينيين يجري العمل عليه بأدوات استخباراتية وسياسية
  • كشف محتوى رسالة سرية من ترامب إلى خامنئي
  • إيران تنشر نص رسالة «ترامب» كاملةً.. ماذا تضمنت؟
  • رسالة ترامب إلى إيران : حان الوقت لنترك العداء ونفتح صفحة جديدة
  • مصادر إيرانية تنشر نص رسالة ترامب إلى المرشد الإيراني
  • إحصائية جديدة لعدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • أزمة إنسانية متفاقمة في غزة وسط استمرار الحصار والتصعيد
  • "الأونروا": لم تدخل أي مساعدات إنسانية لغزة منذ 3 أسابيع