عاجل : ما هي المعدات التي أرسلتها إدارة بايدن لإسرائيل متجاوزة الكونغرس مجددا؟
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
سرايا - تجاوزت إدارة بايدن للمرة الثانية هذا الشهر الكونغرس للموافقة على نقل ما يقرب من 150 مليون دولار من المعدات العسكرية إلى إسرائيل وسط حرب التي تخوضها الأخيرة ضد حماس.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، أبلغ الكونغرس أنه اتخذ قرارًا طارئًا بالموافقة على الفور على نقل "وذخيرة من عيار 155 ملم، وملحقاتها بما في ذلك الصمامات والشحنات والبادئات التي تفعّل هذه الذخائر".
وقال المتحدث: "نظرًا لضرورة الاحتياجات الدفاعية لإسرائيل، أبلغ الوزير الكونغرس أنه مارس سلطته المفوضة لتحديد حالة الطوارئ القائمة والتي تتطلب الموافقة الفورية على النقل".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، سارعت الإدارة إلى بيع آلاف الذخائر لإسرائيل، متجاوزة فترة العشرين يومًا المعتادة التي تُمنح للجان الكونغرس لمراجعة مثل هذا البيع، وأرسلت وزارة الخارجية إعلانا طارئا إلى لجان الإشراف بأنه سيتم تسليم أكثر من 13 ألف قذيفة دبابة إلى إسرائيل دون أي "مزيد من المعلومات أو التفاصيل أو الضمانات".
وقال المتحدث إن عملية البيع هذه إضافة إلى المبيعات السابقة "يرفع القيمة الإجمالية للبيع إلى 147.5 مليون دولار".
وقال المتحدث: "لا نزال واضحين مع حكومة إسرائيل بشأن ضرورة الالتزام [بالقانون الإنساني الدولي] واتخاذ كل خطوة ممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تعليق بايدن على قرار نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن رحب بقرار رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السماح للمفاوضين الإسرائيليين بالتواصل مع الوسطاء المصريين والقطريين والأمريكيين للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
أعلن مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه أكد للرئيس الأمريكي جو بايدن هاتفيا أن إسرائيل لن تنهي الحرب في غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن التوصيف العام يؤكد أن هناك فوضى عامة في إسرائيل، لافتًا إلى أن ملف الإنقسام ما بين الجانب العسكري والسياسي في إسرائيل، فالجانب العسكري يمثل الدولة العميقة التي أقامت الدولة بعد نكبة 48، والطرف السياسي يتماثل مع التمرد من قبل الصهيونية الدينية مع القوى اليمينية المتطرفة.