روسيا تطلب اجتماعاً لمجلس الأمن الدولي بعد الضربة على بيلغورود
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلنت روسيا أنها طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بعد الضربة على مدينة بيلغورود الروسية، اليوم السبت، التي أوقعت 14 قتيلاً على الأقل، وحمّلت الجيش الأوكراني مسؤولية الهجوم.
وقال دميتري بوليانسكي نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، على حسابه على تطبيق تلغرام: «طلبنا عقد اجتماع لمجلس الأمن بشأن بيلغورود الساعة 15.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية إنّ الهجوم على المدينة، المتاخمة للحدود مع أوكرانيا، أدى إلى مقتل 14 شخصاً وإصابة 108 آخرين بجروح، وفقاً لحصيلة جديدة.
وكتبت الوزارة، على تلغرام: «بحسب آخر المعلومات، قتل 12 شخصاً بالغاً وطفلين في بيلغورود. وأصيب 108 أشخاص بجروح، بينهم خمسة عشر طفلاً».
كانت الوزارة أوردت، في حصيلة سابقة، أن القصف على بيلغورود أسفر عن سقوط عشرة قتلى وجرح 45 آخرين.
بدورها، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية قولها إن روسيا طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بعد الضربات الجوية التي وقعت اليوم السبت على مدينة بيلغورود.
ونقلت الوكالة عن زاخاروفا قولها «طلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا بيلجورود مجلس الأمن الدولي بيلغورود عقد اجتماع لمجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مندوب روسيا بالأمم المتحدة: قرار مجلس الأمن بشأن أوكرانيا خطوة للتسوية
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا يمثل نقطة انطلاق لمزيد من الجهود لتسوية الأزمة سلميًا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن أوروبا هي الطرف الوحيد على الساحة الدولية الذي يسعى لاستمرار الصراع ويعارض أي حلول سلمية.
وخلال اجتماع مجلس الأمن الذي عُقد عقب اعتماد القرار الأمريكي بشأن الأزمة الأوكرانية، قال نيبينزيا "نرى أن النص المعتمد هو مجرد نقطة بداية لمزيد من الجهود لحل الأزمة الأوكرانية سلمياً".
وأضاف "صحيح أنه ليس مثالياً، لكنه يمثل المحاولة الأولى لاعتماد موقف بناء من قبل المجلس، يركز على الطريق إلى السلام بدلاً من تأجيج الصراع"*.
ووجّه نيبينزيا انتقادات حادة للموقف الأوروبي، معتبرًا أن الدول الأوروبية التي تبنت سياسة العسكرة، هي اليوم اللاعب الوحيد على الساحة الدولية الذي يسعى لاستمرار الحرب بأي ثمن، قائلاً: *"تفعل أوروبا كل ما في وسعها لمقاومة أي مبادرات واقعية لحل الصراع"*.
كما شدد على ضرورة عدم السماح للقيادة الأوكرانية الحالية، برئاسة فلاديمير زيلينسكي، بعرقلة الجهود الروسية-الأمريكية الرامية إلى تحقيق سلام دائم، داعيًا جميع الأطراف الساعية بصدق إلى إنهاء النزاع إلى الوقوف ضد التصعيد الأوروبي.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد مساء الاثنين القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا، وذلك في صيغته الأصلية، دون إدراج أي عبارات معادية لروسيا.
ويُعد القرار خطوة جديدة في الجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاع الأوكراني، وسط انقسام واضح بين القوى الكبرى حول مستقبل الحل السياسي وأدوار الأطراف الدولية في تحقيقه.