البوابة:
2025-03-26@10:44:52 GMT

كأس السوبر وحملة كراهية ضد العرب في تركيا

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

كأس السوبر وحملة كراهية ضد العرب في تركيا

البوابة- تشهد وسائل التواصل الاجتماعي التركي حملة كراهية ضد العرب بعد إلغاء مباراة نهائي كأس السوبر التركي في العاصمة السعودية الرياض يوم أمس.

اقرأ ايضاًتركيا تعفي مواطني عدة دول عربية من تأشيرة الدخول


وقد جاء قرار الإلغاء بعد أن رفضت السلطات السعودية السماح للاعبي الفريقين بارتداء قمصان تحمل صورة "أتاتورك"، ورفضها أن يحملوا لافتات بأقوال أتاتورك نفسه.

وهو ما أدى بالناديين إلى الامتناع عن إقامة المباراة.

"Türk Ulusunun en büyük yanlışı, Arap Kültürünü din zennetmesidir."
Prof.Dr.Aziz Sancar pic.twitter.com/rmfPV5xmF9

— ATAKIZ (@ATAISIK_) December 30, 2023


هذا، وقد طالب رئيس الجمهورية ، رجب طيب أردوغان، رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم، محمد بيوكل إكشي، بتقديم استقالته.


ويرى كثير من المراقبين أن الأزمة التي افتعلها الناديان، خلافا لقوانين الفيفا، تأتي في إطار الصراع السياسي الداخلي التركي بين العلمانيين والمحافظين، وخصوصا مع اقتراب الانتخابات البلدية في آذار القادم، وإمكانية التصويت على دستور جديد في صيف 2024م.


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: كأس السوبر التركي التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

استمرار الاحتجاجات في تركيا مع نقل رئيس بلدية اسطنبول إلى السجن

علقت الحكومة التركية مهام رئيس بلدية اسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو مع إيداعه السجن الأحد بتهمة « الفساد »، بعدما أثار توقيفه الأربعاء موجة واسعة من الاحتجاجات لم تشهد تركيا مثيلا لها منذ 12 عاما.

ونقل إمام أوغلو الذي يعد المعارض الأبرز للرئيس رجب طيب إردوغان، إلى سجن مرمرة الذي يعرف أيضا باسم سيليفري غرب اسطنبول مع عدد من المتهمين، حسبما أفاد حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إليه ووسائل إعلام تركية.

كذلك، أعلنت السلطات تعليق مهام رئيس البلدية الذي ندد باتهامات « غير أخلاقية ولا أساس لها ».

وتعهد إمام أوغلو عدم الرضوخ. وفي رسالة نشرها عبر محاميه على منصة إكس، دعا أنصاره إلى « عدم فقدان الأمل » و »عدم الإصابة بالإحباط » وقال « سنمحو، يدا بيد، وصمة العار السوداء هذه عن ديموقراطيتنا »، مضيفا « لن أرضخ والأمور ستكون على ما يرام ».

في وقت سابق الأحد، أمر قاض بسجن رئيس بلدية اسطنبول بتهمة « الفساد ». وندد حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي، بـ »انقلاب سياسي ».

وجاء ذلك فيما رفض القضاء التركي طلب احتجازه بتهمة « الإرهاب »، على ما أفاد أحد محاميه وناطق باسم بلدية اسطنبول وكالة فرانس برس.

وأعلن محاموه أنه سيتم استئناف قرار سجنه.

وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل إن « أكرم إمام أوغلو في طريقه إلى السجن ولكنه أيضا في طريقه إلى الرئاسة ».

وجاء ذلك فيما يجرى حزب الشعب الجمهوري انتخابات تمهيدية من المتوقع أن تجعل من إمام أوغلو مرشحا للانتخابات الرئاسية المقبلة التي من المقر ر أن تجري في العام 2028.

ودعا الحزب جميع الأتراك، حتى أولئك غير المسجلين لديه، إلى المشاركة في الانتخابات التمهيدية.

في ظل التعبئة الواسعة، قرر حزب الشعب الجمهوري الذي أعلن أن « ملايين الأشخاص » شاركوا في التصويت، تمديد عمليات الاقتراع حتى الساعة الثامنة والنصف ليلا (17,30 ت غ) بدلا من الساعة الخامسة كما كان مقررا.

وقالت قدرية سيفيم التي شاركت في الانتخابات التمهيدية، لفرانس برس « لقد جئنا لدعم رئيس بلديتنا، ما زلنا ندعمه ».

ودعا حزب الشعب الجمهوري مجددا سكان اسطنبول للتجمع أمام مبنى بلدية العاصمة الاقتصادية مساء الأحد، لليوم الخامس على التوالي.

ومنذ الأربعاء، يتجمع عشرات الآلاف من الأشخاص كل ليلة أمام المبنى لدعم إمام أوغلو.

في محاولة لتفادي وقوع اضطرابات، مددت سلطات ولاية إسطنبول حظر التجمعات حتى مساء الأربعاء وأعلنت قيودا على الدخول إلى المدينة على الأشخاص الذين يحتمل أن يشاركوا في التجمعات، من دون أن تحدد كيف ستنفذها.

وتوسعت موجة الاحتجاجات التي أثارها توقيف إمام أوغلو في أنحاء تركيا، ووصلت إلى نطاق غير مسبوق منذ حركة احتجاجات غيزي الحاشدة عام 2013 والتي انطلقت من ساحة تقسيم في اسطنبول.

وخرجت تظاهرات في 55 محافظة على الأقل من أصل 81 في تركيا، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس، وشهدت صدامات مع شرطة مكافحة الشغب.

وأسفرت المواجهات عن توقيف مئات الأشخاص في تسع مدن على الأقل، وفقا للسلطات.

وقالت الصيدلانية آيتن أوكتاي (63 عاما) لوكالة فرانس برس في اسطنبول « ستستمر الاحتجاجات… الأمة صامدة ولن تنحني ». وشهدت اسطنبول تعليق مهام اثنين من رؤساء البلديات المحلية الذين اعتقلوا في الوقت ذاته مع أكرم إمام أوغلو بتهمة « الفساد » و »الإرهاب ».

وأعلنت محافظة اسطنبول أن مجلس بلدية المدينة سينتخب نائبا للرئيس الأربعاء.

من جانبه، أكد اركان باشال وهو معالج نفسي (53 عاما) في أنقرة، « سنواصل النضال » وحث الحكومة على « التراجع عن هذا الخطأ ».

وردا على الاحتجاجات، تعهد إردوغان الذي كان رئيسا لبلدية اسطنبول في التسعينات، عدم الاستسلام لـ »إرهاب الشوارع ».

على الصعيد الدولي، نددت باريس وبرلين بالإضافة إلى رؤساء بلديات العديد من المدن الأوروبية الكبرى بتوقيف إمام أوغلو الأربعاء.

وأصبح أكرم إمام أوغلو (53 عاما) رئيسا لبلدية العاصمة الاقتصادية للبلاد في عام 2019 بعد فوزه على مرش ح حزب العدالة والتنمية الذي قاد بلدية اسطنبول على مدى 25 عاما.

كلمات دلالية أوغلو إسطنبول تركيا حريات

مقالات مشابهة

  • غارديان: كراهية أوروبا تخيم على إدارة ترامب بعد تسريب الحوثيين
  • وحملة بولاية ضنك للتأكد من سلامة السلع
  • وزيرة خارجية ألمانيا تعلق على تأثير توقيف رئيس بلدية إسطنبول على انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي
  • رئيس بلدية أنقرة يفاجئ تركيا بقرار غير متوقع
  • تركيا تحظر بيع الأسهم على المكشوف بعد سجن رئيس بلدية إسطنبول
  • استمرار الاحتجاجات في تركيا مع نقل رئيس بلدية اسطنبول إلى السجن
  • رئيس المركزي التركي: سنستخدم جميع الأدوات المتاحة للحفاظ على الاستقرار المالي
  • القضاء التركي يأمر رسميا بسجن رئيس بلدية اسطنبول
  • القضاء التركي يأمر بحبس رئيس بلدية إسطنبول على ذمة التحقيق في قضايا فساد
  • الأنزلاق التركي:- هذا الذي يحدث في تركيا!