الاحتلال يدمر حمام السمرة الأثرى في غزة.. عمره نحو 1000 عام
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
دمر قصف الاحتلال الإسرائيلي، السبت، الحمام الأثري الوحيد المتبقي في قطاع غزة، والذي يعود بناءه إلى ما يقارب ألف عام، وذلك وفق وزارة الثقافة الفلسطينية.
وأضافت الوزارة، في بيان لها، "قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي حمام السُمره وسط مدينة غزة ودمرته بالكامل".
وأوضحت الوزارة، أن "مساحة الحمام تبلغ نحو 500 متر، ويعتبر مزارا سياحيا وعلاجيا في الوقت ذاته.
كذلك، نشرت وزارة الثقافة الفلسطينية، على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورا للحمام قبل القصف وبعده.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى السبت "21 ألفا و672 شهيدا و56 ألفا و165 إصابة معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة الثقافة غزة الاحتلال تدمير الثقافة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: شهيد برصاص الاحتلال في طوباس بالضفة الغربية
كشف وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتقاء شهيد برصاص الاحتلال في طوباس بالضفة الغربية، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 33 شهيدا و156 مصابا خلال 24 ساعة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 43,374 شهيد و102,261 مصاب منذ 7 أكتوبر 2023.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة أمس، الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي تسبب في استشهاد 1800 فلسطيني منذ بدء الإبادة في محافظة الشمال قبل شهر من الآن، وتعمد 100 ألف طفل؛ مشيرًا إلى خروج كل المستشفيات عن الخدمة.
جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بمناسبة مرور شهر على الإبادة في شمال القطاع، وسط وضع مأساوي غير مسبوق جراء استهداف إسرائيل للمدنيين وتضييقها الحصار على الفلسطينيين الذين رفضوا النزوح.
وكان جيش الاحتلال بدأ في 5 أكتوبر الماضي، قصفًا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال المكتب: "راح ضحية هذا العدوان المتواصل أكثر من ألف و800 شهيد، و4 آلاف جريح ومئات المفقودين، وتدمير جميع مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة وإخراجها عن الخدمة، واستهداف طواقم الدفاع المدني واعتقال بعضها وإخراجه عن الخدمة أيضًا".