#نهج_التائبين
#زيد_الطهراوي
ارفع يديك بتوبةٍ و ضراعةٍ
كن صادقاً ليُعينك الرحمنُ
جاهدْ فَدَيْتُك لستَ أوَّلَ مذنبٍ
يبكي ليُسعفَ قلبَه الغُفرانُ
و يزولَ ضيقُك و الهِباتُ كثيرةٌ
و يغيبَ عنك اليأسُ و الأدرانُ
و اتركْ دروبَ السيئاتِ جميعِها
دربُ الإنابةِ بالسنا مُزدانُ
و احذرْ رفيقَ السوءِ يسخرُ بالهدى
و أمامَه الأهوالُ و الأكفانُ
هذا المماتُ إذا أتى مستعجلاً
فمتى سيُذعن مسرفٌ فتَّانُ
سيجيءُ حتفُك لو برزتَ مقاوماً
و تضافرَ الأصحابُ و الخِلَّانُ
و ستحملُ الأكتافُ جسمَك هامداً
بعد التباهي أيُّها الإنسانُ
بادرْ بتوبتِك التي أخَّرتَها
و القبرُ يُحفرُ و المُصرُّ مهانُ
و ستُعرضُ التوباتُ يومَ نشورِنا
و سيُعرضُ الإدبارُ و العصيانُ
و النادمونَ الفائزونَ تسارعوا
فوقَ الصِّراطِ و سمتُهم إيمانُ
و تطايرتْ صُحفُ العبادِ فَوَجْهُهُمْ
مثلَ الضُّحى أو ضَرَّهُ الخُذلانُ
و الحوضُ يُدني كلَّ بَرٍّ هَيِّنٍ
و يُذادُ عنهُ مبَدِّلٌ خوَّانُ
لنْ يظمأنْ أبداً تقيٌّ شاربٌ
بَلْ في الجنانِ مُكَرَّمٌ ريَّانُ
و المُصطفى للحوضِ يدعو أُمَّةً
مرحومةً قدْ نالها الإحسانُ
ما بالُ بعضِ النَّاسِ غابوا قالها
أودى بهِمِ بعد التُّقى نُكرانُ
و تَبَرَّأَ العبدُ الخليلُ مِنَ الذينَ
تباعدوا و تَجَمَّعَ الإخوانُ
هذي الدَّنِيَّةُ هل تَبِعتَ بَريقَها
أمْ أَنَّ سَعْيَكَ قَوَّمَتْهُ جِنانُ
و الخوفُ فرضٌ و هو حادي قلبِنا
فالظالمون تُظِلُّهم نيرانُ
يا منْ قَطَعْتَ العُمْرَ تَضْعُفُ عندَما
تأتي الذنوبُ يَجُرُّها الشيطانُ
هذي الإرادةُ فَجَّةٌ مبتورةٌ
و لِطالبِ العُليا هيَ البُركانُ
و اللهُ يَرْقُبُنا و يَعْلَمُ سِرَّنا
أين الفِرارُ و دَأْبُكَ الطُّغْيانُ
إنَّ الفِرارَ إلى العظيمِ يَنالُه
مُتَخَشِّعٌ يَرقى بهِ الإذْعانُ
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية مسلحة في بني الحارث إعلاناً للنفير العام وتدشينا لوثيقة الشرف القبلي
الثورة نت/..
نظم أبناء مديرية بني الحارث في أمانة العاصمة اليوم الخميس ، وقفة قبلية مسلحة إعلاناً للنفير العام لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني، ونصرة لغزة وفلسطين وتدشينا لوثيقة الشرف القبلي.
وفي الوقفة التي تقدمها أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، وعضو مجلس الشورى عادل الحنبصي ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني والوكيل يحيى جميل ومدير المديرية حمد بن راكان، وأمين محلي المديرية محمد ناصر وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية ، أعلن المشاركون براءتهم وتصديهم لكل الخونة والعملاء، وتفعيل وثيقة الشرف القبلية.
وجدد أبناء وقبائل بني الحارث، تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتنفيذ كل الخيارات المناسبة لردع العدو الأمريكي الصهيوني، واستمرار اسناد ومناصرة غزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مهما بلغت التحديات والتضحيات.
و أكدوا جهوزيتهم العالية لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي بالتصعيد، ومواصلة الاستنفار استعداداً لخوص معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دفاعاً عن الوطن واسناداً ودعماً للشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر ودحر الأعداء.
وردد المشاركون، الهتافات المنددة بجريمة العدوان الأمريكي التي استهدفت منازل المواطنين في منطقة ثقبان، وراح ضحيتها العشرات بينهم نساء وأطفال.. مؤكدين أن الجرائم الأمريكية لن تزيد اليمنيين الا قوة وصموداً في مواجهة العدوان ونصرة فلسطين.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، موقف أبناء قبيلة بني الحارث الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين، ودعمهم الكامل للقوات المسلحة والنفير العام لمواجهة التصعيد الأمريكي حتى تحقيق النصر.
وأعلن تفعيل وثيقة الشرف القبلي والبراءة من كل خائن وعميل باع دينه ووطنه وكرامته من أعداء الله ورسوله وأعداء اليمن والأمة.. مطالبًا الأجهزة القضائية والأمنية بسرعة تنفيذ أقسى العقوبات الشرعية والقانونية بحق الخونة والعملاء المنافقين.
ودعا البيان، الجميع إلى إعداد كل أسباب القوة وتوفير أسباب النصر المادية والمعنوية، وتعزيز الثقة بالله والتوكل عليه، والتفاعل مع دورات التعبئة والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تستهدف استقرار الجبهة الداخلية.
وعقب الوقفة المسلحة، شُيّعت بمديرية بني الحارث، في موكب جنائزي مهيب، جثامين شهداء مجزرة العدوان الأمريكي في منطقة ثقبان، والتي راح ضحيتها 16 شهيداً وجريحاً من المدنيين، حيث تم الصلاة على جثامين الشهداء ومواراتهم الثرى في مقبرة ثقبان.
وفي التشييع الذي تقدمه أمين العاصمة ووكيل أول أمانة العاصمة، وعدد من الوكلاء والقيادات المحلية والتنفيذية والمشايخ والأعيان والعقال والشخصيات الاجتماعية وجموع من أبناء المديرية، أكد المشيعون أن استهداف العدوان الأمريكي المدنيين في منازلهم بمنطقة ثقبان، جريمة حرب مكتملة الأركان وضد الإنسانية، ولن تسقط بالتقادم.
ولفتوا إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن، لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت والقوي في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني، بل ستزيده صموداً وثباتاً في مواجهة قوى الطغيان والإجرام أمريكا وإسرائيل.