هنأ حسين غلموش، سفير السلام العالمي لمنظمة CULPAC "المجلس العالمي لسلام الأمم والقارات"، العالم بمناسبة العام الميلادي الجديد متمنيا أن يكون عاما مليئا بالسلام و الآمان لكافة الشعوب وأن يحمل كل الأماني الطيبة لأطفال العالم، مضيفًا: “عام سعيد و ميلاد مجيد بكل لغات العالم لكل شعوب الارض”.

الهجرة: توفير المزيد من الخدمات التي طالما كان المصريون بالخارج يطالبون بها

وأكد “غملوش” للوفد، أن عيد الميلاد المجيد هو روح المحبة، هو الوقت الذي يجب أن تسود فيه محبتنا لله ومحبتنا للبشر على كل كراهية ومرارة، مضيفًا: “ وعسى ان تحمل الايام والسنوات المقبلة الخير للجميع ويحل السلام على كل بقاع الارض واتمنى للجميع في هذه الايام المباركة  عيداً مجيداً سعيداً”.


 

وتحدث حسين غلموش، عن هجرته وحياته في إيطاليا كرسالة داعمة للشباب الطامح في السفر والعمل بالخارج، قائلًا: "هاجرت وعائلتي وطفلاي الى ايطاليا بحثا عن امان فقدته منذ صغري وعانيت من صعوبات  في البدء حتى بدات العمل وتعلمت اللغة واستقريت بطريقة جيدة ، ولهذا فانا اشعر مع المهاجرين الجدد واحاول مساعدتهم  بكل طاقتي على التأقلم  وتعريفهم  كيفية احترام القانون  واحترام الاخر وايجاد فرص العمل لهم قدر استطاعتي، في بلاد تعيش السلام وتحترم حقوقهم  في العيش السليم  والكريم  للمحافظة على تنشئة جيل واعي منفتح على جميع الثقافات  وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم للعيش بسلام  وعلينا مساعدتهم وتوجيههم واستثمار طاقاتهم وتشجيعهم للنظر الى المستقبل نظرة ايجابية، لان الارض تتسع للجميع".

 

 وتابع سفير السلام العالمي لمنظمة CULPAC، “هناك الكثير من التحديات التي نواجهها نحن واولادنا ومنها ما يتعلق بالتغير المناخي  وانخفاض مستوى التعليم  والفقر  لذا من الضروري ان يتم  تأهيل الجيل الجديد  من خلال المساعدة في مشاريع التدريب  وتنمية المهارات  وتعزيز التعليم”.

 

  وأشار إلى ضرورة الحد من التلوث والاحتباس الحراري من خلال الاعتماد كليا على الطاقات البديلة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية  وطاقة الرياح وترشيد استعمال المياه للمحافظة على الثروة المائية للحد من الاخطار الكارثية التي تهدد  العنصر البشري والتي سوف تؤدي في حال استمرار الوضع على ما هو عليه  الى تفاقم  ازمة نقص الغذاء في البلدان النامية والتي تعاني اصلا من الحروب والازمات الاقتصادية  والمجاعات وانتشار الفقر والامراض".

 

واختتم: “ لهذا علينا تشجيع مبادرات السلام  وتقويتها  وعلينا العمل  قلبا واحداً متحدين  لنحافظ على اولادنا والاجيال القادمة من اي اضرار تطالهم او تنال من وجودهم الامن في هذا العالم”.



 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العام الميلادى الجديد عيد الميلاد المجيد

إقرأ أيضاً:

كارني يطمح لقيادة الجبهة العالمية لمواجهة سياسات ترامب

حقق مارك كارني، رئيس الوزراء الكندي الجديد، نصرًا كبيرًا لحزب الليبرالي الحاكم في الانتخابات التي جرت أمس الاثنين، واضعًا نفسه على الساحة العالمية كصوت قوي يدافع عن التعددية في مواجهة السياسات الحمائية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبحسب خبراء سياسيين، يتمتع كارني، أول من قاد مصرفين مركزيين في دول مجموعة السبع (بنك كندا وبنك إنجلترا)، بخبرة واسعة تمنحه مصداقية دولية فورية.

وقد حظيت تصريحاته الحادة تجاه ترامب خلال حملته الانتخابية بمتابعة واسعة في أنحاء العالم، ما عزز مكانته كزعيم واعد على المسرح الدولي.

وقال كارني خلال خطاب في أوتاوا في الثالث من أبريل: "كندا مستعدة لتولي دور قيادي في بناء تحالف من الدول المتشابهة في القيم والرؤية".

وأضاف: "نؤمن بالتعاون الدولي والتجارة الحرة وتبادل الأفكار، وإذا تخلت الولايات المتحدة عن هذا الدور القيادي، فإن كندا مستعدة لملئه".

انتخابات حاسمة وسط تصاعد التوترات

هزم كارني حزب المحافظين بزعامة بيير بواليفر، الذي أثار شعاره "كندا أولاً" وأسلوبه اللاذع مقارنات مع ترامب، وهو ما يعتقد مراقبون أنه ساهم في خسارته.

وعلى الرغم من أن المحافظين تصدروا استطلاعات الرأي لشهور، إلا أن فرض ترامب لرسوم جمركية على السلع الكندية وتهديده بضم كندا أدى إلى انعكاس المزاج الشعبي ضد السياسات الأميركية، فتراجع الإقبال على المنتجات والرحلات الأميركية بين الكنديين.

مع ذلك، ورغم فوز الحزب الليبرالي، لم يتمكن كارني من تأمين أغلبية مريحة في مجلس العموم، ما سيدفعه إلى البحث عن تحالفات مع أحزاب أصغر لضمان استقرار الحكومة.

مراقبة دولية ودروس انتخابية

يتابع العالم عن كثب صعود كارني، خاصة مع قرب الانتخابات العامة في أستراليا في مايو، حيث لاحظ خبراء استراتيجيون أستراليون أن قلق الناخبين من سياسات ترامب أدى إلى تعزيز فرص حزب العمال المنتمي لليسار الوسطي، على غرار ما حدث في كندا.

وفي هذا السياق، قال كولن روبرتسون، الدبلوماسي الكندي السابق، إن مارك كارني "يُعد من أكثر رؤساء الوزراء الكنديين جاهزية منذ ستينيات القرن الماضي، بفضل خبرته المصرفية الدولية وشبكة اتصالاته الواسعة".

وأضاف أن كارني سيركز على توسيع التجارة مع أوروبا وأستراليا والديمقراطيات الآسيوية، لتخفيف أثر الرسوم الجمركية الأميركية على الاقتصاد الكندي.

أولويات المرحلة: الاقتصاد والدفاع

من المتوقع أن تكون أولويات كارني المباشرة هي تعزيز الاقتصاد المحلي، عبر الاستثمار في مشاريع البنية التحتية وتقليل الاعتماد على السوق الأميركية، التي تشتري نحو 90 بالمئة من صادرات كندا النفطية.

ويقول رولاند باريس، المستشار السابق لجاستن ترودو وأستاذ الشؤون الدولية بجامعة أوتاوا، إن كارني "سيحتاج إلى بناء تحالف دولي بحذر، دون استعداء ترامب مباشرة"، مضيفًا أن "هدوء كارني وخبرته المالية قد يساعدانه على التعامل مع الرئيس الأميركي بطريقة أكثر نجاحًا مما فعل ترودو سابقًا".

ويتوقع الخبراء أن يحاول كارني تعزيز التعاون مع ترامب خلال قمة قادة مجموعة السبع المقبلة في ألبرتا، وربما يعقد اجتماعًا ثلاثيًا مع الرئيس الأميركي ورئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، لمناقشة مستقبل العلاقات التجارية في أميركا الشمالية.

كذلك، تعهد كارني بتسريع الإنفاق العسكري لكندا، وخفض الاعتماد على الولايات المتحدة في التسلح، عبر العمل مع صندوق الدفاع الأوروبي البالغ قيمته 800 مليار يورو.

حدود الطموح الدولي

رغم طموحات كارني، إلا أن بعض المحللين، مثل كريس هيرنانديز روي من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، يرون أن قدرته على قيادة العالم الغربي تبقى محدودة.

وأشار هيرنانديز إلى أن "تراجع النفوذ العالمي لكندا ونقص التمويل العسكري وتباطؤ الاقتصاد قد يحد من دور كارني مقارنة بزعماء مثل أنجيلا ميركل أو إيمانويل ماكرون".

مع ذلك، يظل فوز كارني وإدارته المقبلة عاملًا محوريًا في إعادة تشكيل مواقف الديمقراطيات الغربية، خصوصًا مع تولي كندا رئاسة مجموعة السبع هذا العام، في وقت تتزايد فيه التحديات الاقتصادية والتجارية العالمية.

مقالات مشابهة

  • وزير الطوارئ والكوارث يناقش مع المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه الشعب السوري
  • كارني يطمح لقيادة الجبهة العالمية لمواجهة سياسات ترامب
  • برلماني: قانون الإجراءات الجنائية الجديد يؤكد حماية الدولة للحقوق والحريات
  • محافظ دمياط يؤكد ضرورة التعريف بالقضية السكانية وأهميتها
  • مباحثات سعودية أوروبية حول التحديات الاقتصادية في اليمن وتطورات البحر الأحمر
  • ما أكبر التحديات التي تواجه الممثل؟.. ريهام عبد الغفور تروي تجربتها
  • موتورولا تكشف عن الجيل الجديد من هواتف Razr القابلة للطي بمواصفات فائقة
  • غزة الفاضحة للجميع
  • سلامة: وحدة الصحفيين كلمة السر في قوة النقابة لمواجهة التحديات
  • محمد الفيومي: منح العقار رقما قوميا يسهم في تجاوز التحديات التي تواجهها المنظومة