بعد تصدرهم التريند.. معلومات لا تعرفها عن ثراء جبيل ومختار الديناري
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تصدرت الفنانة ثراء جبيل محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما فوجئ الجمهور بفيديو لحفل زفاف الفنانة شاركته لهم عبر صفحتها الخاصة على موقع «إنستجرام»، دون سابق إنذار أو الإعلان عن موعد زفافها وأيضا دون حضور أهل أو أصدقاء، وهو الأمر الذي جعل الجمهور يتساءل عن السبب، خاصة بعد كشفها عن أنها ستحتفل بحفل زفافها مرتين، مشيرة عبر إنستجرام إلى حصول زوجها الفنان مختار الديناري على منحة فولبرايت في أمريكا لمدة سنتين، وهو الأمر الذي سيستدعي إقامة الحفل هناك،ا أنها ستحتفل بعد ذلك وسط الأهل والأصدقاء في مصر، قائلة: «قررنا نتجوز في أمريكا في أجمل وقت في السنة بالنسبالي، في الكريسماس، وبعدين نفرح وسط حبايبنا في مصر».
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية تفاصيل حفل زفاف ثراء جبيل ومختار الديناري..
من هي ثراء جبيل؟
ولدت الفنانة ثراء جبيل 5 يناير عام 1991، تخرجت من المعهد العالي للسينما، وحصلت على دبلوم الدراسات العليا في مجال السيناريو، شاركت في بطولة عدد من الأفلام الروائية القصيرة وفي عدد من مشاريع تخرج المعهد العالي للسينما، كما شاركت في عام 2013 في بطولة ثلاث مسلسلات، وهي: نكدب لو قلنا ما بنحبش، ذات، آدم وجميلة، ثم شاركت في العام التالي في مسلسلات سجن النسا، صديق العمر، ثم كفر دلهاب.
أعمال ثراء جبيل
أفلام: قبل الربيع، تفاحة حواء، بين بحرين، الكاهن، أما عن حالة الطقس، اتنين للإيجار
الأفلام القصيرة: 41 يوم، 1984، نفس الدرجة، أمان زيادة، فعل فاضح
المسلسلات: نكدب لو قلنا ما بنحبش، بنت اسمها ذات، آدم وجميلة، صديق العمر، سجن النسا، طريقي، حواري بوخاريست، الكابوس، كفر دلهاب، الرحلة، لآخر نفس، شقة فيصل، شبر ميه، بحر، خط ساخن، القمر آخر الدنيا، خارج السيطرة، وش وضهر، المشوار، اتزان، آخر دور
من هو مختار الديناري؟
ومختار الديناري هو ممثل ومخرج ومدرب رقص معاصر، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية ومدرسة ناس للمسرح بجزويت القاهرة، كما درس في مركز القاهرة للرقص المعاصر، وشارك في عدد من العروض المسرحية للفرق المستقلة والخاصة، وأيضا شارك في عدد من الأفلام القصيرة، التي تم عرضها في مهرجانات دولية، لكنه حقق نجاحا كبيرا بعد مشاركته في مسلسل ريفو 2.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثراء جبيل ثراء جبيل ومختار الديناري أعمال ثراء جبيل ثراء جبیل عدد من
إقرأ أيضاً:
الرأسماليون يزدادون ثراء على حساب الباقين.. هكذا انقسم المجتمع الإسرائيلي اقتصاديا
نشر موقع "زمن إسرائيل" العبري، تقرير، للمراسل عومار شربيط، قال فيه: "فيما تتواصل التبعات السلبية للحرب الإسرائيلية على صعيد الخسائر البشرية للجنود والمستوطنين، فإن تكاليفها المالية الباهظة لا تحظى بمزيد من التغطية الإعلامية الكافية".
وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21" أن: "دراسة قد أجرتها سلطة الضرائب الإسرائيلية كشفت أن عدم المساواة في الدولة بات بفعل الحرب أكبر مما كان معروفا سابقا"، مردفا: "رغم أن الدراسة نفسها لا تشمل جميع أنواع الدخل، لكن التقديرات تكشف أن عدم المساواة في الممارسة أسوأ من ذلك".
وتابع: "فيما تستفيد 300 أسرة إسرائيلية من دخل يبلغ 89 مليار شيكل سنويا من ملكية العقارات والشركات ورؤوس الأموال، على حساب باقي الإسرائيليين بفعل سياسة الحكومة الاقتصادية الفاشلة".
أكد أن "عددًا قليلا فقط من الأسر الإسرائيلية يتمكن من توليد دخل كبير ومنتظم وتكميلي من العمل باستخدام الأصول التي تمتلكها".
وبحسب دراسة أجراها نائب مدير سلطة الضرائب، عوفر راز درور، فقد "استفاد العديد من الرأسماليين الإسرائيليين من عملية توزيع الأرباح بضريبة مخفضة، بهدف تشجيع سحب الأرباح المقيدة، وتم تنفيذ هذه الخطوة في الشركات النشطة وشركات المحفظة التي تم استخدامها لتخزين الأرباح".
وأضاف التقرير نفسه، أن "الأقلية الإسرائيلية التي استفادت من الأصول زاد دخلها السنوي من 53 مليار شيكل إلى 124 مليار شيكل في السنة الأخيرة، بنموّ حقيقي بنسبة 8.5 في المئة لكل أسرة، وفي المقابل، فإن بقية البروليتاريا، التي يأتي دخلها الرئيسي من العمل، زادته بنسبة 1.1 في المئة فقط، وبعبارة أخرى، أي أن من لديهم دخول رأسمالية نمت معدلاتهم أعلى مقارنة بمن يعيشون فقط من الراتب".
واستدرك بالقول أنه "رغم ذلك، فإنه حتى بين الرأسماليين الإسرائيليين هناك اختلافات كبيرة: فهناك من يمتلكون شقّة في الضواحي أو عقارات تدرّ بضعة آلاف من الشواقل سنويا، وهناك من يجلبون مئات الآلاف أو الملايين من الدولارات".
وأبرز: "المثير أنه من بين 1300 أسرة ذات دخل مرتفع يصل 100 مليون شيكل سنويًا، فإن المصدر الرئيسي للدخل ليس بيع أو تأجير العقارات، بل مكاسب رأس المال، فيما تشكل العقارات عنصرا أساسيا في أصول معظم الإسرائيليين، وقد استفاد من باعوا من القفزة السريعة في الأسعار، مما أدى لزيادة مكاسب رأس المال بمقدار خمسة أضعاف".
وأوضح أنه "في عام 2021 وحده، كسبت 27 ألف أسرة 25 مليار شيكل من بيع العقارات، أي أننا أمام 1 في المئة من الإسرائيليين الموصوفون بأنهم "النخبة والطبقة العليا" تملك 100 مليار شيكل سنوياً، وتحصل على 15 في المئة من دخل كل الأسر الإسرائيلية مقارنة بالدول الأخرى".
وبيّن أن "هذه نسبة عالية للغاية، والنظام الضريبي التنازلي يمكّن من تحقيقها، و25 ألف أسرة يبلغ دخلها السنوي 1.4 مليون شيكل تنتمي للنادي الحصري، مع أن ضريبة العقارات بمعدل معتدل يمكن أن تقلل من بعض الفوارق الاقتصادية في إسرائيل".
إلى ذلك، أشار إلى أن "البيانات الجديدة عن مدخولات الرأسماليين تزيد بشكل كبير تقييم عدم المساواة في إسرائيل، من 0.36 إلى 0.4 على مؤشر جيني، حيث يمثل الصفر المساواة الكاملة، ويمثل الواحد أقصى قدر من عدمها".
ووفقا لما يقوله المؤرخ الاقتصادي، يوناتان بيرمان، فإن "هناك عشرات في المئة من إجمالي الدخل القومي لن نراها في بيانات سلطة الضرائب، فالدخل من الشقق لا يتم الإبلاغ عنها لأنها أقل من الحدّ الضريبي"، معتبرا أن "من يعيشون في الشقة هم دخل رأسمالي يمتلكونه، ويدفعون الإيجار لأنفسهم، وهناك الكثير من الأرباح المقفلة التي تنوي الميزانية الحالية تحقيقها".
وأكد أن "هذه الدخول التي سيتم حسابها ستؤدي لزيادة عدم المساواة بين الإسرائيليين، لأننا أمام نقص في الدخل بينهم، لأن دخل رأس المال من أرباح الأسهم يتركز في المستويات العليا من صفوفهم، وإذا تم إجراء التصحيحات، وأخذها بعين الاعتبار، فإن الاتجاه هو جعل التوزيع أكثر تفاوتًا بينهم".
ونقلا عن البروفيسور في كلية السياسة العامة والحكم بالجامعة العبرية، مومي دهان، أبرز التقرير، أن "الصورة تبدو أكثر صعوبة مما كنا نعرف، لأنه بمقارنة دولية، فإن أصحاب الدخل الأعلى في إسرائيل في وضع نسبي، وفجوة كبيرة، وهي من بين الدول التي تنفذ الحد الأدنى من التصحيح الاقتصادي".
وأوضح، "رغم أنها تعدّ في قمة العالم من حيث الدخل، لكنها من ناحية أخرى تعتبر معدلات ضرائبها منخفضة نسبيًا مقارنة بالدول الأخرى، مما يؤدي لتصحيح لا يذكر".
وأكد أن "حالة عدم المساواة بين الاسرائيليين مرتبط اليوم بالحرب الدائرة والاستقطاب الحزبي، وظروفنا الاجتماعية والسياسية مائعة، ويصعب تقييم ما هو قادم، ويرجع ذلك أساساً إلى كيفية نهاية الحرب، أو بقاء حكم عسكري في غزة، أو مزيد من الاستقطاب بين الإسرائيليين".
من جهته، قال المؤرخ الاقتصادي، داني غوتوين، إنه "لا يتفاجأ من هذه البيانات عن عدم المساواة، لأنه جزء أصيل من السياسة الاقتصادية للعقدين الأخيرين في إسرائيل، حيث زاد الدخل من رأس المال من ناحية، وقُطعت الخدمات الاجتماعية من جهة أخرى، فتزايدت الفوارق الاقتصادية".
إثر ذلك، تابع غوتوين: "تظهر البيانات أننا نعيش في مجتمع أقل مساواة مما كنا نعتقد، بعكس الاتجاه السائد في السنوات الأخيرة للقول بأن عدم المساواة استقر أو انخفض، كل هذا يحدث في عهد رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو".
وختم بالقول إن "كل التقارير تشير أن الفجوة الطبقية تزداد سوءا بين الإسرائيليين، في حين أن النخبة الاقتصادية المستفيدة من هذه الفجوة ليس لديهم مشكلة مالية مع سياسات نتنياهو".
واستطرد: "لذلك، ليس من المستغرب أن الاحتجاجات ضد الانقلاب القانوني لم يصاحبها انخراط اقتصادي واجتماعي، فقد تم بناء النخبة في هذه السنوات، التي تجد صعوبة بمهاجمة النظام الاجتماعي والاقتصادي، أي أننا في طريق مسدود نتحرك فيه".