أعلنت مصر للطيران، عبر موقعها الرسمي، قرارا جديدا يفيد بأنه اعتبارًا من 1 يناير 2024، لا يُسمح للقصر (أقل من 18 عامًا) بالسفر خارج مصر إلى أي وجهة أخرى دون ذويهم.

وقالت مصر للطيران، إنه في حالة سفر القاصر (أقل من 18 عامًا) بمفرده؛ يجب عليه الحصول على إذن مسبق من إدارة الاتصال، التابعة للإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية.

وأوضحت أنه فيما يتعلق بالفرق الرياضية الحاصلة على قرار من وزارة الشباب والرياضة (مع ختم النسر بجمهورية مصر العربية)، يمكنها السفر دون الحصول على إذن مسبق من إدارة الاتصالات، مشيرة إلى أن الفرق الرياضية التي تحمل خطابًا من اتحاد اللعبة، يجب عليها الحصول على إذن مسبق من إدارة الاتصال.

​ونوهت بأنه يجري تصنيف الأطفال الذين يسافرون بمفردهم - دون إشراف من أحد الأخوة/الأخوات الذين يبلغ عمرهم 16 عامًا أو أكثر أو أحد الوالدين أو وصي، على أنهم قُصَّر غير مصحوبين ببالغين. وهذا يشمل الأطفال المسافرين في درجة أو مقصورة مختلفة عن أحد الأخوة/الأخوات أو أحد الوالدين أو الوصي.

قرار مصر للطيران

وأوضحت أن الحجز للقصر يكون كالتالي:

- يجب أن يحمل القاصرون واليافعون الذين لا يرافقهم شخص بالغ وثيقة تثبت سنهم.

- يجب الحصول على حجز مؤكَّد عليه مسبقًا.

وعن ​القاصر الذي عمره أقل من عامين:

القُصَّر غير المصحوبين والذين تقل أعمارهم عن عامين ربما لا تتم الموافقة على نقلهم.

وستتم الموافقة على نقل القُصَّر غير المصحوبين والذين تزيد أعمارهم عن عامين وتقل عن 6 أعوام شريطة أنه:​

لا يسمح للقاصرين الذين لا يرافقهم شخص بالغ في رحلتهم بالصعود على متن الطائرة إلا في حال مرافقتهم من أحد المضيفين.

يدفع وصي القاصر تذكرة المضيف وفقا لدرجة الخدمة التي يرافق عليها القاصر.​

يجب استكمال نموذج EGYPTAIR للقُصَّر غير المصحوبين وتوقيعه بشكل صحيح من قبل الوصي و/أو الوالد (الوالدين).

يجب على الوصي المفوض تسليم الطفل في مطار المغادرة.

عند الوصول، يجب على الوالدين/الأوصياء المذكورين في نموذج القُصَّر غير المصحوبين مقابلة الطفل في مطار الوصول.

يجب على المضيفين الجويين الإضافيين مرافقة الطفل أثناء الرحلة.

لا يحق للقاصرين غير المرافَقين الجلوس على مقاعد مخرج الطوارئ.​

الرسوم للقُصَّر غير المصحوبين:

يكون ثمن التذكرة للقُصَّر غير المصحوبين بنسبة 100% من ثمن التذكرة الساري للبالغين، بالإضافة إلى ثمن تذكرة الذهاب الساري للبالغين بالكامل للمضيفين الجويين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ر غیر المصحوبین الحصول على

إقرأ أيضاً:

تكثيف الجهود لتحسين الخدمات الصحية وتعزيز دمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع

أكدت وزارة الصحة والسكان التزامها بتعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم، بما يعكس توجيهات القيادة السياسية لتحقيق العدالة الصحية.

جاء ذلك خلال اللقاء التوعوى الذى نظم بالتعاون بين المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة ووزارتى الصحة والسكان والتعليم العالى والبحث العلمى، لتعزيز وعى الكوادر الطبية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوى الإعاقة بمحافظتى القاهرة والجيزة.

شهد اللقاء مشاركة واسعة من مسئولى المستشفيات الحكومية والجامعية، وركز على دعم حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتعزيز دور الكوادر الطبية فى تقديم خدمات صحية شاملة.

وخلال كلمتها نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أشادت الدكتورة عبلة الألفى بأهمية اللقاءات التى تجمع نخبة من الكوادر الطبية من مختلف التخصصات، مؤكدة أنها تعكس التزام الدولة بتوفير رعاية صحية عادلة وشاملة لكل فئات المجتمع.

وأضافت «الألفى» أن الأشخاص ذوى الإعاقة يمثلون جزءًا أصيلًا من المجتمع، وأن حصولهم على خدمات صحية تتناسب مع احتياجاتهم هو حق أصيل يستلزم تضافر الجهود لتذليل العقبات التى تواجههم وتقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم.

وشددت على أهمية الوقاية للحد من الإعاقات، من خلال زيادة وعى المقبلين على الزواج بأهمية الفحوصات الطبية والمشورة الأسرية، مشيرة إلى أن زواج الأقارب يمثل أحد أهم أسباب الإعاقة فى مصر، إذ تصل نسبة الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى والثانية إلى 30%.

كما أكدت ضرورة مواجهة ظاهرة زواج الأطفال لما لها من آثار صحية واجتماعية خطيرة، مشيرة إلى أن هذا النوع من الزواج غالبًا ما يتم دون إجراء التحاليل اللازمة أو المشورة الطبية، ما يعرض الفتيات لمخاطر صحية مثل تسمم الحمل والولادة القيصرية، التى قد تسهم فى زيادة معدلات الإصابة بالتوحد.

وأوضحت الألفى أن وزارة الصحة تعمل، فى إطار توجيهات القيادة السياسية، على تهيئة المنشآت الصحية لتكون دامجة ومهيأة لخدمة ذوى الإعاقة، كما وفرت الوزارة وحدات استشارية متخصصة داخل المراكز الصحية لتقديم خدمات المشورة الأسرية، والتوعية بكيفية التعامل مع الإعاقة، ودعم جهود دمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع.

من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، أهمية تطوير نظام صحى رقمى متكامل يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعى، لرفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوى الإعاقة، كما شددت على ضرورة تمكين ودمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع عبر برامج تدريبية وتأهيلية للكوادر الطبية، مع تهيئة بيئة داعمة تكنولوجيًا ومكانيًا.

وأضافت «كريم» أن المجلس يعمل على تعزيز الشراكات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى لضمان تقديم خدمات متكاملة للأشخاص ذوى الإعاقة، مؤكدة أن الصحة ليست مجرد تكلفة، بل استثمار يساهم فى بناء مجتمعات منتجة وقادرة على الصمود.

وفى ختام اللقاء، أكدت الجهات المشاركة أهمية تعزيز الحوار والشراكات بين جميع المؤسسات المعنية، لتحقيق رؤية وطنية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوى الإعاقة، وضمان حصولهم على حقوقهم الصحية كاملة، بما يعزز من دمجهم المجتمعى ويحقق العدالة الصحية للجميع.

مقالات مشابهة

  • السفر قطعة من العذاب (1)
  • محظورات على اللاجئ تقصيه خارج البلاد فورًا.. تعرف عليها
  • هل مجادلة ومعاتبة الوالدين من العقوق ؟
  • دار الإفتاء: بر الوالدين لا ينتهي بعد الوفاة وهذه طرق تحقيقه
  • هدية من السماء: 3 آيات قرآنية لراحة بال الوالدين ونجاح الأبناء
  • ضبط سيدتين بحوزتهما أقراص مخدره قبل سفرهما خارج البلاد
  • ماذا تعرف عن قيادات حماس الـ6 الذين فرضت عليهم الخزانة الأمريكية عقوبات؟
  • جامعة العريش تعقد مؤتمر "التمكين الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة"
  • تكثيف الجهود لتحسين الخدمات الصحية وتعزيز دمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع
  • مجلس النواب يوافق على اتفاق بين مصر وإيطاليا لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة