منع السفر للأشخاص تحت 18 سنة إلى خارج البلاد دون ذويهم
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلنت مصر للطيران، عبر موقعها الرسمي، قرارا جديدا يفيد بأنه اعتبارًا من 1 يناير 2024، لا يُسمح للقصر (أقل من 18 عامًا) بالسفر خارج مصر إلى أي وجهة أخرى دون ذويهم.
وقالت مصر للطيران، إنه في حالة سفر القاصر (أقل من 18 عامًا) بمفرده؛ يجب عليه الحصول على إذن مسبق من إدارة الاتصال، التابعة للإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية.
وأوضحت أنه فيما يتعلق بالفرق الرياضية الحاصلة على قرار من وزارة الشباب والرياضة (مع ختم النسر بجمهورية مصر العربية)، يمكنها السفر دون الحصول على إذن مسبق من إدارة الاتصالات، مشيرة إلى أن الفرق الرياضية التي تحمل خطابًا من اتحاد اللعبة، يجب عليها الحصول على إذن مسبق من إدارة الاتصال.
ونوهت بأنه يجري تصنيف الأطفال الذين يسافرون بمفردهم - دون إشراف من أحد الأخوة/الأخوات الذين يبلغ عمرهم 16 عامًا أو أكثر أو أحد الوالدين أو وصي، على أنهم قُصَّر غير مصحوبين ببالغين. وهذا يشمل الأطفال المسافرين في درجة أو مقصورة مختلفة عن أحد الأخوة/الأخوات أو أحد الوالدين أو الوصي.
قرار مصر للطيرانوأوضحت أن الحجز للقصر يكون كالتالي:
- يجب أن يحمل القاصرون واليافعون الذين لا يرافقهم شخص بالغ وثيقة تثبت سنهم.
- يجب الحصول على حجز مؤكَّد عليه مسبقًا.
وعن القاصر الذي عمره أقل من عامين:
القُصَّر غير المصحوبين والذين تقل أعمارهم عن عامين ربما لا تتم الموافقة على نقلهم.
وستتم الموافقة على نقل القُصَّر غير المصحوبين والذين تزيد أعمارهم عن عامين وتقل عن 6 أعوام شريطة أنه:
لا يسمح للقاصرين الذين لا يرافقهم شخص بالغ في رحلتهم بالصعود على متن الطائرة إلا في حال مرافقتهم من أحد المضيفين.
يدفع وصي القاصر تذكرة المضيف وفقا لدرجة الخدمة التي يرافق عليها القاصر.
يجب استكمال نموذج EGYPTAIR للقُصَّر غير المصحوبين وتوقيعه بشكل صحيح من قبل الوصي و/أو الوالد (الوالدين).
يجب على الوصي المفوض تسليم الطفل في مطار المغادرة.
عند الوصول، يجب على الوالدين/الأوصياء المذكورين في نموذج القُصَّر غير المصحوبين مقابلة الطفل في مطار الوصول.
يجب على المضيفين الجويين الإضافيين مرافقة الطفل أثناء الرحلة.
لا يحق للقاصرين غير المرافَقين الجلوس على مقاعد مخرج الطوارئ.
الرسوم للقُصَّر غير المصحوبين:
يكون ثمن التذكرة للقُصَّر غير المصحوبين بنسبة 100% من ثمن التذكرة الساري للبالغين، بالإضافة إلى ثمن تذكرة الذهاب الساري للبالغين بالكامل للمضيفين الجويين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ر غیر المصحوبین الحصول على
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحرق مسجد "بر الوالدين" في مردا الفلسطينية
اقتحام الاحتلال قرية مردا شمال سلفيت فجر اليوم الجمعة وأحرق مسجد "بر الوالدين" في القرية وخط شعارات انتقامية، وعنصرية ضد العرب والمسلمين وأخرى تهدد أهالي القرية بالقتل والانتقام.
وحمّل محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل، الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة المسؤولية الكاملة عن جريمة المستعمرين النكراء.
واعتبر كميل في بيان صدر عن المحافظة، أن ذلك يأتي في سياق تصعيد عدواني وإرهابي منظم من قبل عصابات المستعمرين، وأن استمرار هذه الجرائم ما هي إلا ترجمة للفتاوى العنصرية والتحريضات المتواصلة من حاخاماتهم ووزرائهم المتطرفين وتتم برعاية وحماية قوات الاحتلال، وبشكل يظهر انفلاتا أمنيا استعماريا على حساب حقوق وأمن أبناء شعبنا.
وقال المحافظ كميل إن إقدام عصابات المستعمرين على التسلل فجرا إلى مسجد قرية مردا وإشعال النيران فيه، وكتابة شعارات انتقامية وعنصرية معادية للعرب والمسلمين، يدلل على مدى حقدهم وعنصريتهم والكراهية للعرب، واصفا هذا الاعتداء بالجريمة الكبرى.
اعتداءات المستعمرين الإرهابيةوأكد كميل أن استمرار وتصعيد اعتداءات المستعمرين الإرهابية ضد بلدات وقرى محافظة سلفيت والمواطنين الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم، يتطلب تدخل عاجل وفوري من المجتمع الدولي، وتفعيل عمل لجان الحماية والحراسة لشعبنا بمشاركة جميع المؤسسات والفعاليات الرسمية والوطنية والشعبية، بهدف توفير الحماية لشعبنا، وضمان الوقف الشامل والتام لإرهاب المستعمرين ووقف التوسع الاستعماري.
وأشار محافظ سلفيت إلى أن قرية مردا تتعرض وبشكل دائم لاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين، من خلال الاقتحامات وترويع المواطنين وإغلاق البوابات الحديدية المنتشرة على مداخلها والاعتقالات وغيرها ويتكرر ذلك في معظم مناطق المحافظة؛ لافتا أن هذه الجريمة الخطيرة تأتي استمرارا لمسلسل الحرق والإجرام الذي بدأه المستعمرون في حرق مساجدنا ومقدساتنا ومنازل وممتلكات الأهالي في الأراضي الفلسطينية.