أصبح التلويح بإستخدام الأسلحة النووية أمرًا متكررًا خلال السنوات الأخيرة، فبين الحين والآخر وكلما حدثت أزمة أو خلاف بين دولة وآخرى يحدث التهديد بالضرب بالأسلحة النووي، فالعالم تفصله خطوة واحدة غير محسوبة عن حرب نووية مدمّرة، بحسب ما يراه أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وحذر منه في أغسطس من العام الماضي، مشيرًا أنذاك إلى أن فكرة الصراع النووي أضحت موضع نقاش، وهذا غير مقبول على الإطلاق.

 

اقرأ أيضًا.. 

واشنطن وسول يعتزمان وضع مبادئ توجيهية مشتركة لاحتواء تهديد بيونج يانج النووي

وبعد عملية طوفان الأقصي في فلسطين التي قامت بها حركة حماس، صرح عميحاي إلياهو، وزير التراث للكيان الإسرائيلي المحتل بأن أحد الخيارات أمام إسرائيل هي إسقاط قنبلة ذرية على قطاع غزة، ولم يكن هذا هو التهديد الوحيد باستخدام النووي ضد من الجانب الكيان الصهيوني، ولكن تالي جوتلييف النائبة في الكنيست، دعت لاستخدام القوة النووية في قطاع غزة، ردًا على هجمات الفصائل الفلسطينية.

 

ودعا كذلك موشيه فيجلين، عضو الكنيست السابق دعا على حسابه بمنصة "إكس" بشكل ضمني إلى استخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة، من خلال نشر صورة لمدينة هيروشيما اليابانية بعدما دمرتها القنبلة النووية الأميركية عام 1945، إبان الحرب العالمية الثانية، كاتبًا عليها: "كم عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في معركة هيروشيما؟.

وتقوم إسرائيل منذ بداية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، بعمليات عسكرية وقصف وحشي لأهالي قطاع غزة، نتج عنهما استشهاد أكثر  20 ألف شخص، مع قيامها سلسلة من المجازر في مخيمي جباليا والنصيرات وحيي الشجاعية والصبرة، حتى أصبح أكثر من 70% من سكان القطاع نازحين، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي هناك.

قصف وحشي من الاحتلال لأهالي قطاع غزةامتلاك النووي.. سر تخفيه إسرائيل 

وتأتي تهديدات الكيان الصهويني بضرب أهالي قطاع غزة بالنووي، رغم أنه لم يعلن من قبل امتلاكه سلاح نووي، فإسرائيل لم تؤكد أو تنفي رسميًا أبدا حيازتها السلاح النووي، لكن الكثير من التحقيقات والشهادات في هذا المجال  بالإضافة إلى التهديدات الأخيرة تشير إلى امتلاكهم سلاحا نوويا، بالإضافة إلى تهديدهم الأخير في حربهم على غزة لاستخدام هذا السلاح مما يؤكد امتلاكهم له. 

الأمم المتحدة تعرف الأسلحة النووية بأنها أخطر الأسلحة على وجه الأرض، فبإمكانها تدمير مدن بأكملها وكذلك قتل الملايين وتعريض البيئة الطبيعية للخطر للأجيال القادمة وحياتها، من خلال آثاره الوخيمة الطويلة الأجل. 

وتشير التقديرات إلى أن إسرائيل تملك من 90 إلى  400 رأسا حربيا نوويًا، ويصنف السلاح النووي الإسرائيلي بأنه واحد من أخطر ترسانات الأسلحة السرية، وإسرائيل كانت تقول في الماضي إن البرنامج النووي مخصص لأغراض سلمية مثل إيجاد مصادر للطاقة، كما أنها أكدت لأمريكا في أواخر الستينيات من القرن الماضي، أنها لن تكون الدولة الأولى التي تدخل السلاح النووي إلى الشرق الأوسط. 

لكن الواقع كان عكس ذلك، وفي الثمانينيات تم الكشف لأول مرة عن معلومات بشأن امتلاك اسرائيل لسلاح نووي ، عندما سرب موردخاي فعنونو مهندس إسرائيلي كان يعمل في مفاعل ديمونة، الذي شيدته إسرائيل بمساعدة فرنسية في منطقة النقب الصحراوية جنوب فلسطين، معلومات بشأنه وتأكيد لامتلاك إسرائيل لأسلحة نووية.

قال السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، وعضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة، إن السلاح النووي هو سلاحًا رادعًا ولكنه غير قابل للاستخدام، خاصة بعد تجربة هيروشيما.

وأضاف رخا في تصريحات خاصة لـ"جريدة الوفد"، أنه أكبر دليلي على ذلك أن باكستان والهند لم يستخدما هذا السلاح في معاركهما، لحل مشكلة كشمير، موضحًا أنه فهو سلاحًا مدمرًا وضد جميع المبادىء على الإطلاق.

واستطرد عضو المجلس المصري للشئون الخارجية،:"تهديدات اسرائيل باستخدام السلاح النووي يؤكد أننا انتقلنا لمرحلة أخرى تُهدد الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، خاصة أن المسافات لا تسمح باستخدامه مطلقًا، فإسرائيل أصبحت خطرًا يجب مواجهته ولا بُد من شن حملة من العقوبات عليها".

وعن مخاطر استخدام السلاح النووي، أكد رخا، أن إطلاق قنبلة نووية متواضعة التصنيع، قادرة على تلويث التربة والهواء والماء، والمجال الجوي، فآثارها مدمرة على الجميع، فهي تقتل كل من يمس الشعاع، ومن يعيش يبقى مشوهًا، بل أن المباني أيضًا تتشبع بالطاقة الذرية والخطر لا يزال منها إلا بعد سنوات.

دول العالم التي تمتلك أسلحة نووية 

هناك 9 دول تمتلك أسحلة نووية في العالم، وهم بريطانيا وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية بالإضافة إلى إسرائيل، وتمتلك هذه الدول نحو 9 آلاف سلاح نووي منها صواريخ على الأرض أو البحر أو في الجو أو مخزنة، وهناك 1800 منها في حالة تأهب قصوى ويمكن إطلاقها في أية لحظة.

وفي يونيو الماضي، قال معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، إن القوى النووية تزيد أسلحتها لشكل متسارع على خلفية الوضع الجيوسياسي المتدهور حول العالم، ويقول اتحاد العلماء الأمريكيين إن الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا قلصوا ترساناتهم النووية فيما لم يتغير حجم الترسانتين الفرنسية والإسرائيلية بينما زاد حجم ترسانات الصين وباكستان والهند وكوريا الشمالية.

وتمتلك الولايات المتحدة وروسيا أكبر ترسانات من السلاح النووي، الدولتان لديهم نحو ما يقرب من 90% من جميع الأسلحة النووية، ووفقًا لمعهد "سبيري" فإن حجمي الترسانتين الروسية والأميركية ظلا دون تغيير منذ العام 2022.

وفي 1970 انضمت الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين إلى معاهدة حظر الانتشار النووي،  وتعترف هذه المعاهدة بحيازة هذه الدول الخمسة فقط للسلاح النووي، في حين لم توقع عليها كلا من الهند وباكستان وإسرائيل على المعاهدة، وتراجعت عنها كوريا الشمالية في عام 2003.

وفي يوليو 2017 وقعت أكثر من 100 دولة اتفاقية دولية لحظر السلاح النووي، تبنتها منظمة الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، ولكن الولايات المتحدة وبريطانيا لا تعتزمان الانضمام لهذه المعاهدة. 

أكد العقيد حاتم صابر الخبير العسكري والاستراتيجي، أن التلويح باستخدام قوة الردع النووية من قبل أكثر من مرة، دلالاته أن هناك من يسعى لمحاولة إقحام الأسلحة النووية في المعركة لبيان مدى قوتها. 

وذكر صابر في تصريحات خاصة لـ جريدة الوفد"، أن هذه التهديدات غير قابلة للتنفيذ حاليًا، موضحًا أن هناك تريث وحكمة من الجميع في استخدام الردع النووي خاصة أن آثاره مدمرة على الجميع، وما يُردد هي تلويحات ليس إلا.

وأكد الخبير العسكري والاستراتيجي، أن استخدام السلاح النووي بأي شكل من الأشكال يُنذر بفناء البشرية، إذ يبدأ بنووي تكتيكي محدود التأثير ثم قد يتطرق الأمر لاستخدامه بشكل أعلى من ناحية القدرة النووية، وهو ما قد يؤدي لفناء البشرية.

تهديدات استخدام النووي.. عرض مستمر

وروسيا هي الآخرى لوحت أكثر من مرة باستخدام النووي ضد أوكرانيا، وذلك منذ بداية العملية العسكرية الروسية على كييف في 24 فبراير 2022، ففي ديسمبر من العام نفسه قال الرئيس الروسي السابق، ديمتري ميدفيديف، إن أي أسلحة في ترسانة موسكو، بما في ذلك الأسلحة النووية الاستراتيجية، يمكن أن تُستخدم للدفاع عن الأراضي التي تنضم لروسيا من أوكرانيا.

وفي يوليو 2023، كرر دميتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق، تهديده لأوكرانيا، عندما قال إن موسكو كانت ستضطر لاستخدام السلاح النووي لو نجح الهجوم المضاد الذي شنته كييف في يونيو من العام نفسه. 

 

ونشرت روسيا دفعة أولى من الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسيا، في يونيو الماضي، وكانت موسكو قد عملت على في تدريب العسكريين البيلاروسيين على استخدام أسلحة نووية "تكتيكية، كما أعلن بوتين أنه تم تجهيز 10 طائرات في بيلاروسيا لاستخدام أسلحة مماثلة، في أبريل الماضي. 

والقوة التدميرية للسلاح النووي التكتيكي تعادل 200-300 طن من مادة "تي إن تي" المتفجرة، كما أن هذه الأسلحة تفيد في تدمير أرتال الدبابات والمدرعات والجسور والتجمعات الكبيرة للمشاة.

وقال اللواء فؤاد علام الخبير الأمني والعسكري، إنه لم تجرؤ أي دولة على الإطلاق أن تستخدم السلاح النووي، موضحًا أن ما تُلوح به بعض الدول هو مجرد تهديدات، لا يُمكن تنفيذها على أرض الواقع.

وأشار علام في تصريحات خاصة لجريدة الوفد، إلى أنه في حال قيام أي دولة بتنفيذ تهديدها فسيكون هناك موقف عالمي صارم وجد من العالم أجمع تجاه هذه الدولة، فكانت هناك نتائج وخيمة لاستخدام هذا السلاح المدمر، مؤكدًا أن استخدام السلاح النووى سيكون له انعكاسات مدمرة على الحضارة البشرية.

وفي أكثر من مناسبة هددت كوريا الشمالية باستخدام الأسلحة النووية لضرب جارتها كوريا الجنوبية، من بينهم تحذير شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، في يوليو الماضي، من ردع نووي ساحق ما لم تتخلَّ الولايات المتحدة عمّا وصفته بـ سياستها العدائية ضد بيونج يانج.

وفي أبريل الماضي قالت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، إن بيونج يانج سترد بضربات نووية، إذا شنت كوريا الجنوبية هجوماً استباقيا عليها.وتحظر الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إجراء تجارب على الأسلحة الباليستية والنووية، لكنها تتحدى الحظر.وفي سبتمبر الماضي، اعتمد مجلس الشعب الأعلى لكوريا الشمالية، تعديلات دستورية تحدد وضع القوات النووية وسياسة تطويرها المتسارع من أجل ضمان حق البلاد في الوجود.

قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الجميع  يعلم أنه لا أحد يستطع استخدام السلاح النووي على الإطلاق، فالجميع يُدرك فداحة اللجوء إلى هذا الخيار لما قد ينتج عنه من مدمار شامل للبشرية.

وأوضح هريدي، في تصريحات خاصة لـ "جريدة الوفد"، أن هذا السلاح لم يُستخدم إلا مرتان قرب نهاية الحرب العالمية الثانية، ولازال البعض يُعاني من آثاره السلبية حتى الآن، مؤكدًا أن استخدام هذا السلاح يُعد شروع في تدمير الدولة المستخدمة له أيضًا.

وقبل عامين، قالت وسائل إعلام حكومية صينية إن على الدولة الاستعداد لحرب نووية مع الولايات المتحدة بعد أن طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن التحقيق في سبب انتشار فيروس كورونا.

حدث بالفعل.. السلاح النووي دمر العالم 

كانت أمريكا هي أول دولة تمتلك السلاح النووي في 1945، واستخدمته في أواخر الحرب العالمية الثانية، ففي 6 أغسطس من العام 1945، أسقطت قاذفة القنابل "بي 29"، مدينة هيروشيما اليابانية، وهي قنبلة ذرية تزن 4 أطنان، وتسببت هذه القنبلة في قتل 80 ألف شخص، ثم ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 120 ألفا، كما لحق دمار هائل بالمدينة والمناطق المحيطة بها.

وبعد أيام من ضرب القنبلة الأولى كررت أمريكا الأمر، وأسقطت قنبلة أكبر وزنا على مدينة ناجازاكي وقتلت 70 ألف شخص على الفور،وإلى جانب الخسائر البشرية أحدث الإشعاع النووي الناتج عن القنبلة تشوهات وأمرأض كثيرة لسكان تلك المناطق في اليابان.

وفي فبراير 1960، أجرت فرنسا تجربتها النووية الأولى بتفجير قنبلة ذرية في صحراء الجزائر تحت اسم "اليربوع الأزرق"، ووفقًا للتقارير الجزائرية فإن باريس أجرت 57 تفجيرا وتجربة نووية في صحراء الجزائر الكبرى، هذه التجارب التي نتج عنها قتلى من المدنيين والعسكريين بالإضافة للأمراض والتشوهات للسكان.

ووفقًا للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، فإن الجيش الفرنسي عرّض عمدا 150 سجينا جزائريا لهذه الإشعاعات لمعرفة مدى تأثير الإشعاع على البشر، وأن 24 ألف شخص تعرَّضوا لمشكلات بسبب هذه الإشعاعات النووية. 

وكان العالم على موعد مع كارثة آخرى في أبريل عام 1986، عندما وقعت كارثة في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية بشمال أوكرانيا، بخطأ في التشغيل بعد إغلاق توربينات المياه المستخدمة في تبريد اليورانيوم المستخدم وتوليد الكهرباء، ونتج عن ذلك ارتفاع حرارة اليورانيوم بالمفاعل الرابع إلى درجة الاشتعال. 

وبعدها حدثت موجة انفجار كيميائية، أطلقت بدورها ما يقرب من 520 نويدة من النويدات المشعة الخطرة إلى الغلاف الجوي، وووفقًا للأمم المتحدة فإن قوة الانفجار أدت إلى انتشار التلوث في بيلاروسيا وأوكرانيا وروسيا، ولقي 31 شخصا حتفهم على الفور، وتعرض 600 ألف من المشاركين في مكافحة الحرائق وعمليات التنظيف لجرعات عالية من الإشعاع.

ونتج أيضًا عن هذه الكارثة تعرض نحو 8 ملايين و400 ألف شخص في بيلاروسيا وروسيا وأوكرانيا للإشعاع، وتعرض للتلوث 155 ألف كيلومتر مربع من الأراضي التابعة للبلدان الثلاثة".

أكد ناجى الشهابي الخبير السياسي، أن التلويح باستخدام السلاح النووى من أكثر من دولة وآخرها من وزير التراث الاسرائيلى يُمثل تهديد خطير خاصة أن نتائجه خطيرة فهى ستنهي كل مظاهر الحياة فى تلك البقعة التى سيستخدم فيها السلاح النووى من إنسان ونبات وحيوان.

وأضاف الشهابي، في تصريحات خاصة لـ"جريدة الوفد"، أن هذه التهديدات تُعبر عن حالة يأس من الانتصار بالأسلحة التقليدية مشيرا أن التهديد باستخدام النووى يختلف من دولة إلى أخرى فهو إذا انطلق من روسيا الاتحادية فهو يريد إخافة الدول الأوربية الداعمة لأوكرانيا والتى تمدها لكل ما يطيل الحرب ويؤخر تحقيق الجيش الروسى لاهدافه لذلك هو يستهدف أن تراجع الدول الأوربية موقفها وأن توقف انغماسها فى الحرب ضدها فهو بمثابة إرهاب فقط لهذه الدول.

وتابع الخبير السياسي، :" أما فى حالة التهديد الذى أطلقه وزير التراث الاسرائيلى المتطرف فهو يعبر عن حالة مزاجية متطرفة لديه وانهيار اخلاقى واستعداد لدى حكومة الاحتلال الصهيونى باستخدام كل الوسائل البشعة لك يسكت مقاومة الشعب الفلسطينى ومنها هذا السلاح المدمر ".

وأكد الشهابي أن أمريكا هى وراء انتاج إسرائيل للقنابل النووية وان اوجه الشبه بين إسرائيل وامريكا كبير من حيث النشأة فكلاهما دولة أقيمت على حساب سكانها الأصليين لافتا أن أمريكا استخدمت كل الأسلحة الفتاكة وقتها لإسكات مقاومة الهنود الحمر سكان قارة أمريكا الشمالية الأصليين ونفس الأمر تكرر مع حكومة الاحتلال الإسرائيلى التى تقوم بحرب إبادة ضد المدنيين العزل فى قطاع غزة.

وشدد الشهابي على خطورة استخدام السلاح النووي، فهو بمثابة تدمير شامل للبشرية وسيؤدي إلى عودته إلى الحياة البدائية التى صاحبت نشأة الإنسان على الأرض، مستطرًدا:" فإنه استخدم من قبل أكثر من مرة من الولايات المتحدة الأمريكية التى استخدمه فى لإنهاء الحرب العالمية الثانية بالقائها قنابلها على هيروشيما ونجازاكى اليابانية واستخدمته مرة أخرى فى احتلالها العراق ولكن بشكل محدود".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استخدام الأسلحة النووية التهديد حرب الصراع النووي عملية طوفان الأقصي قنبلة ذرية مدينة هيروشيما اليابانية الحرب العالمیة الثانیة استخدام السلاح النووی فی تصریحات خاصة لـ الولایات المتحدة الأسلحة النوویة کوریا الشمالیة فی بیلاروسیا على الإطلاق جریدة الوفد هذا السلاح هذه الدول النوویة ا نوویة فی ا السلاح من العام قطاع غزة ألف شخص أکثر من نووی ا سلاح ا

إقرأ أيضاً:

البرهان يلتقي لعمامرة ويطالب بوقف إدخال السلاح لدارفور

خلال اللقاء دعا البرهان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على قوات الدعم السريع  وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوح

التغيير: الخرطوم

جدد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، التزام حكومة السودان بحماية المدنيين من بطش قوات الدعم السريع.

والتقى البرهان الاثنين، بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة، بحضور وزير الخارجية السفير علي يوسف.

وخلال اللقاء دعا البرهان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على قوات الدعم السريع  وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوح.

وأكد البرهان التزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات.

وشدد على ضرورة أن تتخذ المنظومة الدولية إجراءً حاسماً ورادعاً حيال الدول التي تقف خلف المتمردين وتقوم بدعمهم.

كما دعا إلى أن تتخذ المنظومة الأممية الإجراءات اللازمة حيال عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور ووقف الهجوم على مدينة الفاشر.

وقال البرهان أنه في حال عودة المواطنين إلى منازلهم وقراهم، سيتم ابتكار العملية السياسية وإجراء الانتخابات التي يقرر فيها الشعب السوداني مستقبله السياسي دون تدخلات خارجية.

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة، عبر تصريح صحفي نقلته الوكالة السودانية للأنباء، إنه نقل لرئيس المجلس السيادي تحيات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وأوضح أن اللقاء تناول الأوضاع في السودان، مشيراً إلى انخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي بشأن الأزمة في السودان.

وأكد لعمامرة ضرورة تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار.

وأضاف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة أن الحرب استكملت قرابة العامين وأسفرت عن الكثير من الضحايا، مبيناً أن المنظمة الدولية تعمل جاهدة من أجل تقليص المدة الزمنية للحرب وتقليل عدد ضحاياها.

وأكد استعداد مؤسسات الأمم المتحدة لمزيد من التعاون مع السودان بغية التوصل لحل للأزمة السودانية ووقف معاناة الشعب السوداني.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تصاعدًا كبيرًا في أعمال العنف، حيث اندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

هذا الصراع الذي بدأ في الخرطوم امتد إلى العديد من الولايات السودانية مثل دارفور وكردفان والجزيرة، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، بالإضافة إلى تهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، في أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد منذ سنوات.

الوسومالأمم المتحدة القائد العام للجيش السوداني حرب السودان حماية المدنيين

مقالات مشابهة

  • إيران تقترب من الحصول على سلاح نووي.. ومخاوف كبرى داخل الإدارة الأمريكية
  • الأمم المتحدة.. ارتفاع انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال نوفمبر الماضي
  • غسان سلامة :العالم إلى حروب أوسع... ودول على طريق النووي
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات لوقف إدخال السلاح إلى دارفور
  • البرهان يلتقي لعمامرة ويطالب بوقف إدخال السلاح لدارفور
  • سوليفان: إيران الضعيفة تتجه نحو امتلاك السلاح النووي
  • بين تهديدات خارجية وداخلية... هل تتبنى إيران الخيار النووي؟
  • بريطانيا تختبر سلاحا جديدا للتصدي للمسيّرات بتكلفة زهيدة
  • البيت الأبيض: إيران قد تسعى لامتلاك سلاح نووي
  • عاجل| الشرع: بحثت مع وزير الخارجية التركي تعزيز الحكومة المقبلة وحصر السلاح بيد الدولة