فرانسواز بيتنكورت.. أول امرأة تتجاوز ثروتها 100 مليار دولار
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
حققت السيدة فرانسواز بيتينكورت مايرز، التي توصف بـ"وريثة لوريال" لقب أول امرأة في العالم تتجاوز ثروتها 100 مليار دولار، وفقا لوكالة "بلومبرغ".
إذ قفزت ثروتها إلى 100.1 مليار دولار، الخميس، وفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
ويمثل ذلك علامة فارقة أخرى للوريثة ولصناعات الأزياء ومستحضرات التجميل المتوسعة في فرنسا.
وأصبحت مايرز بالمرتبة 12 في قائمة أغنياء العالم، بعد الملياردير، كارلوس سليم، وفق الوكالة.
وجاء هذا الإنجاز مع ارتفاع أسهم شركة L'Oréal SA، إمبراطورية منتجات التجميل التي أسسها جدها، إلى مستوى قياسي، مع تسجيل السهم لأفضل عام له منذ 1998.
وعلى الرغم من هذه المكاسب، فإن ثروة بيتنكور مايرز لا تزال أقل بكثير من ثروة مواطنها الفرنسي، برنارد أرنو، مؤسس شركة (LVMH Moet Hennessy Louis Vuitton SE)، التي تبيع السلع الفاخرة، والذي يحتل المركز الثاني في التصنيف العالمي بـ179 مليار دولار.
وقد أدت هيمنة فرنسا المتزايدة على تجارة التجزئة الفاخرة إلى ظهور العديد من العائلات الأخرى فاحشة الثراء، بما في ذلك العائلة المالكة لشركة (Hermes International SCA)، التي جمعت أكبر ثروة عائلية في أوروبا، والأخوة فيرتهايمر (Wertheimer) الذين يمتلكون شانيل.
وتشغل بيتينكورت مايرز، البالغة من العمر 70 عاما، منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة لوريال، وهي شركة عالمية تبلغ قيمتها 241 مليار يورو (268 مليار دولار)، وتعد هي وعائلتها أكبر المساهمين فيها بحصة تبلغ حوالي 35٪. أبناؤها، جان فيكتور مايرز، ونيكولاس مايرز، هما أيضا مديرين.
ويدير الشركة مديرون تنفيذيون من خارج العائلة لعقود من الزمن، وقد تأسست الشركة في عام 1909 على يد، يوغين شويلر، جد بيتينكورت مايرز، لإنتاج وبيع صبغة شعر كان قد طورها.
وتحافظ بيتنكورت مايرز على خصوصية حياتها، وتتجنب حياة الشهرة والأضواء التي يسعى إليها العديد من أثرياء العالم.
لقد كتبت كتابين - دراسة للكتاب المقدس من خمسة مجلدات، وسلسلة نسب الآلهة اليونانية - وهي معروفة بعزفها على البيانو لساعات كل يوم.
وباعتبارها الطفلة الوحيدة، حصلت بيتنكورت مايرز على ثروتها بعد وفاة والدتها، ليليان بيتنكورت، في عام 2017، والتي كانت تربطها بها علاقة مثيرة للجدل في بعض الأحيان.
ونمت شركة لوريال بسرعة في العقد الذي سبق وباء كورونا، ولكنها تلقت ضربة خلال الإغلاق وضعف الإقبال على المكياج.
وأعقب ذلك انتعاش سريع مع إقبال المستهلكين على شراء السلع الفاخرة، مما أدى إلى ارتفاع الأسهم بنسبة 35٪ هذا العام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي أغنياء ثروة ثروة أغنياء مؤشر بلومبرغ المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
إيرادات "Inside Out 2" تتجاوز المليار والنصف دولار.. رحلة مشاعر جديدة!
حققت إيرادات فيلم الرسوم المتحركة "Inside Out 2" نجاحًا مذهلًا، حيث وصلت إلى مليار و698 مليون و217 ألف دولار في شباك التذاكر العالمي منذ طرحه في 14 يونيو الماضي. يُعتبر هذا الفيلم من إنتاج شركة ديزني، وهو استكمال للجزء الأول الذي حظي بإشادة واسعة من الجماهير والنقاد على حد سواء.
إيرادات فيلم الرسوم المتحركة "Inside Out 2"
توزعت إيرادات الفيلم بشكل مثير، حيث حقق 652 مليون و980 ألف دولار في شباك التذاكر الأمريكي، بينما بلغت الإيرادات العالمية مليار و45 مليون و237 ألف دولار. يدور الفيلم حول رحلة جديدة لمشاعر الطفلة الصغيرة التي أصبحت مراهقة، حيث يواصل استكشاف تحديات الحياة والمشاعر المعقدة التي تواجهها.
أحداث فيلم الرسوم المتحركة "Inside Out 2"
أحداث الفيلم تتناول قصة الفتاة وعائلتها، وتعرض الصراعات التي تواجهها مع المجتمع المحيط بها، من خلال تصوير عواطفها ومشاعرها الداخلية. تم تقديم الشخصيات بصوت مجموعة من النجوم اللامعين مثل ديان لين، إيمي بوهلر، وكايل ماكلاشلان، مما أضاف عمقًا كبيرًا للعمل.
الفيلم من إخراج كيلسي مان، وتأليف ميج ليفوف، ويجمع بين الأسماء اللامعة مثل مايا هوك وتوني هال وليزا لابيرا. تبلغ مدة عرض الفيلم 94 دقيقة، وهو يعكس رحلة عاطفية مميزة تأسر القلوب.
كان الجزء الأول من الفيلم قد عُرض لأول مرة في الدورة الـ68 لمهرجان كان السينمائي، حيث ترك انطباعًا قويًا لدى الحضور. وتوالت العروض في الولايات المتحدة بدءًا من 19 يونيو 2015، وفي الشرق الأوسط في 6 أغسطس من نفس العام، حيث تلقى الفيلم مراجعات إيجابية ونجح في كسب إعجاب الجمهور.
"Inside Out 2" ليس مجرد فيلم، بل هو تجربة عاطفية تجسد واقعنا اليوم، مما يجعله واحدًا من أبرز نجاحات السينما الحديثة.