27 ميدالية حصاد الإمارات في «الألعاب العربية»
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن 27 ميدالية حصاد الإمارات في الألعاب العربية، nbsp;مسعد عبد الوهاب، علي الظاهري الجزائر اختتم وفد الإمارات مشاركته في دورة الألعاب العربية الخامسة عشرة laquo;الجزائر 2023 raquo;، .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 27 ميدالية حصاد الإمارات في «الألعاب العربية»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مسعد عبد الوهاب، علي الظاهري (الجزائر)
اختتم وفد الإمارات مشاركته في دورة الألعاب العربية الخامسة عشرة «الجزائر 2023»، التي أُسدل الستار على منافساتها اليوم، بحصاد 27 ميدالية، بواقع 5 ذهبيات و6 فضيات و16 برونزية، من بينها 5 ميداليات لأصحاب الهمم «فضية و4 برونزيات».واختتمت الدورة بحفل رائع، استغرق برنامجه ساعة ونصف الساعة، تخلله طابور عرض الدول المشاركة، وتم خلاله تسليم علم الدورة إلى السعودية التي تنظم النسخة القادمة.وأهدى سلطان بن مجرن رئيس وفد الدولة المشارك في دورة الألعاب العربية، الإنجاز الذي حققه أبناء الإمارات إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات، كما هنأ الجزائر واللجنة المنظمة بالنجاح التنظيمي والصورة المشرقة للدورة التي عادت إلى المشهد الرياضي العربي، لتؤدي دورها في صقل وتطوير قدرات الرياضيين العرب المقبلين على استحقاقات أولمبية وقارية وعالمية، ما يجعل من الحدث محطة إعداد قوية للاعبين.وأعرب رئيس الوفد عن سعادته بالإنجازات التي تمثل دعماً للاعبين في استحقاقاتهم القادمة.
من جانبه، أشاد أحمد الطيب مدير الوفد، بمشاركة أبناء الإمارات في الحدث الرياضي الذي جمع الأشقاء في الجزائر، متوجهاً بالشكر والتقدير إلى يوسف سيف بن سباع آل علي سفير الدولة لدى الجزائر على جهود السفارة ودعمها، وما قدمته من تسهيلات طوال الحدث، لضمان نجاح المشاركة، وتوفير أجواء مثالية قادت إلى حصد العديد من النتائج المتميزة، كما توجه بالشكر إلى سلطان بن مجرن على متابعته وتشجيعه المستمر لمنتخباتنا المشاركة في مختلف المسابقات، مهنئاً أبناء الإمارات الأبطال ومنتخباتنا الوطنية والاتحادات الرياضية في الدولة على الإنجازات في «الدورة العربية».وثمن أحمد الطيب الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة للدور، لإنجاح العرس الرياضي العربي، متوجهاً بالشكر إلى الجزائر وشعبها على الحفاوة والاستقبال التي حظيت بها مختلف الوفود العربية المشاركة، ومن بينها وفد الإمارات.وأنهت الإمارات مشاركتها بحصيلة متميزة من الميداليات، بواقع 27 ميدالية، حيث حقق منتخب الشطرنج 5 ميداليات، بواقع ذهبيتي الفرق للرجال والسيدات، و«الثنائية» الذهبية للشطرنج السريع والخاطف، وأحرزهما الأستاذ الدولي الكبير بطلنا سالم عبدالرحمن، وفضية مسابقة الشطرنج السريع لروضة السركال.وحصد منتخب الشراع الحديث، والذي يضم مجموعة من الأبطال الواعدين 5 ميداليات، بواقع ذهبية حققها «البطل الصاعد» خليفة الرميثي وفضية و3 برونزيات في بقية المسابقات.وتعتبر مشاركة منتخب المبارزة تاريخية في الدورة العربية، بعد أن حقق 3 ميداليات، بواقع فضيتين في «الفلوريه» للرجال و«الإيبيه» للسيدات، إضافة إلى برونزية «الفرق للفلوريه».
وحقق منتخب الدراجات 3 ميداليات، وهي «فضية» في سباق الفردي العام، أحرزها دراج منتخبنا عبدالله جاسم آل علي، و«برونزية» في سباق الفرق ضد الساعة، و«برونزية» سباق الفردي العام للفرق.وقدم منتخب أصحاب الهمم حضوراً متميزاً في الدورة العربية، بعد حصد 5 ميداليات، بواقع «فضية» في مسابقة كرة السلة للكراسي المتحركة، و4 «برونزيات» في منافسات ألعاب القوى.وتعتبر مشاركة منتخب الملاكمة تاريخية في الألعاب العربية، بعد أن حصدت بنات الإمارات ميداليتين برونزيتين للمرة الأولى على مستوى السيدات، في تاريخ المشاركة العربية.وعاد منتخب الكاراتيه إلى أرض الوطن بميداليتين برونزيتين في منافسات السيدات، كما حقق منتخبنا لألعاب القوى ميداليتين بواقع واحدة في منافسات الرجال، وأخرى في مسابقات السيدات.وكرم أحمد الطيب المتطوعين وعدد من أعضاء اللجنة المنظمة، في حفل أُقيم في قرية الرياضيين بالعاصمة الجزائرية، مشيداً بجهودهم التي عززت التنظيم، مؤكداً أن الجزائر أعادت الروح للدورة التي تصب في مصلحة تطوير مستوى الرياضيين العرب، وهنأ اللجنة المنظمة بنجاح الدورة. من ناحية أخرى، وصلت بعثة منتخباتنا المشاركة في الدورة إلى الدولة، عبر مطار دبي الدولي، بعد ختام مشاركتهم في «النسخة 15»، والتي حققت فيها الإمارات 27 ميدالية.واستقبل محمد بن درويش المدير التنفيذي في اللجنة الأولمبية الوطنية الأبطال والمنتخبات المشاركة بالورود، بعد النتائج المتميزة التي حققها أبناء الإمارات في المحفل العربي الكبير بالجزائر.ومن أبرز المنتخبات التي تم استقبالها منتخب الشطرنج، ومنتخب أصحاب الهمم لسلة الكراسي، ومنتخب المبارزة، ومنتخب الملاكمة، ومنتخب الكاراتيه، إلى جانب بقية المنتخبات التي وصلت إلى الدولة، ضمن الفوج الأخير، بعد ختام المشاركة العربية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الألعاب العربیة اللجنة المنظمة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة يستعرض التحديات الكبرى التي تواجه الأسر العربية والعالمية
نوفمبر 4, 2024آخر تحديث: نوفمبر 4, 2024
المستقلة/- سلَّطت فعاليات مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، الذي عُقد بالدوحة على مدار يومين 30-31 تشرين الأول/أكتوبر، بعنوان “الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة”، الضوء على السياسات الكفيلة بحماية الأسر في البلدان المتضررة من النزاعات، وسُبل معالجة التحديات الكبرى التي تواجهها الأسر لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية، والتصدي لأضرار الإفراط في استهلاك التكنولوجيا على الأجيال الناشئة، بالإضافة إلى آثار التغير المناخي على استقرار الأسر.
وقد شهد المؤتمر الذي نظمه معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بالتعاون مع كل من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ووزارة الخارجية في قطر، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، حضور أكثر من 2000 مشارك من الخبراء وصناع السياسات وقادة الفكر من المنطقة العربية وجميع أنحاء العالم، الذين استعرضوا السياسات والبرامج التي من شأنها أن تعزز مكانة الأسرة في قلب المجتمع، وذلك خلال جلسات وفعاليات ركزت على الاتجاهات العالمية الكبرى التي تؤثر على حياة الأسرة.
تخلل المؤتمر مشاركة شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم العربي منهم: سعادة السيدة شاناز إبراهيم أحمد، حرم فخامة رئيس جمهورية العراق؛ وسعادة الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر؛ وسعادة الدكتورة أمثال هادي هايف الحويلة، وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وشؤون الأسرة والطفولة في دولة الكويت؛ والدكتور هيكتور حجار، وزير الشؤون الاجتماعية في لبنان، إلى جانب عدد كبار الشخصيات وأصحاب السعادة.
وألقت الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، شدّدت فيها على أهمية التنبه للتأثيرات التكنولوجية العميقة على الأُسر العربية، وقالت:”لا شكَّ أنّ قضايا الأسرة وتحدياتِها تتماثلُ في المجتمعاتِ جميعِها، ولكنَّها تختلفُ في خصوصياتِها من بلدٍ إلى آخر، فهناك مشتركاتٌ كثيرةٌ بينَ الأُسرِ من شَمالِ العالمِ إلى جنوبِهِ، أبرزُها تحدياتُ التكنولوجيا وتأثيرُها، واللغةُ الأم في عالمٍ معَولَم، وصراعُ الهويات”.
وفي هذا الإطار، تشير دراسة بحثية رائدة نشرتها جامعة ديوك بالتعاون مع معهد الدوحة الدولي للأسرة، إلى أن 84% من أولياء الأمور في المنطقة يشعرون بالقلق حيال تأثير الأوقات التي يمضيها أفراد أسرهم أمام الشاشات على العلاقات الأسرية، فيما يخشى 67% من احتمالية فقدان أبنائهم لهويتهم وخسارة قيمهم الثقافية في خضم هذا العصر الرقمي.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر، في سياق الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، حيث كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت عام 1994 سنةً دولية للأسرة، مؤكدة على دور الأسرة باعتبارها الوحدة الأساسية للمجتمع، والتي ينبغي أن تحظى بأكبر قدر ممكن من الحماية والمساعدة وذلك وفقًا للمواثيق المصادق عليها دوليًا. ويضطلع مؤتمر السنة الدولية للأسرة، الذي يُعقد مرة كل عشر سنوات بدور محوري في تطوير السياسات والبرامج التي يمكنها دعم وتمكين الأسر عبر العالم.
وتحدثت خلال الجلسة الافتتاحية أيضًا، السيدة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، عن أهمية الجهود الدولية في حماية الأسرة قائلةً: “غالباً ما يقع العبء على نسائنا وأطفالنا من غزة إلى السودان، ومن السودان إلى أوكرانيا، ومن أوكرانيا إلى ميانمار، والعديد من الأماكن الأخرى. من واجبنا في هذا المؤتمر أن نسعى لضمان أن تكون الأسرة من حق الجميع، وألا نترك أحداً خلف الركب.”
وقد تناول المشاركون في المؤتمر بالنقاش أربعة اتجاهات عالمية معاصرة تؤثر على الأسرة في قطر والمنطقة والعالم، وهي: التغير التكنولوجي، والاتجاهات الديموغرافية، والهجرة والتمدّن، وتغيّر المناخ.
وفي جلسة نقاشية حملت عنوان:” التأرجح بين الأسرة والعمل”، تحدثت الدكتورة ميمونة خليل آل خليل، الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، بالمملكة العربية السعودية، عن التحديات والفرص الرئيسية التي تواجه الأسر العاملة في سعيها لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية، قائلة: “أثبتت الأبحاث أن ابتعاد الأب والأم لساعات طويلة عن المنزل بسبب العمل، يؤثر على الخصوبة وسن الزواج وكذلك معدلات الطلاق. لذا، لا بد من تقديم مبادرات تهدف إلى التأكد أن النساء نشيطات في القوى العاملة، ولكن التأكد أيضًا أننا نمارس دور الأبوة والأمومة بشكل جيد”.
وأضافت:” بينما نعمل على تمكين الأسر ونطلب منهم توفير حياة أفضل لأطفالهم، علينا أن نتأكد أننا ندعمهم أيضًا بمبادرات مختلفة، مثل العمل المرن، والتربية النشطة. ويتعين على أرباب العمل إدراك أن هذه السياسات سوف تجعل النساء العاملات أكثر إنتاجية وتركيزًا في العمل، وبالتالي يسهمن بشكل أفضل في التنمية الوطنية.”
وفي جلسة أخرى جاءت بعنوان “حياة ممزقة: الأسرة في ظل الحروب والنزاعات”، تحدثت الباحثة والأكاديمية الفلسطينية، الدكتورة نور نعيم، المدير التنفيذي لأكاديمية “آي أي مايندز” عن التدمير الممنهج لكل من الطبقة الوسطى والتعليم في قطاع غزة، قائلة: “تأتي قوة المجتمع في غزة من الأسر والترابط الأسري القوي جدًا، حيث تنزح الأسر إلى منازل بعضها البعض، دون التمييز بين القريب والغريب، ويعيشون معًا كأنهم أسرة واحدة، فهذه هي القيم والمبادئ التي يقوم عليها المجتمع في غزّة، عكس ما يحدث دائماً في الحروب. وهناك مجتمع مدني تطوعي شبابي داخل الخيام والمشافي لدعم الأسر الفقيرة، والمتطوعين في مجال التمريض”.
وأضافت: “حالة التكافل المجتمعي في غزة يجب أن تدرّس في الكتب وعلم الاجتماع في العالم بأسره، والدافع الأساسي لهذا التكافل هو أننا كلنا سواسية تحت الموت في كل لحظة، وليس أمامنا الآن رفاهية البكاء، خيارنا هو التماسك والصبر”.
وفي جلسة نقاشية أخرى دارت حول تأثيرات التغير المناخي على استقرار الأسر، سلَّط المتحدثون الضوء على آثار الهجرة الناجمة عن المناخ والأمن الغذائي وندرة المياه والقلق حيال قضايا البيئة، وجاءت بعنوان: “حماية كوكبنا تبدأ من الأسرة”.
وخلالها، قالت السيدة ماهينور أوزدمير جوكتاش، وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية: “لأجل التوصل إلى حلول ناجعة، يبقى الأهم هو تحمل المسؤولية بشكل جماعي، ودعم المؤسسات الحكومية في مختلف البلدان بكوادر بشرية مؤهلة، بالإضافة إلى الدعم المالي اللازم. كما تبقى الحاجة ماسّة لتعزيز التعاون بين مختلف الدول عن طريق تبادل خبراتنا والانخراط في تحالف بيئي من خلال وضع سياسات فعالة ومستدامة تستهدف مواجهة التحديات المرتبطة بالتغير المناخي”.
بدوره، سلَّط الدكتور محمد بهناسي، وهو خبير بيئي أول في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ومقره في العاصمة المغربية، الرباط، الضوء على ثلاث ظواهر بيئية مترابطة تؤثر على الأسر وهي: “النزوح الناجم عن تأثير المناخ وانعدام الأمن الغذائي الذي يتفاقم بسبب التغير المناخي، وانعدام الأمن بفعل الحروب.” وشدّد على أن “هذه التحديات المترابطة باتت تفضي إلى ما نسميه الهجرة المناخية – أي الهجرة التي ترجع أسبابها إلى قضايا بيئية، وتتضخم أكثر بسبب ندرة المياه والفيضانات والتصحر وإزالة الغابات”.
واُختتمت فعاليات المؤتمر بالإعلان عن “نداء الدوحة للعمل” الذي تضمن سلسلة من التوصيات الرامية إلى التصدي للتحديات الكبرى التي تواجه الأسر حول العالم ودعا الحكومات إلى دعم الأسر وتمكينها من المساهمة في عملية التنمية. ومن المقرر أن تتم مشاركة هذا النداء للتباحث مع جميع المشاركين في مواقع صناعة القرار، ومنظمات الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني، ومراكز الفكر، والجامعات، والجهات المعنية.