مصدر عسكري سوري: هجوم جوي إسرائيلي على مدينة حلب أدى إلى خسائر مادية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف مصدر عسكري سوري، السبت، عن هجوم جوي قال إن إسرائيل شنته، استهدف عدة نقاط جنوب مدينة حلب، مما أسفر عن وقوع بعض الخسائر المادية، حسبما أوردت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وقال المصدر: "حوالي الساعة 20: 17 من مساء السبت (بالتوقيت المحلي)، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية، مستهدفًا عددًا من النقاط جنوب مدينة حلب"، طبقا لما نقلت عنه الوكالة.
وأضاف المصدر أن "العدوان أسفر عن وقوع بعض الخسائر المادية".
كانت السلطات السورية أعلنت، الخميس الماضي، "وقوع بعض الخسائر المادية جراء عدوان بالصواريخ استهدف نقاطًا في محيط مدينة دمشق والمنطقة الجنوبية"، مُتهمة إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
آنذاك، نقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله: "في حوالي الساعة 11:5 من مساء اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في المنطقة الجنوبية"، حسب قوله.
إسرائيلسورياالجيش الإسرائيليالجيش السوريحلبنشر السبت، 30 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش السوري حلب
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: معركة جباليا جزء من مخطط إسرائيلي لتفريغ شمال غزة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا إن استعجال جيش الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على مخيم جباليا يأتي ضمن إستراتيجية تهدف إلى تفريغ شمال قطاع غزة من سكانه وتدميره بشكل كامل.
وأوضح حنا -في فقرة التحليل العسكري- أن المعارك لا تزال مستمرة في محور نتساريم، مع تركيز واضح على مخيم جباليا الذي يعتبر مركزا إستراتيجيا في المنطقة.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت أنها أجهزت على 5 جنود إسرائيليين من مسافة صفر قرب مسجد الخلفاء وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأضافت القسام أنها أجهزت على جندي سادس بجوار دبابة ميركافا في بيت لاهيا واستولت على سلاحه، ثم ألقت قنبلتين على الدبابة.
وبحسب حنا، فإن السيطرة على المخيم وبيت لاهيا تهدف إلى إجبار السكان على النزوح جنوبا تنفيذا لما صرح به قادة الاحتلال بأن "النجاح يكمن في التدمير والتهجير".
حماية المخيم
وأكد الخبير العسكري أن المقاومة الفلسطينية تخوض معاركها خارج مخيم جباليا الذي تبلغ مساحته 1.5 كيلومتر مربع، موضحا أن القتال يدور على مساحة تتراوح بين 8 و10 كيلومترات مربعة، في إطار إستراتيجية تهدف إلى حماية المخيم.
ولفت حنا إلى البعد السياسي للمعركة، مشيرا إلى أن استعجال جيش الاحتلال يأتي في محاولة لفرض أمر واقع، في حين تخوض المقاومة حربا عسكرية وسياسية في آن واحد، مؤكدة موقفها بأنها "لم تخسر، وهم لم يربحوا"، داعية للذهاب إلى طاولة المفاوضات.
إعلانوبشأن ما كشفته القناة الـ12 الإسرائيلية عن معارضة الجيش الانسحاب من محور نتساريم، أوضح حنا أن هذا الخلاف يعكس أهمية المحور الإستراتيجية، إذ إن الانسحاب منه يعني انفتاح القطاع على نفسه وإمكانية التنقل بين شماله وجنوبه، وهو ما يعتبره جيش الاحتلال تقويضا لما يسميه "إنجاز التدمير".
وأشار الخبير العسكري إلى أن "خط القتل" الذي تحدثت عنه صحيفة "هآرتس" هو خط وهمي لا وجود له على الخرائط أو على الأرض، مؤكدا أن الجانب الفلسطيني يطالب بانسحاب كامل للاحتلال وإعادة إعمار القطاع، في حين يصر جيش الاحتلال على التمسك بمحور نتساريم ومحور فيلادلفيا للحفاظ على سيطرته على حركة السكان والبضائع.