بورتسودان – محمد اسماعيل دبكراوي

كشف وكيل وزارة التنمية الاجتماعية جمال النيل عبد الله عن ضعف استجابة المجتمع الدولي، تجاه الازمة السودانية التي تشهدها البلاد حاليا.

وشدد جمال لدي مخاطبته صباح اليوم بمدنية بورتسودان الدورة التدريبية بعنوان ادارة وتنسيق الاستجابة الانسانية في حالة الطواريء الذي نظمها المركز الافريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحول علي احكام التنسيق والحيادية في مجال العمل الانساني.

وزاد النيل ان الشعب السوداني كان صابرا وقويا وفتح ابوابه لاخوانه النازحين خلال الحرب داعيا للتسامح وتقديم يد العون للمحتاجين وتكثيف تضافر الجهود من خلال هذه المرحلة الهامة والحساسة التي تشهدها البلاد الان.

من جهته اكد المدير العام للمركز الافريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحول الدكتور محمود زين العابدين علي استمرار الدورات التدريبة للمجمتع الان ، لافتا الي اهمية قيمة التدريب في مجال العون الانساني كاشفا عن تدريب 50 دارسا ودارسة من خلال هذه الدورة التي يشارك فيها الكثير من الخبراء والعلماء والباحثين.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: حكومي ضعف عن مسئول يكشف

إقرأ أيضاً:

السودان.. هبوط أول رحلة تجارية منذ اندلاع الحرب في مطار كسلا

أفاد مصدر سوداني بهبوط أول رحلة تجارية منذ اندلاع الحرب في مطار كسلا قادمة من مطار بورتسودان. 

وذكر المصدر لـ"الشرق" أن الرحلات من مطار كسلا شرق السودان تشمل رحلات أسبوعية لمطار بورتسودان. 

في سياق آخر؛ أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أنه لن يذهب باتجاه وقف إطلاق نار ما لم يصحبه انسحاب قوات الدعم السريع من المدن والقرى  وتجمعها في أماكن معلومة.

وقال البرهان، خلال مؤتمر في بورتسودان لمناقشة تداعيات الحرب على الاقتصاد، إن السودان لم يكن موافقا على مشروع القرار البريطاني أمام مجلس الأمن لأنه "معيب ويخدش السيادة" و"لم يلبِّ مطالب السودان".

وشدد قائد الجيش السوداني على "رفض أي تدخل خارجي أو فرض حلول مستجلبة إلى السودان وشدد على أن الحرب تمضي إلى نهاياتها".

وأضاف البرهان أن النظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق مرهون بوقف الحرب في السودان.

وأكد أن "المقاتلين في الميدان لا ينتمون لأي جهة، لا المؤتمر الوطني ولا غيره، بعكس مزاعم بعض القوى السياسية".

وتابع: "يجب أن تتوقف الحرب أولا ثم ننظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية، وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق"، معتبرا أن "الوقت مبكر على خلط المسارين الأمني والسياسي، وبعد الحرب يجب الاتجاه لحوار سوداني حول كيفية إدارة البلاد".

كما استخدمت روسيا حق النقض "فيتو" ضد مشروع قرار لمجلس الأمن، يدعو الطرفين المتحاربين في السودان إلى وقف الأعمال القتالية على الفور وضمان توصيل المساعدات الإنسانية.

وصوتت كل الدول الأخرى في المجلس، الذي يضم 15 عضوًا، لصالح مشروع القرار الذي صاغته بريطانيا وسيراليون.

وكان البرهان قد وافق، على مقترحات قدمها المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.

واندلعت الحرب في أبريل 2023 بسبب صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قبل انتقال كان مقررًا للحكم المدني، ما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات مع انتشار الجوع في مخيمات النازحين، وفرار 11 مليون شخص من ديارهم، منهم أكثر من 3 ملايين غادروا إلى دول أخرى.

مقالات مشابهة

  • الحرب في السودان: تعزيز فرص الحل السياسي في ظل فشل المجتمع الدولي
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • السودان يكسب( ١٤+ فيتو)
  • وظائف جديدة في مجال هندسة الأمن في بنك حكومي.. الشروط المطلوبة
  • السودان.. هبوط أول رحلة تجارية منذ اندلاع الحرب في مطار كسلا
  • نيابةً عن سمو ولي العهد.. وزير الخارجية يترأس وفد المملكة المشارك بجلسة “التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة” في G20
  • «أبو ظبي الإسلامي- مصر»: مليار جنيه استثمارات في البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمي خلال 2025
  • محافظ بنك السودان يكشف أسباب تغيير العملة ويعلن ستراتيجية بشأن سعر الصرف وتراجع قيمة العملة والتضخم ومحفظة بمبلغ مليار دولار
  • اول تعليق حكومي بشأن شكوى إسرائيل ضد العراق امام مجلس الامن الدولي
  • الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى احترام سيادة السودان