الثورة نت|

نظّم أبناء مدينة ذمار ومنتسبو مكتب الصحة العامة والسكان والمعهد العالي للعلوم الصحية وأبناء مخلاف زبيد بمديرية عنس محافظة ذمار، وقفات احتجاجية تنديدا بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وبارك المشاركون في الوقفة التي حضرتها قيادات محلية وتنفيذية وأمنية، عمليات القوات المسلحة اليمنية الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأكدوا استمرار النفير العام وحشد الجهود والطاقات استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني ومجابهة التحديات التي تتهدد الوطن.

ونددت بيانات صادرة عن الوقفات بجرائم الكيان الصهيوني وصمت الأنظمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، إزاء ما يرتكب من مجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وحثت على استمرار النفير العام وتنفيذ أنشطة وفعاليات شعبية وجماهيرية مناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وباركت البيانات عمليات القوات المسلحة عبر القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية ضد العدو الصهيوني وحركته الملاحية.

وطالبت القوات المسلحة اليمنية باستمرار العمليات البحرية ضد السفن الإسرائيلية أو المتعاونة مع العدو الصهيوني حتى رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكدت البيانات، أن أي تحالف تحت مسمى حماية الملاحة البحرية، لن يثني الشعب اليمني وقواته المسلحة عن الاضطلاع بواجبه المقدس في مساند الشعب والمقاومة الفلسطينية.

وجدد المشاركون تأييدهم ومباركتهم للقرارات التي تتخذها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مواجهة الأعداء ونصرة الشعب الفلسطيني.

وأكدوا الجهوزية العالية والاستعداد الكامل لخوض أي معركة قادمة مع العدو الصهيوني والأمريكي أو مع من يضع نفسه في خط المواجهة دفاعا عنهم وحمايتهم.

ودعت البيانات إلى استمرار تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها ومواصلة دعم حملة نصرة الأقصى والتنبه للمخاطر المحدقة بالأمة والتي تسعى للالتفاف على الانتصارات التي تحققت بصمود وثبات الشعب اليمني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

تعدد مسارات المرحلة الرابعة من التصعيد

المرحلة الرابعة كان لها الوقع الأكبر على صعيد تنفيذ العمليات النوعية ضد السفن التي اخترقت قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة الذي فرضه اليمن عليها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط لتضييق الخناق على العدو الصهيوني الذي ارتكب وما يزال أفظع الجرائم في غزة.

وما أدلى به متحدث القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، من تصريحات عن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً وتأكيده بقوله "ستكون هناك عمليات كبيرة في قادم الأيام"، إلا مصداقاً لما يجري في الواقع من استهداف لكل ما له علاقة أو ارتباط بكيان العدو من سفن وبارجات ومدمرات في أي مكان تطاله القوات اليمنية.

وبالنظر لمجريات العمليات العسكرية اليمنية، فإن القوات المسلحة عندما دخلت معركة مباشرة مع العدو الصهيوني، تدرجت عملياتها بصورة منتظمة ودقيقة بدءاً بتنفيذ المرحلة الأولى التي أعلن اليمن رسمياً مشاركته في المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بغزة في 31 أكتوبر 2023، وأطلق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مروراً بالمرحلة الثانية التي استهدفت السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي، وانتقلت للمرحلة الثالثة بالهجوم على سفن العدو في المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح في الثلث الأخير من مارس 2024م.

جاءت المرحلة الرابعة من التصعيد التي تعددت مساراتها ونكلت بسفن العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، وكانت أشد إيلاماً ووجعاً للأمريكي على وجه الخصوص، الذي فشل في حماية سفنه ومدمراته وبوارجه، سيما مع استهداف القوات المسلحة لكل سفينة تحاول العبور للموانئ الفلسطينية المحتلة، أو متوجهة إليها عبر البحرين المتوسط أو الأحمر، أو أي وجهة كانت، وفرض حظر على أي سفن تابعة لشركات مرتبطة أو لها علاقة بالإمداد والدخول لموانئ فلسطين من أي جنسية ولأي جهة تسير.

وما يؤكد فاعلية هذه المرحلة، اعتراف صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن القوات اليمنية تمتلك ترسانةَ أسلحة تتطور بشكل لافت، مستشهدة بغرق سفينة وإشعال النار في أُخرى في يونيو المنصرم، فضلاً عن إجبار حاملة الطائرات الأمريكية "إيزنهاور" على مغادرة البحر الأحمر بفعل ما تلقته من ضربات نوعية.

 وعلى ضوء ما يجري في فلسطين من مجازر وحرب إبادة من قبل كيان العدو الصهيوني، أعلن اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، خوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" التي غيرّت المعادلة على الأرض، وفرضت حصاراً اقتصادياً مؤثراً على الكيان الصهيوني، سيما مع تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد التي باتت آثارها شاهدة وواقعية في التنكيل شبه اليومي بسفن الأعداء وشن الهجمات المتوالية عليها.

 ولم يقتصر الأمر على إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات فحسب، لكن المرحلة الرابعة من التصعيد حملت مفاجآت لم تكن في حسبان العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني ولم يكن يتوقعها، حيث توّسعت العمليات ودخلت أسلحة نوعية كانت في طور الإعداد والتجهيز لمعركة "إسناد غزة" بدءاً من صاروخ "فلسطين" الباليستي مروراً بزورق "طوفان 1" ومن ثم صاروخ "حاطم2" الباليستي الفرط صوتي، وصولاً إلى زورق "طوفان المدمّر" الذي تم الكشف عنه مؤخراً ويتميز بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متقدمة.

 معركة اليمن وقواته المسلحة نصرة لفلسطين، تُدار بحنكة القيادة، وبات على العدو الأمريكي أن يُدرك عواقب تماديه ودعمه للكيان الصهيوني بالنظر إلى الخيارات اليمنية التي ما تزال مفتوحة والمفاجآت التي وعد بها السيد القائد وأبرزها تنفيذ المرحلتين الخامسة والسادسة من التصعيد واللتين ستدخلان المعركة مستقبلاً في حال بقي الوضع في غزة والأراضي المحتلة على ما هو عليه.

سبأ

 

 

مقالات مشابهة

  • المرحلة الرابعة من التصعيد .. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • نصرةً لفلسطين.. القوات اليمنية تستهدف 4 سفن تابعة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تبارك إنجازات القوات المسلحة اليمنية
  • المرحلة الرابعة من التصعيد.. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • تعدد مسارات المرحلة الرابعة من التصعيد
  • وقفات في ذمار تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • وقفات بمدينة ذمار تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة في حرض بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بأمانة العاصمة
  • وقفة في حرض بحجة دعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة