السوداني: الحكومة ماضية بفصل ملف رواتب الاقليم عن أي تعقيدات مالية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
السبت, 30 ديسمبر 2023 7:12 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، مضي الحكومة بفصل ملف رواتب اقليم كردستان العراق عن أي تعقيدات مالية مع أربيل.
وذكر بيان لمكتبه تلقاه/ المركز الخبري الوطني/،أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل اليوم السبت، ممثلين عن مدرسي ومعلمي إقليم كردستان العراق”.
واستمع السوداني، إلى “عرض شامل عن أوضاع الهيئات التعليمية في محافظات الاقليم، وأهم العقبات والمشاكل التي تواجه تقديمهم للخدمة التعليمية، وأهم سبل الارتقاء بها والأوضاع الاجتماعية والمعاشية للمدرسين والمعلمين”.
وأكد السوداني، “مضي الحكومة في جهود تعديل قانون الموازنة؛ من أجل فصل ملف الرواتب عن أي تعقيدات تشوب الملفات المالية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق”، مشيراً إلى “استمرار العمل مع اللجنة المالية النيابية لتحقيق ديمومة الرواتب لموظفي الإقليم”.
وبين رئيس الوزراء، أن “الحكومة ليست بالضد من أي حراك للمطالبة بتأمين رواتب المدرسين في الإقليم وضمان استمرارها واستقرارها، وأنها تضع على رأس مساعيها أهمية الحفاظ على حقوق أبناء الشعب العراقي، في جميع محافظات البلاد، وبشكل متساوٍ”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
للاستهلاك المحلي..السوداني:القرار العراقي “مستقل سياسيا”!
آخر تحديث: 25 نونبر 2024 - 3:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، ان “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، شارك في الحفل الاستذكاري الذي أقامته وزارة الخارجية، مساء امس الأحد، بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الوزارة، وبارك في كلمة له بالحفل، ذكرى التأسيس المئوي، الذي وافق في عام 1924، وانطلاق العمل الدبلوماسي للدولة العراقية الحديثة، وانتقال البلاد، بعد الاستقلال والانضمام إلى عصبة الأمم، لتصبح ركناً دولياً وإقليمياً فاعلاً بين الأمم.”وجدد السوداني، بحسب البيان، “حرص الحكومة منذ بدء عملها على إيلاء الشؤون الخارجية ومؤسساتها اهتماماً كبيراً انطلاقاً من مصالح بلدنا الوطنية العليا، والثوابت الدستورية”، مشدداً على “ضرورة إعداد جيل جديد من الدبلوماسيين الشباب المؤمنين بالنظام السياسي الديمقراطي الجديد، وسيحظى هذا الأمر بدعم واهتمام الحكومة”.وتطرق رئيس الوزراء إلى ما قدمه العراق للأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين من جهد إنساني الى جانب الجهد السياسي والدبلوماسي في منع تمدد الحرب واتساعها.وأشار إلى أن “العراق أحد أبرز الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة والمنظمات المتفرعة عنها، ما منحه حضوراً دولياً ونقطةَ ارتكاز في الكثير من الأحداث الفارقة بتاريخ المنطقة”، مؤكدا أن ” وزارة الخارجية حافظت على روح العمل الدبلوماسي وتقاليده الأساسية”.وبين ان ” العراق عانى من عزلة بسبب سياسات النظام الدكتاتوري المباد، وسرعان ما استعاد محوريته ومكانته بعد 2003″، لافتا إلى ان “وزارة الخارجية استطاعت أداء دورها الوطني الذي عبر بشكل مميز عن العراق الجديد والمساهم في السلام والأمن والانفتاح على الجميع”.وتابع: “أسسنا لمبدأ مهم وثابت أسميناه (الدبلوماسيةَ المنتجة) ليكون أساس عملنا الخارجي”، مؤكدا ان “معيارنا في رسم العلاقات مع دول العالم هو اعتماد مبدأ الشراكة والعلاقات الثنائية القائمة على التكافؤ وإدارة المصالح، بما يضمن للعراق حقوقه واستقلال قراره وسيادته”.ومضى بالقول: “وجهنا في بداية الحكومة نحو تعزيز العلاقات مع دول المنطقة والعالم واستضفنا العديد من الفعاليات الدولية”، مؤكدا “أطلقنا مشروع طريق التنمية الحيوي الذي يمثل رسالة عراقية دبلوماسية قبل أنْ تكون اقتصادية.”