أعلنت قناة " القاهرة الإخبارية"، قبل قليل، فى خبر عاجل لها، عن دوي أصوات انفجارات فى محيط مدينة حلب شمال سوريا.

وكانت وزارة الخارجية السورية قد قالت، بالأمس: إن الاعتداءات الإسرائيلية على بلادنا تعكس نزعة متأصلة لدى الاحتلال لمتابعة نهج القتل والتدمير الذي يمارسه، مشددة على أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان ودول عربية أخرى تظهر أهداف الاحتلال بالتوسع في المنطقة على حساب الحقوق العربية في فلسطين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية وزارة الخارجية السورية

إقرأ أيضاً:

4 قتلى بشمال سوريا في احتجاجات على أعمال عنف ضد سوريين في تركيا

قتل أربعة اشخاص الاثنين خلال احتجاجات في مناطق نفوذ أنقرة في شمال سوريا، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، شارك فيها المئات على خلفية على اعمال عنف طالت مصالح سوريين في تركيا.

عبّر المتظاهرون عن غضبهم غداة أعمال عنف اندلعت اثر اتهام سوري بالتحرش بطفلة واستهدفت أعمالا تجارية وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري التركية، وأوقفت الشرطة التركية على خلفيتها 67  شخصا.

وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس عن تظاهرات “في مناطق واسعة” على طول الشريط الحدودي الخاضع لسيطرة تركيا في شمال سوريا “تترافق مع أعمال عنف”.

وقال عبد الرحمن إن “أربعة أشخاص قتلوا خلال تبادل اطلاق النار بين متظاهرين وحراس مواقع تركية، ثلاثة منهم قتلوا في عفرين، وآخر في جرابلس”. وأصيب 20 آخرون بجروح، وفق المرصد.

وكان المرصد تحدّث في وقت سابق عن “اشتباكات بالأسلحة الرشاشة دارت بين متظاهرين مسلحين من جهة، وعناصر من القوات التركية من جهة أخرى، أمام مبنى السرايا في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي”. وتحدث حينها عن مقتل متظاهر وإصابة سبعة نقلوا إلى المستشفى.

وشاهد مصور في فرانس برس العشرات يتظاهرون في مدينة أعزاز في شمال سوريا، تعبيراً عن استيائهم من استهداف مصالح سوريين في تركيا.

وقال عادل الفرج الذي كان من بين المحتجين إن التظاهر رد على ما تعرض له “أهالينا وأخوتنا السوريون” في تركيا، مضيفاً أن الدولة التركية “بإمكانها بأجهزتها الأمنية أن تقمع وتمنع” أعمال العنف ضدّ السوريين الذين “تهجروا من بشار الأسد ويلقون الظلم في تركيا”.

وحاول محتجون اقتحام نقاط تركية وقاموا بإنزال أعلام تركية، وفق المرصد، وردّ عليهم حرس النقاط “بإطلاق النار لتفريقهم” في مدينة الأتارب وبلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي.

وقال إن “عناصر من حرس الحدود التركي أطلقوا الرصاص الحي على متظاهرين” اقتحموا “معبر جرابلس الحدودي”.

وشاهد مصور في فرانس برس مسلحين يطلقون النار على شاحنات بضائع تركية في مدينة الباب.

وأشار المرصد إلى أن التظاهرات شملت أيضاً مناطق في إدلب المجاورة تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها.

سيطرت تركيا في العام 2016 مع فصائل سورية موالية لها على مراحل إثر عمليات عسكرية عدة، على مناطق حدودية في شمال سوريا.

ودان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان موجة العنف الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا. وقال “بغض النظر عن هوياتهم، فإن إضرام النيران في الشوارع وفي المنازل هو أمر غير مقبول”، مشددا على وجوب عدم استخدام خطاب الكراهية لتحقيق مكاسب سياسية.

وأظهرت تسجيلات مصوّرة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي إضرام النيران في متجر للبقالة في قيصري.

وأشار وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا الى ان مواطنين أتراكاً ألقوا القبض على المشتبه به السوري وسلّموه إلى الشرطة. وذكر يرلي كايا على منصة “إكس” بأنه يشتبه بأن السوري تحرّش بقريبته السورية.

شهدت تركيا التي تستضيف حوالى 3,2 ملايين لاجئ سوري أعمال عنف مرتبطة برهاب الأجانب عدة مرّات في السنوات الأخيرة، أثارتها في أكثر الأحيان شائعات تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل النصية.

وما زال مصير اللاجئين السوريين مسألة جدلية في السياسة التركية فيما تعهّد معارضو إردوغان في انتخابات العام الماضي إعادتهم إلى سوريا.

المصدر أ ف ب الوسومتركيا سوريا

مقالات مشابهة

  • 4 قتلى بشمال سوريا في احتجاجات على أعمال عنف ضد سوريين في تركيا
  • «القاهرة الإخبارية».. تضارب علني في القرارات وانقسام داخلي بالحكومة الإسرائيلية
  • "القاهرة الإخبارية" تكشف تفاصيل قصف الاحتلال للمدنيين في رفح الفلسطينية
  • «القاهرة الإخبارية»: صافرات الإنذار تدوي في شمال الجولان المحتل
  • أصوات انفجارات عنيفة في مناطق ريف دمشق قرب الحدود السورية اللبنانية
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يطلق النيران على خيام النازحين في غزة
  • القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال توغلت بشكل مفاجئ في أماكن زعمت أنها آمنة برفح
  • القاهرة الإخبارية تكشف تحرك مفاجىء لـ قوات الاحتلال في رفح الفلسطينية
  • الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تتعمد استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني في غزة