الأصوات تعلو مجددا في دول أوروبية تنديدا بالحرب على غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تواصلت الاحتجاجات والمظاهرات -اليوم السبت- في عدد من الدول الأوروبية تنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي تجاوزت الشهرين.
الدانماركتظاهر المئات في مدن عديدة بالدانمارك وحملوا أعلام فلسطين ولافتات تضامنية مع قطاع غزة ومنددة بالعدوان الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين الأبرياء.
فرنسااحتشد الآلاف في العاصمة الفرنسية باريس مطالبين بوقف عاجل لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر.
????- الآلاف يتظاهرون في باريس بفرنسا للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة pic.twitter.com/jlVwsjnaRB
— عربي بوست (@arabic_post) December 30, 2023
ألمانياخرج المؤيدون لفلسطين وجاليات عربية في العاصمة الألمانية برلين وعدة مدن أخرى يطالبون في مسيرات حاشدة بوقف الحرب على غزة ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الإبادة المرتكبة بحق أهلها.
من العاصمة الألمانية #برلين.. مؤيدون لفلسطين وجاليات عربية يطالبون في مسيرة حاشدة بوقف الحرب على غزة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق أهلها pic.twitter.com/ds9ICSbdff
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 30, 2023
السويدنظم عدد من الناشطين في مدينة مالمو السويدية وقفة تضامنية مع قطاع غزة ورفضا للعدوان الإسرائيلي.
وقفة في مدينة مالمو السويدية رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة pic.twitter.com/WZXyxzX4Lf
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 30, 2023
هولنداارتفعت أصوات المؤيدين لفلسطين في مدينة آيندهوفن الهولندية، حيث تظاهروا في الشوارع للمطالبة بوقف الحرب على غزة.
أصوات المؤيدين لفلسطين تعلو في مدينة آيندهوفن الهولندية للمطالبة بوقف الحرب على غزة pic.twitter.com/xZYMw2xgTi
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 30, 2023
النمساخرج الآلاف في فيينا مطالبين بوقف الحرب في قطاع غزة ومقاطعة الشركات والمنتجات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي.
تظاهر الآلاف في مسيرة حاشدة بإسبانيا رفضا للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
مظاهرات في إسبانيا ضد الإبادة الجماعية في غزة#غزة_تُباد pic.twitter.com/lVrdwbLx67
— Khaled Kraizim (@khaledkraizim) December 30, 2023
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 21 ألف شهيد، و55 ألفا و915 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بوقف الحرب على غزة pic twitter com قطاع غزة فی مدینة
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر في غزة.. فرحة سرقتها نيران الحرب- صور فيديو
القاهرة- مصراوي:
يحلّ عيد الفطر على سكان غزة هذا العام وسط واحدة من أشد المآسي التي شهدها القطاع، مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي حصد أرواح عشرات الآلاف، وحوّل أحياء كاملة إلى أنقاض، بينما تتزايد آمال الفلسطينيين في أن تضع الوساطات الدولية حدًا لهذه الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023.
مع بزوغ شمس العيد، توجه الفلسطينيون لأداء صلاة العيد بين أنقاض المساجد التي لم تسلم من القصف، حاملين في قلوبهم ذكرى شهدائهم الذين غيّبتهم الحرب، ولم يتمكن كثيرون حتى من دفنهم بسبب استمرار القتال وصعوبة انتشال الجثث من تحت الركام.
وأدى أهالي قطاع غزة صلاة عيد الفطر ، على ركام المساجد وفي أطراف الخيام وداخل مدارس النزوح، لإحياء شعيرة العيد تحت أزيز القصف والموت.
#شاهد | أطفال غزة في صباح عيد الفطر المبارك. pic.twitter.com/PhsDaaDpep
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 30, 2025وفق المركز الفلسطيني للإعلام، "صدحت تكبيرات العيد من أفواه الصغار والكبار، في جميع مناطق قطاع غزة المكلوم، مُحيين شعيرة عيد الفطر المبارك، في أماكن النزوح وعلى أنقاض المدينة المدمرة".
وأدى الغزيون صلاة عيد الفطر داخل المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، والذي تعرض للتدمير الجزئي بفعل استهدافه خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو تجمع مئات المواطنين في أماكن سُكناهم، لأداء صلاة العيد، بينما استقبلت عائلات القطاع العيد بـ الفقد والشهداء الذين ارتفع عددهم إلى 10 صبيحة اليوم".
ففي مخيم البريج وسط قطاع غزة، اصطف مئات المواطنين في الطرقات، لأداء صلاة العيد، بينما وقف المصلون في مدينة خان يونس جنوب القطاع على أنقاض المساجد المدمرة.
وعلى أصوات تكبيرات العيد في خان يونس، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار على بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة.
وفي ظل الحصار الخانق والنقص الشديد في المواد الغذائية والوقود، حاولت الأمهات منح أطفالهن فرحة بسيطة عبر إعداد بعض الحلويات والمخبوزات بإمكانات متواضعة، مستخدمات الحطب بدلًا من الغاز، في ظل غياب أي إمدادات وقود.
ورغم محاولات بعض التجار إعادة فتح متاجرهم استعدادًا للعيد، فإن الحركة التجارية في غزة شبه مشلولة، مع نقص البضائع وارتفاع الأسعار، فضلًا عن تدهور القدرة الشرائية للسكان، ومعظمهم ممن فقدوا منازلهم وأجبروا على النزوح عدة مرات هربًا من القصف.
وفي الوقت ذاته واصل الجيش الإسرائيلي تصعيده العسكري، حيث استشهد نحو 14 فلسطينيًا في قصف ليلي استهدف مناطق متفرقة في القطاع، فيما أعلنت إسرائيل عن توسيع عمليتها البرية في رفح جنوب غزة، قرب الحدود مع مصر.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ استئناف العمليات العسكرية قبل نحو أسبوعين أسفرت عن استشهاد 921 فلسطينيًا، ما يرفع عدد الضحايا الإجمالي منذ بدء الحرب إلى أكثر من 50 ألف شهيد.
فيما تتواصل المأساة على الأرض، تسعى الوساطات الدولية، بقيادة مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن المفاوضات تصطدم بخلافات بين إسرائيل وحماس، خاصة حول مدة التهدئة وعدد الأسرى والمحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم.
وبينما وافقت حماس على مقترح جديد قدمته القاهرة والدوحة، قالت إسرائيل إنها قدمت "اقتراحًا مضادًا" بالتنسيق مع واشنطن، مع إصرارها على أن أي اتفاق يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن، في حين تطالب حماس بوقف شامل للحرب.
وفي ظل هذا الجمود السياسي، لا يزال الفلسطينيون في غزة يعيشون عيدًا آخر من الألم والحرمان، في انتظار يومٍ قد تحلّ فيه فرحة العيد الحقيقية، بعيدًا عن أصوات المدافع والدمار.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
عيد الفطر في غزة حرب غزة القصف الإسرائيليتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة وفق المركز الفلسطيني للإعلام، "صدحت تكبيرات العيد من أفواه الصغار والكبار، في جميع مناطق قطاع غزة المكلوم، مُحيين شعيرة عيد الفطر المبارك، في أماكن النزوح وعلى أنقاض المدينة المدمرة".