أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم السبت، أن إسرائيل نفذت هجوما جويا من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية على بعض النقاط في جنوب مدينة حلب. وأضافت الوزارة في بيان نقلا عن مصدر عسكرين أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن وقوع بعض الخسائر المادية. وفي وقت سابق، أفاد المرصد السوري، اليوم السبت، أن 6 صواريخ إسرائيلية استهدفت منطقة مطار حلب الدولي.

وقال المرصد إن القصف أسفر عن سقوط قتيل و7 مصابين، دون وقوع أضرار على مطار حلب. وذكر المرصد يوم الخميس الماضي، أن صواريخ إسرائيلية استهدفت منطقة مطار دمشق الدولي «بعد يوم كامل من إعادته للعمل وإقلاع أول طائرة بعد توقف فعلي دام 65 يوما»، نقلا عن وكالة أنباء «العالم العربي». واستهدفت الضربات، الخميس، أيضا قاعدة تابعة للدفاع الجوي للجيش السوري ونقطة رادار في منطقة تل الصحن بمحافظة السويداء جنوب غربي سوريا، بحسب مصادر أمنية واستخباراتية سورية. وصعدت إسرائيل، منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة، ضرباتها على أهداف تابعة للجماعات المدعومة من إيران في سوريا، فضلا عن الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري وبعض القوات السورية. والشهر الماضي، تعرض نظام دفاعي آخر مضاد للطائرات في تل تل المسيح في جنوب سوريا للقصف، فيما وصفتها مصادر مخابراتية بأنها حملة مكثفة من قبل إسرائيل لتعطيل أنظمة الدفاع الجوي السورية التي شاركت إيران في توسيعها. وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تعتبرها أهدافا مرتبطة بإيران في سوريا.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إسرائيل تخطط لتشكيل واقع جديد يرسخ احتلالها لجنوب سوريا

#سواليف

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن #إسرائيل تسعى إلى تشكيل #واقع_جديد في المناطق التي تحتلها في #جنوب_سوريا، من خلال إنشاء “منظومة دفاعية في ثلاث مناطق أو قطاعات جغرافية”.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل #كاتس، أن إسرائيل ستمنع قوات تابعة للإدارة الجديدة في #سوريا من التواجد في المناطق التي تحتلها إسرائيل، منذ سقوط نظام الأسد، وأنها ستمنع وجود “مسلحين جهاديين سنة” بادعاء وجود مواقع عسكرية كثيرة كان قد أخلاها الجيش السوري وأنها مليئة بأسلحة، قد يستولي عليها المسلحون.

وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل بعثت تحذيرات بهذا الخصوص إلى الإدارة السورية، من خلال عدة قنوات مباشرة.

مقالات ذات صلة الأربعاء ..ارتفاع آخر على درجات الحرارة وأجواء ربيعية لطيفة  2025/03/12

وتعتزم إسرائيل إبقاء قواتها لأجل غير مسمى في #المنطقة_العازلة بموجب اتفاق فض الاشتباك، من العام 1974، وتشمل هذه المنطقة قمة جبل الشيخ التي احتلتها إسرائيل مؤخرا، بادعاء أن هذه القمة تسمح بمراقبة ما يحدث في منطقة دمشق وكذلك في منطقة البقاع اللبناني. وتمتد المنطقة العازلة من قمة جبل الشيخ وحتى مثلث الحدود بين سورية والأردن وإسرائيل في جنوب بحيرة طبريا.

والمنطقة الثانية ضمن المناطق الثلاث المحتلة، تطلق عليها إسرائيل تسمية “منطقة الأمن”، ويوجد فيها عدد كبير من القرى السورية، ويتوغل الجيش الإسرائيلي فيها بشكل دائم بادعاء وجود “ضرورات عملياتية”، لمنع مسلحين من الاقتراب إلى المنطقة العازلة وهضبة الجولان المحتلة، لكن إسرائيل تعترف أيضا أن “منطقة الأمن” هذه تمكنها من المراقبة وإطلاق النار إلى مسافات طويلة، وفقا للصحيفة.

وتطلق إسرائيل على المنطقة الثالثة تسمية “منطقة التأثير”، ويحدها من الشرق طريق دمشق – السويداء. ويصل عرض هذه المنطقة إلى 65 كيلومترا.

وتبرر إسرائيل احتلال هذه المنطقة بأنه “خلال الحرب الأهلية السورية، تحولت هذه المنطقة إلى منطقة حكم ذاتي، تتطلع إسرائيل إلى الحفاظ على هذا الوضع في المستقبل أيضا، عندما تستقر سوريا”، حسب الصحيفة.

وأضافت “يديعوت أحرونوت” أن “إسرائيل تنظر في هذه الأثناء إلى المنطقة الدرزية وسكانها على أنها جهة يتعين عليها الالتزام تجاهها، وبضمن ذلك حمايتها وإمداد احتياجات حيوية، على إثر التزام إسرائيل تجاه الطائفة الدرزية” في إسرائيل.

وأعلنت إسرائيل مؤخرا أنها تعتزم إحضار مواطنين سوريين في هذه المنطقة للعمل في الجولان المحتل. وقال كاتس إنه “قريبا، سنسمح أيضا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات الجولان”.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لا تخفي رغبتها بأن تتحول سوريا إلى فيدرالية، ما يعني تقسيم الجمهورية العربية، “وحتى أن الرئيس ترامب طرح خلال محادثة مع نتنياهو إمكانية أن تسيطر إسرائيل على سوريا.

وإسرائيل لا تعتزم السيطرة على الدولة، لكن دعم ترامب يسمح لنتنياهو وكاتس أن يحاولا على الأقل تشكيل واقع جديد ومنزوع السلاح إلى الجنوب من دمشق.

وتعتبر تل أبيب أن المشكلة هي أن ترامب يريد سحب القوات الأمريكية من سوريا، وبحسب الصحيفة، “يوجد قلق في إسرائيل حيال هذه الإمكانية، وتسعى إلى إقناع ترامب بإبقاء الجنود الأمريكيين في سوريا، إلى حين استقرار الوضع على الأقل، كي لا يتحول الأكراد إلى فريسة لتركيا التي تخطط للتوغل إلى منطقة شرق نهر الفرات. وقد نجحت إسرائيل في إقناع ترامب بذلك خلال ولايته الأولى، وليس مؤكدا أن تنجح بذلك خلال ولايته الحالية”.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: ما تقوم به إسرائيل في سوريا احتلال وليس منطقة عازلة
  • معاريف: إسرائيل توسع نفوذها في سوريا وتنشئ منطقة عازلة على عمق 80 كيلومترا
  • إعلام عبري: إسرائيل تخطط لتشكيل واقع جديد يرسخ احتلالها لجنوب سوريا
  • محلل سياسي: حديث إسرائيل عن تقسيم جنوب سوريا لمناطق أمنية احتلال رسمي
  • تحذير إسرائيلي من استمرار العدوان على سوريا.. حافظوا على الحدود الأكثر هدوءا
  • النفوذ التركي وتطورات المشهد في سوريا تثير مخاوف إسرائيل
  • لمراقبة البقاع اللبناني.. إسرائيل تفرض واقعًا عسكريًا جديدًا في جنوب سوريا
  • مخطط إسرائيلي لتشكيل واقع جديد يرسخ احتلالها في جنوب سوريا
  • إسرائيل تستهدف مواقع أسلحة جنوب سوريا
  • المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا ينفي إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة إلى منطقة الساحل السوري