لن تصدق| ماذا يحدث للجسم عند تناول الماء من الأوعية النحاسية؟
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
إن شرب الماء في وعاء نحاسي هو ممارسة عريقة تستعيد شعبيتها في عالم تجتاحه اتجاهات الصحة والعافية، إن المزايا العديدة لهذه الممارسة القديمة، والتي ترجع جذورها إلى الأيورفيدا وتدعمها النتائج العلمية، تحظى بالاهتمام.
استكشف ماذا يحدث للجسم عند تناول الماء من الأوعية المصنوعة من النحاس.
-قوة المضادات الحيوية الطبيعية
يعد استخدام الحاويات النحاسية قفزة إلى عجائب الخصائص الطبيعية المضادة للبكتيريا، وليس مجرد إشارة إلى التقاليد، ووفقا للدراسات، فإن الماء المحفوظ في الأوعية النحاسية لمدة ثماني ساعات على الأقل يتحول إلى قاتل قوي للميكروبات، قل وداعًا للبكتيريا الخطيرة ومرحبًا بقوة المضادات الحيوية الطبيعية التي تتمثل في الماء.
- للجهاز الهضمي ومقوي للمناعة
غالبًا ما يُعتبر النحاس البطل المجهول، فهو يسرق الأضواء بفضل قدرته على تحسين تقوية جهاز المناعة، ومنع الإمساك والحموضة، وتحسين عملية الهضم، يصبح روتين الترطيب الخاص بك طقوسًا شاملة للرفاهية نتيجة لخصائصه المضادة للالتهابات، والتي تضيف طبقة أخرى من الحماية لصحتك.
-الصحوة القلوية
تخيل أن الماء يتحول إلى مشروب قلوي منعش، تعتبر الأوعية النحاسية سحرية من حيث أنها توفر شعورًا رائعًا ومنعشًا مع موازنة درجة الحموضة في جسمك، هذه تجربة قلوية تترك جسمك في حالة توازن، إنه أكثر من مجرد ترطيب.
-حارس القلب والأوعية الدموية
يظهر النحاس كحارس صامت لقلبك، وتشير الدراسات إلى دوره في دعم صحة القلب والأوعية الدموية، وتنظيم ضغط الدم، وضمان عمل الغدة الدرقية بسلاسة، الأمر لا يتعلق فقط بالاحتساء؛ إنها تحية لسلامة قلبك.
-امتصاص الحديد وتكوين الهيموجلوبين
وإلى جانب الفوائد المعروفة، تؤكد الدراسات الحديثة أن شرب الماء من وعاء نحاسي يساعد الجسم على امتصاص الحديد بكفاءة، وهذا بدوره يسهل تفكيك الوجبات لتكوين الهيموجلوبين، مما يعالج المخاوف المتعلقة بأمراض الدم. يلعب النحاس، وهو معدن نادر يتم تجاهله غالبًا، دورًا محوريًا في الحفاظ على توازن الحديد داخل الجسم.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النحاس الأيورفيدا مناعة الأوعية الدموية
إقرأ أيضاً:
دمار يقترب من الأرض.. ماذا يحدث عام 2182؟
يبدو أن كوكب الأرض على موعد مع حدث هام، حيث أنه من المحتمل اصطدام كويكب بينو بالأرض في سبتمبر 2182 ، وذلك وفقا لتوقعات العالماء خاصة أن الكويكب قريب من الأرض، وهو حاليا في أقرب مسافة من كوكبنا الذي يقترب منه كل 6 سنوات، إذ يوجد على بعد 299 ألف كيلومتر.
ويُصنف "بينو" على أنه كويكب قد يقترب الكويكب أكثر في المستقبل، ويقدر العلماء أن احتمال اصطدامه بالأرض في سبتمبر 2182 يبلغ واحدا إلى 2700.
ويصف العلماء اصطدم بينو بكوكب الأرض بالأمر المدمرا، حيث قدرت الدراسة الجديدة والتى اعتمدت على محاكاة حاسوبية لاصطدام كويكب يبلغ قطره نحو 500 متر، إن هذا التأثير قد يتسبب فيما بين 100 و400 مليون طن من الغبار في الغلاف الجوي، مما سيتسبب في اضطرابات في المناخ وكيمياء الغلاف الجوي والتمثيل الضوئي للنباتات في العالم تستمر من 3 إلى 4 سنوات.
ويتسبب الغبار في الغلاف الجوي الناجم عن الاصطدام في تأثير شتاء عالمي مفاجئ يشهد انخفاض ضوء الشمس وبرودة الطقس، وذلك وفقا لما صرحت به لان داي الباحثة في مركز "آي بي إس" لفيزياء المناخ بجامعة بوسان الوطنية في كوريا الجنوبية وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة التي نشرت هذا الأسبوع في مجلة “ساينس أدفانسز”
تأثيرات الإصطدام على الطقسويحمل أن تتنخفض متوسط درجة حرارة سطح الأرض بنحو 4 درجات مئوية، وسيتراجع متوسط هطول الأمطار 15 بالمئة، وسيتقلص التمثيل الضوئي للنباتات ما بين 20 و30 بالمئة، وستقل طبقة الأوزون التي تحمي الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية الشمسية الضارة بنحو 32 بالمئة.
وأوضح الخبراء إن اصطدام جسم بحجم بينو، وهو كويكب متوسط الحجم، بسطح الأرض قد يولد موجة صدمة قوية وزلازل وحرائق غابات وإشعاعات حرارية، ويترك حفرة واسعة، ويقذف بكميات هائلة من الحطام إلى الأعلى، كما أن الظروف المناخية غير المواتية قد تمنع نمو النباتات على الأرض وفي البحار.
العام الأشد حرارة على كوكب الأرضويقدر العلماء احتمال اصطدام كويكب بحجم بينو بالأرض يبلغ 0.037 بالمئة. ورغم صغر حجمه، فسيكون التأثير المحتمل خطيرا جدا، ومن المرجح أن يؤدي إلى انعدام هائل في الأمن الغذائي على الأجل الطويل على كوكبنا".
ويتسبب اصطدام كويكب بهذا الحجم في خسائر بشرية هائلة، لكن إحصاء هذا العدد كان خارج نطاق الدراسة، وقالت الخبيرة لان داي إن عدد القتلى المحتمل "يعتمد أساسا على موضع اصطدام الكويكب".
ويعرف العلماء الكثير عن بينو، وهو خليط غير متماسك من المواد الصخرية وليس جسما صلبا، ويمثل بقايا صخرية لجسم سماوي أكبر تشكل في مرحلة قريبة من فجر النظام الشمسي قبل نحو 4.5 مليار سنة.
وجمعت مركبة الفضاء الآلية "أوسيريس ريكس" التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في رحلة إلى بينو عام 2020، عينات من الصخور والغبار للتحليل.