إن شرب الماء في وعاء نحاسي هو ممارسة عريقة تستعيد شعبيتها في عالم تجتاحه اتجاهات الصحة والعافية، إن المزايا العديدة لهذه الممارسة القديمة، والتي ترجع جذورها إلى الأيورفيدا وتدعمها النتائج العلمية، تحظى بالاهتمام.

فستان زفاف ثراء جبيل يثير ضجة على السوشيال ميديا| شاهد أبرزها الذهب السائل.. 8 أطعمة تعزز صحة الكبد

 استكشف ماذا يحدث للجسم عند تناول الماء من الأوعية المصنوعة من النحاس.

 

-قوة المضادات الحيوية الطبيعية

يعد استخدام الحاويات النحاسية قفزة إلى عجائب الخصائص الطبيعية المضادة للبكتيريا، وليس مجرد إشارة إلى التقاليد، ووفقا للدراسات، فإن الماء المحفوظ في الأوعية النحاسية لمدة ثماني ساعات على الأقل يتحول إلى قاتل قوي للميكروبات، قل وداعًا للبكتيريا الخطيرة ومرحبًا بقوة المضادات الحيوية الطبيعية التي تتمثل في الماء.

- للجهاز الهضمي ومقوي للمناعة

غالبًا ما يُعتبر النحاس البطل المجهول، فهو يسرق الأضواء بفضل قدرته على تحسين تقوية جهاز المناعة، ومنع الإمساك والحموضة، وتحسين عملية الهضم، يصبح روتين الترطيب الخاص بك طقوسًا شاملة للرفاهية نتيجة لخصائصه المضادة للالتهابات، والتي تضيف طبقة أخرى من الحماية لصحتك.

-الصحوة القلوية

تخيل أن الماء يتحول إلى مشروب قلوي منعش، تعتبر الأوعية النحاسية سحرية من حيث أنها توفر شعورًا رائعًا ومنعشًا مع موازنة درجة الحموضة في جسمك، هذه تجربة قلوية تترك جسمك في حالة توازن، إنه أكثر من مجرد ترطيب.

-​حارس القلب والأوعية الدموية

يظهر النحاس كحارس صامت لقلبك، وتشير الدراسات إلى دوره في دعم صحة القلب والأوعية الدموية، وتنظيم ضغط الدم، وضمان عمل الغدة الدرقية بسلاسة، الأمر لا يتعلق فقط بالاحتساء؛ إنها تحية لسلامة قلبك.

-​امتصاص الحديد وتكوين الهيموجلوبين

وإلى جانب الفوائد المعروفة، تؤكد الدراسات الحديثة أن شرب الماء من وعاء نحاسي يساعد الجسم على امتصاص الحديد بكفاءة، وهذا بدوره يسهل تفكيك الوجبات لتكوين الهيموجلوبين، مما يعالج المخاوف المتعلقة بأمراض الدم. يلعب النحاس، وهو معدن نادر يتم تجاهله غالبًا، دورًا محوريًا في الحفاظ على توازن الحديد داخل الجسم.
 

المصدر: timesofindia

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النحاس الأيورفيدا مناعة الأوعية الدموية

إقرأ أيضاً:

القلب النابض للنظام المناخي.. ماذا يحدث في المحيطات؟

يركز تناول ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي عادة على ارتفاع درجات الحرارة في الغلاف الجوي، ولكن أغلب ظاهرة الاحتباس الحراري تحدث في الواقع في المحيطات، التي تعد "رئة الكوكب".

وتلعب المحيطات دورا حيويا في تنظيم مناخ الأرض، فهي تُعتبر "القلب النابض" للنظام المناخي بسبب تفاعلها المعقد مع الغلاف الجوي واليابسة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بريطانيا تلجأ للصين لمواجهة سياسات ترامب المعادية للمناخlist 2 of 2الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخend of list

وتشكل المحيطات مصدرا هائلا للحرارة. فهي تغطي ثلثي سطح الأرض، ويمكن للمياه أن تمتص قدرا كبيرا من الحرارة مقارنة بالهواء، وعلى هذا فإن المحيطات تمتص نحو 90% من الحرارة الزائدة التي تحتجزها الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي.

ولولا المحيطات لكانت درجة حرارة الغلاف الجوي قد ارتفعت إلى أكثر كثيرا من 1.2 درجة مئوية التي سجلتها منذ أواخر القرن الـ19، كما تعمل التيارات على توزيع حرارة المحيطات في مختلف أنحاء العالم، فتلعب دورا بالغ الأهمية في تنظيم المناخ.

ولكن ارتفاع درجة حرارة المحيطات كان سببا في إحداث مشاكله الخاصة. فالمياه تتمدد عندما ترتفع درجة حرارتها، وهو ما يساهم في ارتفاع مستويات سطح البحر.

كما يتسبب ذلك في موت الشعاب المرجانية، وإضافة الطاقة إلى الأعاصير، الأمر الذي يجعلها أكثر تدميرا، وإذابة الحواف الأمامية للصفائح الجليدية في غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية من تحتها.

إعلان

وكما يحدث مع الحياة البرية، فقد أثر ارتفاع درجات الحرارة في المحيطات على نطاق وتوزيع عديد من أنواع الأسماك والمحاريات. فالمحيطات لا تمتص الحرارة فحسب، بل إنها تمتص ثاني أكسيد الكربون أيضا، فالتيار الضخم الذي يحيط بالقارة القطبية الجنوبية يزيل كثيرا من ثاني أكسيد الكربون الذي كان ليبقى في الغلاف الجوي لولا ذلك ويحتجز مزيدا من الحرارة.

ولكن مع زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون في المحيطات، تصبح المياه أكثر حمضية. ويضر هذا التغير في كيمياء المياه بعديد من الكائنات الحية الصغيرة في المحيطات التي تشكل جزءا أساسيا من سلسلة الغذاء البحرية.

المحيطات تعد رئة الكوكب وبالوعة ثاني أكسيد الكربون لكنها تتأثر بالاحتباس الحراري (شترستوك) الحليف الأعظم

يصف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة المحيطات بكونها الحليف الأعظم ضد تغير المناخ، نظرا للأدوار التي تقوم بها في السياق، ومن بينها:

امتصاص الحرارة: تمتص المحيطات نحو 90%من الحرارة الزائدة الناتجة عن الاحتباس الحراري، مما يبطئ ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي. توزيع الحرارة عبر التيارات: تنقل التيارات البحرية (مثل تيار الخليج) الحرارة من المناطق الاستوائية إلى القطبية، مما يُنعش مناخ مناطق مثل أوروبا الشمالية. مصيدة للكربون: تمتص المحيطات حوالي 30% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البشرية عبر عملية الذوبان والتمثيل الضوئي للعوالق النباتية، لكن زيادة ثاني أكسيد الكربون يؤدي إلى حموضة المياه، مما يهدد بشكل ما الحياة البحرية.
ويمكن للموائل في المحيطات مثل الأعشاب البحرية وأشجار المانغروف، والشبكات الغذائية المرتبطة بها، عزل ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي بمعدلات تصل إلى 4 أضعاف ما تستطيعه الغابات في البر. تبخير المياه: تعد المحيطات مصدر 85% من بخار الماء في الغلاف الجوي، الذي يتكثف ليشكل السحب والأمطار، كما تزود المحيطات الدافئة (مثل المحيط الأطلسي) الأعاصير بالطاقة عبر تبخير المياه السطحية. مصدر للأكسيجين: تنتج المحيطات 50% من الأكسيجين الذي نحتاجه. إعلان

وفي المقابل، تؤدي المحيطات أيضا إلى التقلبات المناخية الطبيعية مثل ظاهرة النينيو، وهي ارتفاع حرارة سطح المحيط الهادي الاستوائي، مما يؤدي إلى اضطرابات عالمية، وكذلك ظاهرة النينيا التي تعني تبريد المنطقة نفسها، مما يتسبب في عواصف أكثر في بعض المناطق.

من جهة أخرى، يؤدي تسخين مياه المحيطات إلى تمددها، مما يساهم في 40% من ارتفاع مستوى البحر، كما يؤدي ارتفاع الحرارة إلى تسريع ذوبان الصفائح الجليدية (مثل غرينلاند)، مما يضيف مياها عذبة إلى المحيطات.

وتطرح التحديات الحالية بسبب تغير المناخ عدة إشكالات بالنسبة للمحيطات، مثل تباطؤ التداول الحراري-ملحي (AMOC)، إذ إن ذوبان الجليد يقلل ملوحة المياه في المحيطات، مما يهدد بإبطاء التيارات المحيطية التي تنقل الحرارة (مخاطر تجمد مناطق في الشمال). كما يؤثر ارتفاع درجة حرارة المحيطات على اختفاء الشعاب المرجانية، مما يهدد التنوع البيولوجي وتوازن النظم البيئية.

وتؤثر زيادة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري على صحة المحيط، مع ارتفاع درجة حرارة مياه البحر وزيادة حمضيتها، مما يتسبب في تغييرات ضارة بالحياة تحت الماء وعلى الأرض، وتقليص قدرة المحيط على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وحماية الحياة على الكوكب.

وبذلك، فإن المحيطات ليست مجرد ضحية لتغير المناخ، بل هي عنصر فاعل رئيسي في استقراره. وأي اختلال في توازنها (مثل ارتفاع الحرارة أو التحمض) قد يُطلق تأثيرات متتالية تعقّد أزمة المناخ، لذلك يعتمد مستقبل المناخ العالمي بشكل كبير على صحة المحيطات وقدرتها على الاستمرار في أداء وظائفها الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
  • ماذا يحدث على الحدود اللبنانية السورية وما دور حزب الله؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأناناس ؟
  • طفل مغربي يتحول إلى بطل شعبي بهولندا بعد إنقاذه فتاةً من الغرق
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول القهوة منزوعة الكافيين؟
  • استشاري الجهاز الهضمي يقدم روشتة للصائم في الموجة الحارة
  • دماء تسيل وقتـ لي تتساقط على الحدود اللبنانية السورية.. ماذا يحدث هناك؟
  • القلب النابض للنظام المناخي.. ماذا يحدث في المحيطات؟
  • لو بتشرب ماء الليمون باستمرار .. اعرف تأثيره على جسمك
  • طبيب يحذر من خطورة شرب الماء المثلج عند الإفطار