حاصلة على 4 أرقام بموسوعة جينيس.. محطة معالجة الدلتا الجديدة تحصد جائزة دولية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
حصدت محطة معالجة الدلتا الجديدة لمياه الصرف الزراعي، على جائزة أفضل مشروع مياه صرف عالمي في 2023 وفقا للمجلة الأمريكية «Engineering News - Record»، وتعد المحطة أكبر محطة معالجة مياه صرف في العالم بطاقة 7.5 ملايين م3/يوم، ومن أهم المشروعات القومية التي تم تنفيذها مؤخرا.
وخلال التقرير، نستعرض أبرز المعلومات عن محطة المعالجة، وفقًا لما نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
- تنفذها شركة المقاولون العرب.
- 4 أرقام قياسية للمحطة بموسوعة جينيس.
- 7.5 ملايين م3/يوم هي طاقة المحطة والتي تعتبر أكبر محطة معالجة مياه صرف في العالم.
- تعد إحدى أهم المؤشرات القومية التي تم تنفيذها مؤخرًا.
- ستساعد في العديد من الصناعات القائمة بالمنطقة مثل صناعة الألبان والتعبئة والتغليف.
- ستساعد في توفير أكثر من مليوني فرصة عمل لأهالي المنطقة بحلول عام 2025.
كيف تعمل؟يتم أخذ المياه من فائض زراعة الدلتا القديمة لتدخل في ترع يبلغ طولها 174 كم بقلب صحراء مصر الغربية، حتى تصل مياه الصرف إلى المحطة للبدء في عملية المعالجة، ومن ثم يتم استخدامها في الزراعة مرة أخرى.
اقرأ أيضاًوزير الري ومدير «مستقبل مصر» يتابعان الموقف التنفيذي لمشروع الدلتا الجديدة
مدبولي: إضافة مليون فدان في الدلتا الجديدة لزيادة الرقعة الزراعية
باستثمارات 1.9 مليار دولار.. خطة لحفر 45 بئرًا للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط والدلتا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة الدلتا الجديدة القاهرة الجديدة مشروع الدلتا الجديدة محطة الدلتا الجديدة محطة معالجة مياه محطة معالجة مياه بحر البقر
إقرأ أيضاً:
ناشطة إيرانية حاصلة على نوبل: نظام الملالي ينهار من الداخل
تعمّقت مجلة "لوبس" ضمن تقرير خاص بُمشاركة عدد من الكُتّاب والمحللين السياسيين الفرنسيين، في مضمون الحوار الحصري الذي أجرته مع الناشطة الإيرانية نرجس محمدي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، والذي أكدت فيه أنّ النظام الإيراني سيسقط لأنّه ينهار من الداخل، وأنّ بلادها لن تتمكّن من البقاء تحت سلطته.
وجاء التقرير بمناسبة مرور نحو عامين ونصف على انطلاق حركة المرأة والحياة والحرية في إيران، حيث استغلّت محمدي إطلاق سراحها المؤقت، ورغم مخاوف إعادة سجنها وزيادة عقوبتها، لتُندد بالقمع "الاستبدادي"، وتُشيد بشجاعة الإيرانيين، ولتؤكد أنّها مُقتنعة بأنّ "الديمقراطية في متناول اليد" في وقت لم يبدو فيه نظام الملالي هشّاً إلى هذا الحدّ من قبل.
تغييروأوضحت الناشطة الإيرانية للمجلة الفرنسية "لا أقول إنّ الانتقال سيكون سهلاً، لكنني أعلم أنّه سيحدث، لأنّ الإيرانيين قد تجاوزوا مرحلة الجمهورية الإسلامية في عقولهم. وهذا التغيير لا رجعة فيه. والأحداث الداخلية التي عاشها الإيرانيون خلال السنوات الأخيرة تدلّ على أنّ الإيرانيين مُستعدّون لتطبيق مبادئ الديمقراطية في بلادهم".
ومن جهته شدّد الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي ديمتري كرير، على تصريحات وتوقّعات محمدي، مؤكداً أنّ الاحتجاجات الداخلية والعقوبات الأمريكية والأزمة الاقتصادية والمعيشية غير المسبوقة جعلت سلطة الملالي في إيران تتزعزع بشكل متزايد.
كما أنّ سقوط حليفها الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وعودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، ساهم أيضاً في استمرارية ضعف الجمهورية الإسلامية، وربما انهيارها بأسرع من المتوقع.
????la liberté par la Democratiehttps://t.co/1ZibUOhifZ
— Lena ???????????????? LIBRE ???????????????????? (@Lenamaddie18) February 27, 2025 نظام فاسدسيسيل بريور، مديرة التحرير لمجلة "لوبس"، علّقت على الحوار الخاص الذي أجرته مجلّتها مع محمدي، بالقول "نعم، الحرية هي معركة، وهذا ما تُذكّرنا به المرأة الاستثنائية التي نُبرزها في عناوين الأخبار هذا الأسبوع، لنضالها الدؤوب من أجل الديمقراطية وحرية المرأة في إيران".
وذكرت بريور أنّه تم سجن الناشطة الإيرانية في بلادها بشكل مستمر تقريباً منذ عام 2015، وأُطلق سراحها لأسباب طبية بشكل مؤقت، من دون أن تعرف لماذا أو متى سيقوم نظام الملالي بوضع حدّ لحريتها الهشّة. ورغم كل شيء، فقد اختارت أن تواصل بلا هوادة إيصال رسالتها الثورية، دون خوف من الأعمال الانتقامية التي من المؤكد أنها ستلحق بها.
وفي المقابلة الطويلة التي أجرتها، أعربت نرجس محمدي عن قناعتها بأنّ الإيرانيين يريدون الديمقراطية بشدة، وأنّ الجمهورية الإسلامية، التي أضعفها سقوط الأسد في سوريا وتراجع حزب الله اللبناني، ليست أكثر من نظام فاسد سيسقط عاجلاً أم آجلاً.
وتحدثت أيضاً عن الأمل الهائل الذي جلبته حركة "المرأة والحياة والحرية" إلى بلدها، كما أنّها تشنّ حملة من أجل الاعتراف بـِ "الفصل العنصري على أساس الجنس" في إيران، باعتباره جريمة دولية.
#HGGSP "La Rép islamique d'Iran tombera". Narges Mohammadi, prix Nobel Paix en 2023 a profité d’une libération prov pour accorder un gd entretien @Le_NouvelObs sur sa situation, pays et espoirs, alors que le régime des mollahs n’a jamais semblé si fragilehttps://t.co/CDSatEX5Rq.
— So Crate (@FenelonSo) February 27, 2025 حرية مؤقتةوذكرت "لوبس" في تقريرها الخاص وتقديمها للمُقابلة الحصرية، أنّه تمّ اعتقال نرجس محمدي للمرّة الأولى من قبل النظام الإيراني بسبب "ارتدائها لباساً برتقالياً بسيطاً"، وكانت تبلغ من العمر حينها 19 عاماً. ومنذ ذلك الحين، واصلت هذه المهندسة الحاصلة على شهادة في الفيزياء حملتها ضدّ عقوبة الإعدام والفصل العنصري بين الجنسين في إيران. وهو نضال من أجل حقوق الإنسان أدّى إلى سجنها ثلاث عشرة مرة، وتعرّضها للضرب، ووضعها في الحبس الانفرادي أربع مرات، وحرمانها لمدة عشر سنوات من طفليها التوأم، اللذين يعيشان الآن في فرنسا مع والدهما، المُعارض المنفي تقي رحماني.
ورغم ذلك، لكن لم ينجح أحد في إسكات محمدي، أو إرغامها على التخلّي عن القتال في بلدها. ومع اندلاع الانتفاضة الشعبية في سبتمر (أيلول) 2022 أثناء احتجازها في سجن إيفين سيئ السمعة بالقرب من طهران، أثبتت نفسها كشخصية بارزة في مقاومة الجمهورية الإسلامية.
“Je pense que le plus dur pour moi était de ne pas pouvoir voir Ali et Kiana. Durant les dix années où j’étais en prison, je n’ai pas pu entendre la voix de mes enfants pendant cinq ans, car l’administration de la prison m’en empêchait.”https://t.co/KcbSSgRIr0
— Narges Mohammadi | نرگس محمدی (@nargesfnd) March 1, 2025وكانت الناشطة الإيرانية لا تزال في السجن عندما مُنحت جائزة نوبل للسلام لشجاعتها في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وخرجت بأعجوبة في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بفضل إجازة طبية نادرة. واستغلت هذه الحرية المؤقتة لتُصعّد من تصريحاتها ضدّ النظام الإيراني، وهو ما قد يُؤدّي إلى زيادة عقوبتها، بينما يبقى محكوم عليها بالسجن لمدة 12 عاماً.