يُعد الشعر من أهم الفنون الأدبية في الكويت، حيث يتمتع بشعبية كبيرة لدى الكويتيين من مختلف الفئات العمرية. ويحرص الكويتيون على حضور الأمسيات الشعرية والاستماع إلى القصائد للشعراء بأنواعهم، كما أنهم يحرصون على حفظ القصائد وتداولها بين بعضهم البعض.

وقال الشاعر فهد فالح العتيبي، إن الثقافة وقراءة الكتب الأدبية تلعب دورًا مهمًا في كتابة الشعر الذي يلقى قبول المواطنين في الكويت، حيث يحرص الشعراء الكويتيون على الالتزام بالقيم والأخلاق الإسلامية في قصائدهم.

كما أنهم يحرصون على تناول القضايا التي تهم المجتمع الكويتي، مثل القضايا الاجتماعية والسياسية والوطنية.

وأضاف الشاعر فهد فالح العتيبي، أن تاريخ الشعر في الكويت يمتد إلى مئات السنين، حيث كان الشعراء الكويتيون قديمًا ينظمون الشعر في المناسبات الدينية والاجتماعية والوطنية، كما كان الشعر وسيلة للتوثيق والتاريخ.

وأوضح الشاعر فهد فالح العتيبي، أن الشعر الكويتي ازدهر بشكل كبير في العصر الحديث، وظهر العديد من الشعراء الذين نظموا الشعر في مختلف الأغراض، سواء الدينية أو الوطنية أو الاجتماعية ومختلف المناسبات التي تجمع المواطنين في حلقات ثقافية تخرجهم من جو الحداثة والصخب.

وأشار الشاعر فهد فالح العتيبي إلى أن الثقافة الخاصة بالشعر في الكويت بالعديد من الخصائص، من أهمها: التمسك بالتقاليد العريقة حيث يحصر الشعراء الكويتيون على الالتزام بالتقاليد العريقة في الشعر، مثل الالتزام بوزن الشعر والقافية. كما أن الشعراء يهتمون بالموضوعات المحلية، مثل العادات والتقاليد الكويتية، والتاريخ الكويتي، والقضايا الاجتماعية والوطنية.

ولفت الشاعر فهد فالح العتيبي، إلى أن الشعر الكويتي والشعر بشكل عام يعكس المزاج العام للناس لأنه يعبر عن مشاعرهم وأحاسيسهم وكل ما يتأثرون به من احداث على مختلف أنواعها. خصوصاً وأنها تعكس الثقافة والتراث الكويتي وتسهم في نشر الوعي الثقافي بين المواطنين، فضلاً عن أنها تنمي الذوق الأدبي لدى المواطنين.

ويعد الشاعر فهد فالح العتيبي، واحداً من أبرز الشعراء الشباب في دولة الكويت ويتميز بالشعر العامي، وله العديد من القصائد الشعرية التي لاقت إعجاب الشباب الكويتي. وقد ولد الشاعر فهد فالح العصيمي في ١١ ابريل ١٩٩٢ في دولة الكويت بمحافظة الجهراء. وحصل على شهادة بكالوريوس الحقوق من مصر. ويهتم بالشعر والأدب وله العديد من القصائد النبطية وحصل الشاعر على العديد من التكريمات في الكثير من المحافل الخليجية والدولية. وللشاعر فهد فالح العتيبي، العديد من القصائد الشعرية مثل العبي يابنت، وعليك من الوله، والضيف له عندي، وتحملتك، وفرات العشق، وكيفي كويتي، ودام عزك يا وطن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعر الكويت الثقافة والأدب كتابة الشعر الامسيات الشعرية القصائد العدید من فی الکویت الشعر فی

إقرأ أيضاً:

انتهاء مرحلة فرز وتقييم قصائد المتقدمين للمشاركة في “أمير الشعراء”

 

أعلنت هيئة أبوظبي للتراث، اليوم، انتهاء مرحلة فرز وتقييم قصائد الشعراء، الذين تقدموا للمشاركة في الموسم الحادي عشر من برنامج “أمير الشعراء”، استعدادا لمرحلة المقابلات.

ويخضع المرشحون خلال مرحلة المقابلات لاختبارات إضافية من أجل اختيار قائمة نهائية من 20 شاعرا، يشاركون في الحلقات المباشرة على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، للمنافسة على لقب “أمير الشعراء” والفوز ببردة الشعر وخاتم الإمارة.

وكان البرنامج أعلن في أغسطس الماضي، عن انتهاء فترة استقبال القصائد للاشتراك في البرنامج، بعد أن تلقى قصائد من حوالي ألف شاعر ينتمون إلى 33 دولة، منها 14 دولة غير عربية.

وتم فرز القصائد وفق معايير فنية ونقدية دقيقة من قبل لجان مختصة، ما أسفر عن اختيار 150 شاعرا للوصول إلى مرحلة المقابلات.

وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في هيئة أبوظبي للتراث مدير البرنامج، إن لجنة التحكيم انتهت من فرز وتقييم مشاركات المتقدمين للبرنامج، وسيتم دعوة المشاركين الذين تتوافر فيهم شروط المشاركة إلى العاصمة أبوظبي، لإجراء مقابلات تجارب الأداء أمام اللجنة في أكتوبر الجاري.

ولفت إلى أن المشاركات تميزت بالتنوع في الأغراض الشعرية،وتضمنت عددا كبيرا من المواهب الشابة، التي تخوض التجربة لأول مرة، ما يبشر بتألق أسماء جديدة في سماء الشعر الفصيح، إلى جانب عدد من الشعراء الذين شاركوا في المواسم الماضية، متطلعين إلى اجتياز الاختبارات والتأهل للمراحل النهائية من البرنامج.

وأكد أن هذا الحدث الثقافي الاستثنائي على مستوى الوطن العربي، تُخلد فيه أسماء الشعراء في الذاكرة التاريخية للشعر الفصيح على امتداد الأجيال، متوقعا أن يشهد الموسم الحالي من البرنامج منافسة قوية بين الشعراء المتأهلين للحلقات المباشرة.

وأشار إلى أن برنامج “أمير الشعراء” نجح منذ موسمه الأول في تحقيق جُملة من الأهداف، أهمها تأكيد القيمة الثقافية والإنسانية للشعر، وإعادة إحياء الاهتمام به، وتشجيع الأجيال الجديدة على تنمية مواهبهم الشعرية، وإتاحة الفرصة للشعراء الشباب للاحتكاك مع شعراء متميزين، وتعرفهم على الكثير من أدوات الكتابة الشعرية، مثل الأوزان والقوافي والمدارس الشعرية المختلفة، كما نجح البرنامج في الارتقاء بالذائقة الشعرية واستقطاب عشاق الأدب العربي في كل مكان.

وذكر أن المواسم العشرة السابقة من البرنامج، أسهمت بشكل مباشر في إعادة إحياء الاهتمام بالشعر العربي لدى الأجيال الجديدة، والنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه، وإحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية.

ويحصل الفائز بالمركز الأول في البرنامج على لقب «أمير الشعراء»، و«بُردة الشعر» و«الخاتم» الذي يرمز إلى لقب الإمارة، وجائزة نقدية قيمتها مليون درهم.

ويحصل الفائز بالمركز الثاني على جائزة 500 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على جائزة 300 ألف درهم، والفائز بالمركز الرابع على جائزة 200 ألف درهم، والفائز بالمركز الخامس على جائزة 100 ألف درهم، والسادس على 50 ألفاً.

ويلقي برنامج “أمير الشعراء”، الذي ينظَّم كل عامين، الضوء على دور إمارة أبوظبي في توطيد التفاعل والتواصل الشعري بين الشعوب والثقافات، وتعزيز الحراك الثقافي العربي، وإحياء التراث الشعري، كما يعد واحداً من أهم وأكبر المسابقات التي تعنى باكتشاف المواهب الشعرية ودعمها.وام


مقالات مشابهة

  • «أمير الشعراء 11» يستقبل 150 شاعراً في أبوظبي
  • «أمير الشعراء» ينتهي من فرز وتقييم القصائد
  • انتهاء مرحلة فرز وتقييم قصائد المتقدمين للمشاركة في “أمير الشعراء”
  • الحسين إربد يهزم الكويت الكويتي بأبطال آسيا
  • طُعنت في وجهها.. العفو الدولية تكشف إصابة مناهل العتيبي بسجن سعودي
  • طُعنت بقلم في وجهها.. العفو الدولية تكشف إصابة مناهل العتيبي في سجن سعودي
  • وزير الإعلام والثقافة الكويتي يترأس وفداً رفيع المستوى باجتماع وزراء ثقافة دول مجلس التعاون الخليجي
  • أرغفة القصائد تعبُرُ النيل وبردى في بيت الشعر بالشارقة
  • جمهور غفير يحتشد في منتدى الثلاثاء قصائد تعبُرُ النيل وبردى في بيت الشعر بالشارقة
  • مصادر للوفد: تفويض الشاعر أحمد سامى خاطر قائماً بأعمال رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي