أعلنت منظمة الأمم المتحدة، أن عام 2024 سوف يكون للإبل، ليسلط الضوء على ما يجعل الإبليات عنصرا أساسيا في سبل عيش للملايين من الأسر المعيشية التي تعيش في ظروف صعبة في أكثر من 90 بلدا، لا سيما الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية.

الأمم المتحدة: الجمال ذات السنامين والجمال العربية تضمن الأمن الغذائي والتغذية والنمو الاقتصادي

أوضحت الأمم المتحدة أن الألباكا والجمال ذات السنامين والجمال العربية والجواناكو واللاما وللفيكونيا تضمن الأمن الغذائي والتغذية والنمو الاقتصادي، وتتمتع بأهمية ثقافية واجتماعية كبيرة بالنسبة إلى المجتمعات المحلية في جميع أرجاء العالم.

أضافت في تقريرها أنها تؤدي دورا مهما في دعم أحد أهم أهدافها في تحقيق التنمية المستدامة المتعلقة بالقضاء على الجوع واستئصال الفقر المدقع وتمكين المرأة والاستخدام المستدام للنظم الإيكولوجية البرية.

أشارت إلى الإبل تزدهر في المناطق التي لا يمكن لأنواع الماشية الأخرى العيش فيها، إذ توفر الحليب واللحوم والألياف للشعوب المحلية، وتعتبر وسيلة لنقل البضائع والأفراد، ولها دور رئيسي في تعزيز الثقافة والاقتصاد والأمن الغذائي وسبل العيش بالنسبة إلى المجتمعات المحلية التي تعيش في مرتفعات جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية وفي الأراضي القاحلة وشبه القاحلة الواقعة في قارتي أفريقيا وآسيا.

الإبل قادرة على مواصلة إنتاج الألياف والأغذية المغذية

تابعت أن الإبل قادرة على مواصلة إنتاج الألياف والأغذية المغذية حتى في الظروف المناخية القاسية، والسنة الدولية للإبل تتيح فرصة فريدة من أجل التوعية بدور الإبليات في بناء القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ لا سيما في الجبال والأراضي القاحلة وشبه القاحلة.

أكدت المنظمة الدولية أن السنة الدولية للإبل تثير الوعي بالإمكانات غير المستغلة التي يمكن أن تتمتع بها الإبل لزيادة الاستثمارات بالدعوة لإجراء البحوث وتنمية القدرات واستخدام التكنولوجيات المبتكرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإبل الإبل العربية الجمال الأمن الغذائي الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء حرب غزة

غزة - صفا

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن 2024 هو "العام الأكثر دموية" للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، وذلك بسبب الحرب التي تشنها "إسرائيل" على غزة منذ أكثر من عام.

وأشار المكتب في بيان، يوم الجمعة، إلى أن "280 من موظفي الإغاثة قتلوا في 33 دولة عام 2023"، وأن عدد هذا العام تجاوز "الأرقام القياسية" السابقة.

ولفت إلى أن "2024 هو العام الأكثر دموية لمنظمات الإغاثة الإنسانية، بتأثير الحرب في غزة".

وذكر أن "مقتل أكثر من 320 من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية منذ بدء الإبادة الإسرائيلية في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان له دور كبير في زيادة أرقام قتلى موظفي الإغاثة إجمالا".

وأضاف أن "أغلبية القتلى (في القطاع) كانوا على رأس عملهم لحظة قتلهم، وأنهم عموما من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)".

وأكد على أن المنظمات الإنسانية واصلت تقديم المساعدات الحيوية على الرغم من المخاطر.

وأوضح أنه في العام الماضي، تم الوصول إلى نحو من 144 مليون شخص محتاج، في حين تم الوصول إلى أكثر من 116 مليون شخص حول العالم حتى نوفمبر 2024.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يؤكد أهمية الدور المحوري للأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي باليمن
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية دور الأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي في اليمن
  • وزير الدفاع الأمريكي يؤكد أهمية ضمان سلامة قوات اليونيفيل
  • كامل الوزير: أهمية كبيرة لتعميق الاستثمار الصناعي بين مصر والسودان
  • «الأمم المتحدة»: 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء العدوان على غزة
  • الأمم المتحدة: قيود كبيرة تعيق عمليات الإغاثة في غزة وسط احتياجات إنسانية ملحة
  • الأمم المتحدة: 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء حرب غزة
  • الأمم المتحدة : 2024 الأكثر دموية للعاملين في المجال الإنساني
  • الأمم المتحدة تعلق على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو
  • يُعزّز الأمن الغذائي|«الزراعة» توضح أهمية إنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب.. فيديو