ختام قوي لمنافسات الجولة الثالثة من بطولة قطر للاستعراض الحر
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أسدل الستار على منافسات الجولة الثالثة وقبل الختامية من بطولة قطر للاستعراض الحر موسم 2023 / 2024، التي أقيمت على مضمار نادي سباق السيارات والدراجات النارية، بمشاركة أكثر من 70 متسابقا تنافسوا فيما بينهم على مدار أكثر من 5 ساعات، استعرض فيها أبطال الاستعراض الحر مهاراتهم القيادية، حيث منح كل منهم فرصة واحدة للخروج إلى المضمار؛ بغية تأدية مجموعة من الحركات ضمن فترة زمنية معينة.
وجاءت منافسات الجولة قوية ومثيرة، وشهدت فوز المتسابق عبد الرحمن الكبيسي بالمركز الأول بعد تقديمه الأداء الأفضل، حاصدا بذلك الجائزة المالية المخصصة لهذا المركز، والبالغة قيمتها 20 ألف ريال قطري، فيما حل المتسابق عبد الرحمن الشمري في المركز الثاني لينال جائزة مالية قيمتها 15 ألف ريال قطري، وجاء سعود المري في المركز الثالث ليفوز بجائزة مالية قدرها 10 آلاف ريال قطري.
وفي ختام المنافسات، قام سعادة الشيخ جبر بن خالد آل ثاني مدير عام نادي سباق السيارات والدراجات النارية بتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، لتختتم بذلك فعاليات الجولة الثالثة من البطولة، والتي يتبقى من عمرها جولة واحدة فقط ستقام منافساتها يومي 21 و22 مارس المقبل.
وعلى صعيد متصل، ينصب الاهتمام حاليا على استضافة منافسات البطولة العربية للدراج ريس 2024 بجولاتها الخمس، التي تقام على مدار خمسة أسابيع متتالية، ومن المقرر أن تنطلق الجولة الافتتاحية يومي 11 و12 من شهر يناير المقبل، على أن تختتم البطولة بالجولة الأخيرة، التي سيكون موعدها يومي 8 و9 شهر فبراير المقبل، وتشهد مشاركة أبطال الدراج ريس في قطر والخليج العربي.
وتتخلل البطولة على هامش الجولة الثانية إقامة النسخة الحادية عشرة من معرض قطر /كاستم شو/، التي من المنتظر أن تكون نسخة استثنائية تمتد على مدار خمسة أيام من 16 حتى 20 فبراير المقبل، وتحظى بمشاركة عدد كبير من عشاق السيارات والدراجات النارية ووكالات السيارات والفرق الرياضية سواء داخل الدولة أو خارجها.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف “القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 ” يومي 8 و9 أبريل المقبل
تستضيف أبوظبي أعمال “القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025” تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني يومي 8 و9 أبريل المقبل وتنظمها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تحت شعار “معاً نحو بناء مرونة عالمية”.
تهدف القمة إلى تعزيز ورفع جاهزية منظومة إدارة الطوارئ والأزمات عالمياً وتوحيد الجهود الدولية للاستجابة للأزمات والطوارئ والكوارث ذات النطاق الواسع واستشراف وتنبؤ المخاطر المقبلة والمحتملة في ضوء التهديدات والمخاطر المتزايدة حول العالم.
وقال معالي علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث “: ”إننا نتطلع لنسخة نوعية من القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات العام المقبل عبر توحيد الشراكات والجهود الدولية الاستراتيجية في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث، وترسيخ مفهوم القدرة على الصمود من خلال استشراف والتنبؤ بالمخاطر واستعراض أفضل الممارسات العالمية في التعامل مع المخاطر والتحديات الآنية والمحتملة وغير المتوقعة.
وأشار معاليه إلى المكانة الهامة التي تتبوأها دولة الإمارات في مجال تعزيز وتطوير منظومة إدارة الطوارئ والأزمات، إذ تقدم دولة الإمارات إدارة استراتيجية استثنائية من خلال الكوادر الماهرة واستحداث نماذج إماراتية متفردة في المجال تسهم في تكريس التعاون الدولي وتبادل الخبرات.
ولفت معاليه إلى أهمية الدور المجتمعي الفعّال في الاستجابة للتحديات واستخدام أساليب مبتكرة وتطويع أحدث التقنيات للوصول للشريحة المجتمعية التي تسهم وتتعاون في درء المخاطر والاستجابة للتحديات المختلفة لتتجاوز المحن التي تفرضها الظروف العالمية.
وتنطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات، التي ستحظى بمشاركة دولية واسعة، وسط مبادئ توجيهية ترتكز على تجسير الإمكانيات العالمية التي تعزز من التعاون الدولي والاستفادة من الخبرات العالمية، وتعزيز القدرات المتكاملة لتحفيز التبادل المعرفي ومشاركة الموارد وأفضل الممارسات، ودفع عجلة التنمية والاقتصاد المزدهر لتسليط الضوء على أهمية التخطيط الاستباقي والاستجابة المدعومة بأحدث التقنيات والتخصيص الفعال للإمكانيات المتوفرة.
وتناقش القمة أبرز التحديات والتوجهات العالمية في هذا المجال، وتسعى إلى ترسيخ مفهوم القدرة على مواجهة هذه التحديات من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
وعلى هامش القمة يقام المعرض التوعوي لقطاع التعليم، الذي يهدف إلى خلق جيل واع مدرك لثقافة مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث ويضم مجموعة من الفعاليات النوعية التي تسهم في رفع ثقافة المجتمع في التعامل الأمثل مع الطوارئ والأزمات تشمل أنشطة تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات وجلسات حوارية وورش عمل تفاعلية.
وسيتم تنظيم معرض تقنيات إدارة الأزمات الذي يهدف إلى تعزيز التعاون والشراكات بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وعرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات .
ويشكل المعرض منصة هامة لتبادل الخبرات، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الاستعداد للطوارئ، وتشجيع الابتكار من خلال تسليط الضوء على أحدث المشاريع والتقنيات إلى جانب توفيره فرصاً استثمارية تسهم في تطوير القطاع وتحسين الاستجابة والكفاءة..
وتستقطب القمة متحدثين وخبراء من مختلف دول العالم لتوحيد المفاهيم الدولية وتناغم الاستجابة العالمية للأزمات والطوارئ العابرة للحدود عبر نهج تعاوني مترابط .
وتضع القمة النموذج الإماراتي المتفرد في إدارة الطوارئ والأزمات والإدارة المثلى للأزمات والقدرات الوطنية المتخصصة في الواجهة فضلاً عن استعراض الترابط والتناغم المؤسسي والوطني لدى مجتمع إدارة الطوارئ والأزمات وآليات الاستشراف والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية القادمة والتحديات الدولية الآنية والمستقبلية.