متابعة :- بخيت بقادي

أعلن الاستاذ عمر الخليفة عبد الله والي ولاية النيل الابيض عن مباركته لانطلاقة المقاومة الشعبية بالولاية وحيا سيادته صمود القوات المسلحة التي ظلت تستبسل منذ انطلاقة الحرب جاء ذلك لدى مخاطبته بمنطقة أبوحبيرة بمحلية الدويم اليوم اللقاء الجماهيري التعبوي لقبائل النيل الأبيض وبمشاركة عدد من قيادات قبيلة الكواهله بولايتي الجزيرة وسنار

وذلك بحضور اللواء سيف الدين أحمد الحاج مدير شرطة ولاية النيل الأبيض والعميد محمود يحيى ابوالدهبايه مدير المخابرات العامة والأمن الوطني والعقيد حمد برشم ممثل قائد الفرقة الثامنة عشر مشاه مشاه بالولاية والأستاذ عبد الغفار علي فرج الله المدير التنفيذي لمحليه الدويم وعدد من قيادات الإدارة الأهلية والطرق الصوفية والشباب والمرأة

ووصف والي النيل الأبيض هذا اللقاء بأنه يحمل مضامين العزة والكرامة والشرف للسودانين مشيرا إلى أن الحرب الدائرة هي حرب موجه لتفتيت وحدة واستقرار السودان وإخراج المواطنين من منازلهم واراضيهم الزراعية ومحالهم التجارية للاستيلاء عليها من قبل المليشيا المتمردة وقال الخليفه إن هنالك ترتيبات تقوم بها لجنة أمن الولاية لتسليح المستنفرين والقادرين علي حمل السلاح لحماية الأرض والعرض ، واضاف أن ميزانية الولاية مسخرة للأمن والطوارئ مرسلا رسائل للمخذلين ومروجي الشائعات وقال إن قيادات حكومة الولاية وأجهزتها المختلفة متواجدين داخل الولاية ولم يغادروا مواقعهم ودعا المواطنين الذين غادروا منازلهم بالعودة إليها وأن الولاية أمنة ومستقرة

من جهته أكد الأستاذ عبد الغفار علي فرج الله المدير التنفيذي لمحليه الدويم جاهزية المحلية للدفاع عن الوطن وقال إن التعبئة الشعبية لكل القبائل بالنيل الأبيض تعزز صفوف القوات المسلحه والقتال معها جنبا إلي جنب لدحر المليشيا المتمردة والمرتزقة والماجوربن والعملاء.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: النيل الابيض والي النیل الأبیض

إقرأ أيضاً:

ضياء الدين بلال: سَاعَتَان مع البُرْهَان…!

جلسنا لساعتينٍ أو أكثر مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ومن قبله السيد مالك عقار والفريق أول ياسر العطا والقائد مني أركو مناوي والدكتور جبريل إبراهيم والفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.
كانت الصراحة والوضوح سيِّدة الموقف.

طرحنا عليهم الكثير مِمّا يُثار ويُقال ويُشاهد ويُعاش في مسارات الحرب مُعاناة المُواطنين في منازلهم ومنازحهم وملاجئهم، وهم يتعرّضون لأبشع حربٍ وأفظع عُــدوانٍ.

يحدث ذلك من مجموعات مُتوحِّشة لا ترحم كبيراً، ولا ترأف بصغيرٍ، ولا تُراعي حُرُمات دِين، ولا تقاليد مُجتمع.
قُلنا لهم:
هل الدولة عاجزةٌ عن تحقيق الانتصار الموعود أو إنجاز سلام مُنصفٍ يُخرج هذه الوحوش الضارية من المدن والقرى؟!

إلى متى ستستمر هذه المُعَاناة، وإلى أيِّ مدىً جغرافي سيتّسع نطاق العدوان؟!
مع البرهان، قدّم الرجل روايته الكاملة.. قالها:

إنها ليست حرباً، هي عدوانٌ شاملٌ تستعين فيه المليشيا بمرتزقة من ١٨ دولة.
تحدث عن الحرب في كل مراحل تشكلها منذ بدايات التغيير قبل خمسة أعوام إلى ميقات الانفجار في ١٥ أبريل ٢٠٢٣.
كانت البداية في الأيام الأولى للتغيير حينما تَمّ وضع ١٠٠ مليون دولار قدمت لسلطة الثورة في حساب عبد الرحيم دقلو بدلا أن توضع في خزينة الدولة..!

أوضح لنا بالحقائق والشواهد، حجم المُـؤامرة على الدولة السودانية في مواردها وأرضها وموقعها وجيشها.
وحجم التّحديات والعقبات
الموضوعة من قِبل حلفاء المليشيا في طريق القضاء التام على الورم السرطاني.
حِصَارٌ مَفروضٌ على السِّلاح والذخائر جوّاً وبحراً لفرض هزيمة على الجيش الوطني، تُخضع زمام أمره لآل دقلو أو إرغامه على تفاوض استسلامي مهين ومذل.

وعمليات شراء واسعة النطاق لذِمَم الأفراد، ومواقف الدول الصغيرة والكبيرة، ووضع الجراد على أفواه ثعابين الحياد المزعوم.

ومع كل ذلك، كان البرهان يتحدّث بثقةٍ قوية، وبنبرةٍ حاسمةٍ بأنّ النصر آتٍ لا محال مهما تكالب الأعداء، وتعرّض الجيش لانتكاساتٍ، فهي عابرةٌ، لن تُمكِّنهم من افتراس الدولة ، وابتلاع خيراتها، وتجيير سُلطتها لملكية أسرة مُحدّدة، وإخضاع ثرواتها لصالح دول بعينها، وتفكيك جيشها واستبداله بمليشيا إجرامية متوحشة كلما وطئت أقدامها الثقيلة قرية أو مدينة، خرج المواطنون سِراعاً هَرَبَاً بأرواحهم وأموالهم وأعراضهم إلى أماكن الجيش.

مليشيا كلما تحدّث ناطقوها ومُناصروها عن الحرية والديمقراطية، حَطّ الذباب على شفاههم..!
قالها: (قايلني مكنكش في السلطة وعاوز الحكم!!؟ والله لو بمرادي ورغبتي أخلع حذائي وأغادر اليوم قبل الغد، ولكنها مسؤولية بلد وواجب وطن لن نُسلِّمه لهم)..!

مَـــدّ يده إلى الأمام وابتسم ابتسامته تلك، وقال: (ما تشوفوا سنجة وجبل مويه والزوبعة دي، أنا شايف النصر أمامي كما أراكم جُلوساً الآن وبيننا الأيام ).

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هذا المنشور موجه إلى قادة المقاومة الشعبية
  • انطلاق امتحانات الشهادة المتوسطة بولاية نهر النيل والمراكز الخارجية
  • أهالي المزيونة يستبشرون بقرب افتتاح المستشفى الجديد
  • تمليك مشاريع زراعية للعائدين من دولة جنوب السودان بالنيل الابيض
  • وفد قيادي من حماس يلتقي قيادات المقاومة للتباحث حول مستجدات الوضع في غزة
  • وفد قيادي من حماس يلتقي قيادات المقاومة الفلسطينية ببيروت للتباحث حول مستجدات الوضع في غزة
  • وفد قيادي من حماس يلتقي قيادات المقاومة الفلسطينية للتباحث حول مستجدات الوضع في غزة
  • وفد قيادي من حماس يلتقي قيادات المقاومة الفلسطينية
  • ضياء الدين بلال: سَاعَتَان مع البُرْهَان…!
  • اجتماع في النيل الأبيض يبحث أوضاع المتأثرين بالحرب