والي النيل الابيض يبارك انطلاق المقاومة الشعبية لدحر المليشيا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
متابعة :- بخيت بقادي
أعلن الاستاذ عمر الخليفة عبد الله والي ولاية النيل الابيض عن مباركته لانطلاقة المقاومة الشعبية بالولاية وحيا سيادته صمود القوات المسلحة التي ظلت تستبسل منذ انطلاقة الحرب جاء ذلك لدى مخاطبته بمنطقة أبوحبيرة بمحلية الدويم اليوم اللقاء الجماهيري التعبوي لقبائل النيل الأبيض وبمشاركة عدد من قيادات قبيلة الكواهله بولايتي الجزيرة وسنار
وذلك بحضور اللواء سيف الدين أحمد الحاج مدير شرطة ولاية النيل الأبيض والعميد محمود يحيى ابوالدهبايه مدير المخابرات العامة والأمن الوطني والعقيد حمد برشم ممثل قائد الفرقة الثامنة عشر مشاه مشاه بالولاية والأستاذ عبد الغفار علي فرج الله المدير التنفيذي لمحليه الدويم وعدد من قيادات الإدارة الأهلية والطرق الصوفية والشباب والمرأة
ووصف والي النيل الأبيض هذا اللقاء بأنه يحمل مضامين العزة والكرامة والشرف للسودانين مشيرا إلى أن الحرب الدائرة هي حرب موجه لتفتيت وحدة واستقرار السودان وإخراج المواطنين من منازلهم واراضيهم الزراعية ومحالهم التجارية للاستيلاء عليها من قبل المليشيا المتمردة وقال الخليفه إن هنالك ترتيبات تقوم بها لجنة أمن الولاية لتسليح المستنفرين والقادرين علي حمل السلاح لحماية الأرض والعرض ، واضاف أن ميزانية الولاية مسخرة للأمن والطوارئ مرسلا رسائل للمخذلين ومروجي الشائعات وقال إن قيادات حكومة الولاية وأجهزتها المختلفة متواجدين داخل الولاية ولم يغادروا مواقعهم ودعا المواطنين الذين غادروا منازلهم بالعودة إليها وأن الولاية أمنة ومستقرة
من جهته أكد الأستاذ عبد الغفار علي فرج الله المدير التنفيذي لمحليه الدويم جاهزية المحلية للدفاع عن الوطن وقال إن التعبئة الشعبية لكل القبائل بالنيل الأبيض تعزز صفوف القوات المسلحه والقتال معها جنبا إلي جنب لدحر المليشيا المتمردة والمرتزقة والماجوربن والعملاء.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: النيل الابيض والي النیل الأبیض
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء بايدن بـ ترامب في البيت الأبيض
التقى الرئيس المنتخب دونالد ترامب والرئيس جو بايدن الأربعاء ، لأول مرة منذ إعادة انتخاب ترامب، وتعهدا بانتقال سلس للسلطة في يناير، وجلس الرئيسان جنبا إلى جنب في المكتب البيضاوي، في مشهد سلمي يخفي وراءه الكثير من التوتر والخصومة السياسية.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، عن استمرار الاجتماع ساعتين تقريبا، وذكرت للصحفيين "لقد كان اجتماعا جوهريا ناقشا القضايا المهمة المرتبطة بالأمن القومي والسياسة الداخلية التي تواجه الأمة والعالم".
وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للصحفيين إن بايدن أوضح أن دعم أوكرانيا يصب في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة لأن أوروبا القوية والمستقرة ستمنع الولايات المتحدة من الانجرار إلى حرب. وتعهد ترامب بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بسرعة دون أن يوضح الكيفية.
وقال ترامب لصحيفة نيويورك بوست إنه وبايدن "تحدثا كثيرا عن الشرق الأوسط" خلال اللقاء، ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن ترامب قوله "أردت أن أعرف آراءه بشأن وضعنا الحالي، وقد شاركني إياها، وكان ودودا للغاية".
وقال بايدن لترامب "نتطلع إلى أن يكون لدينا، كما قلنا، انتقال سلس، وأن نفعل كل ما في وسعنا للتأكد من توفير ما تحتاجه، مرحبا بك، مرحبا بك مرة أخرى".
ورد ترامب الذي سيتولى منصبه في 20 يناير، مشيرا إلى أن السياسة قاسية، ولا تكون في كثير من الأحيان عالما لطيفا للغاية، لكنها عالم لطيف اليوم، وأنا أقدر كثيرا انتقالا يكون سلسا قدر الإمكان، أقدر ذلك كثيرا يا جو.
اللقاء مثل تناقضا صارخا للانتقادات الحادة التي يتبادلها الرجلان منذ سنوات، كما يتخذ فريقاهما مواقف مختلفة تماما بشأن السياسات من تغير المناخ إلى روسيا.
وقالت جان بيير للصحفيين أمس الثلاثاء عن قرار بايدن دعوة ترامب: "إنه يؤمن بالأعراف، يؤمن بمؤسستنا، يؤمن بالانتقال السلمي للسلطة، وهذا هو العرف الذي من المفترض أن يحدث".
وانضمت السيدة الأولى جيل بايدن إلى بايدن في استقبال ترامب عند وصوله، وقال البيت الأبيض إنها أعطت ترامب رسالة تهنئة مكتوبة بخط اليد لزوجته ميلانيا ترامب و"عبرت عن استعداد فريقها للمساعدة في الانتقال".
واعتاد بايدن (81 عاما) وصف ترامب على أنه تهديد للديمقراطية بينما صوره ترامب (78 عاما) على أنه غير كفء، كما ظل ترامب يردد ادعاءات كاذبة حول حدوث احتيال واسع النطاق بعد خسارته انتخابات 2020 أمام بايدن.