خالد بن محمد بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة خلفان مطر الرميثي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قدم ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، السبت، واجب العزاء في وفاة خلفان مطر الرميثي، وذلك خلال زيارته مجلس العزاء في منطقة النايفة بمدينة العين.
وأعرب الشيخ خالد بن محمد آل نهيان عن صادق تعازيه ومواساته لأسرة وأبناء الفقيد، داعياً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وأشار إلى أن دولة الإمارات فقدت أحد رجالتها الأوفياء، الذي خدم وطنه ومجتمعه بكل إخلاص وتفانٍ، وكانت له بصمات مؤثرة في رحلته الطويلة مع الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في مختلف المهام والمسؤوليات التي شغلها الراحل.
وتقبل تعازي الشيخ خالد بن محمد آل نهيان كل من مطر وسعيد ومحمد وعبدالله وسلطان وحميد ومنصور، أبناء الفقيد خلفان مطر الرميثي، وجمع من أفراد أسرته وأقاربه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات خالد بن محمد بن زايد خالد بن محمد آل نهیان
إقرأ أيضاً:
هل سيدنا الخضر ما زال حيًا؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة الخضر عليه السلام تمثل نموذجًا لما يُعرف بـ"الفجوة الزمنية" في القصص القرآني، حيث لا يذكر القرآن تفاصيل حياته بالكامل، بل يسلط الضوء على الجزء الذي يخدم العبرة والعظة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن البعض قد يتساءل عن أصل الخضر ومصيره، وهل لا يزال حيًا أم لا، مشيرًا إلى أن جميع الأدلة الشرعية تؤكد أن كل البشر يموتون، مستدلًا بقوله تعالى: "وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ".
وأشار إلى أن هناك بعض الاتجاهات تعتقد أن الخضر لم يمت، وأنه لا يزال يتجول في الأرض، لكنه شدد على أن هذه الادعاءات لا تستند إلى دليل شرعي قاطع.
وبيّن الجندي أن القرآن الكريم استخدم الفجوة الزمنية في العديد من القصص، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى لا يذكر كل التفاصيل الزمنية، وإنما يكتفي بالمشاهد التي تحقق الغاية من القصة، كما في قصة يوسف عليه السلام، حيث لم تُذكر تفاصيل كل سنوات سجنه، وإنما اللقطات المهمة فقط، وكذلك في قصة نوح عليه السلام، حيث لم يتم سرد جميع تفاصيل دعوته رغم أنها استمرت 950 عامًا.
وأكد على أن الهدف من القصص القرآني هو العبرة، وليس مجرد السرد التاريخي، داعيًا إلى تدبر معاني القرآن والاستفادة من حكمه.