لم يستسلم للإعاقة بعد أن فقد يده اليمنى فأمطر العدو بقذائف الهاون بيد واحدة
"إنهم فتية آمنوا بربهم فزدناهم هدى" pic.twitter.com/JwaFsjbsXJ

— د. عبدالملك الحماطي (@Dr_malikhamati) December 30, 2023

تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو نشرته كتائب القسام، السبت 30 ديسمبر/كانون الأول 2023، يَظهر فيه مقاوم إحدى يديه مبتورة، ويستخدم يده الأخرى وهو يطلق قذائف مدفعية باتجاه تجمعات للاحتلال في قطاع غزة.

وأصدرت كتائب القسام، السبت، مشاهد لإطلاق مقاتليها قذائف مدفعية، باتجاه تجمعات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة.

ويظهر في الفيديو أحد المقاتلين يده اليمنى مبتورة، ويقوم بتلقيم قاذف الهاون بالقذيفة بيده اليسرى، ثم يضع اليد ذاتها على أذنه.

وتداول النشطاء مقطع الفيديو، مبدين إعجابهم بهذا المقاتل المبتور يده وهو يتصدى للعدو مع سيل من الدعوات بالثبات، وانتقدوا في الوقت نفسه جيوش الدول الإسلامية التي لم تتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة منذ نحو 3 أشهر. وقال بعضهم إن يده اليمنى فقدها في معركة سابقة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

مجاهد من كتائب القسام يقاتل الاحتلال في غزة ويرمي القذائف نحوه بيد واحدة بعد أن فقد الأخرى. pic.twitter.com/hVIgl7Q8uA

— رضوان الأخرس (@rdooan) December 30, 2023

 

سبقته يده إلى الجنة، يذكرنا بالصحابي زيد بن صوحان

— رضوان الأخرس (@rdooan) December 30, 2023

اللهم ارزقهم القوة وثبت اقدامهم وسدد رميهم.

— Younes Youness (@YounesY70358613) December 30, 2023

 

عوضه الله بجناح في الجنة

جعلتمونا نعيش القرآن و السيرة النبويه
وقصص الجهاد

ثبتكم الله وسدد رميكم

— أم الشيخ (@lakyalhajri) December 30, 2023

لا يمكنه حتى ان يسد أذنيه الاثنتان في نفس الوقت. اللهم تقبل سعيهم و اكتب لهم النصر و الشهادة

— Imond Storm (@imodostorm) December 30, 2023

وماذا عن هذا المقاتل؟؟
لم تمنعه فقد قدمه من أداء دوره في الميدان.. pic.twitter.com/rkvovBIoX5

— Ahmed (@ahmedyehia___) December 30, 2023

لله دره
بالله كيف يمكن هزيمة هذلا الأبطال بجيش مهزوز نفسياً ولابسين حافظات

— سالـم محمـد (@SalimMohd8989) December 30, 2023

وجيوش المسلمين نايمين في العسل؟؟!!

— أسامة الثويني (@OsamaAlThuwaini) December 30, 2023

والسبت أعلنت القسام تدمير عدد من آليات الاحتلال، شمال وجنوب مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقالت القسام في بيان إن مقاتليها استهدفوا دبابتين وناقلتَي جند بقذائف "الياسين 105″، وتفجير عبوة "شواظ" في دبابة ثالثة، في منطقة الاشتباك جنوب مخيم البريج وسط قطاع غزة.

كما أعلنت القسام تمكُّن مقاتليها من تدمير دبابة وكذلك ناقلة جند بشكل كامل، بقذيفة "الياسين 105″، ودبابة أخرى بعبوة "شواظ" شمال مخيم البريج.

وأشارت إلى أن مقاتليها اشتبكوا مع قوة خاصة إسرائيلية متوغلة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 20 جندياً إسرائيلياً.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال حرباً مدمرة على غزة، أسفرت عن  استشهاد 21 ألفاً و507 فلسطينيين، و55 ألفاً و915 إصابة معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: القسام حماس إسرائيل غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إبادة التعليم وحرب “التجهيل”.. وجه آخر للمأساة المستمرة في قطاع غزة

الثورة  / متابعات

“أم هشام”، وفي زمن ما قبل الحرب على غزة، كانت شديدة الاهتمام بتعليم أطفالها، فأرسلتهم إلى مدارس خاصة، أملا في تلقيهم تعليما مميزا أكثر من ذلك الذي تقدمه المدارس الحكومية وتلك التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، رغبة في مستقبل علمي مميز وزاهر لهم.

وعند بداية العام الدراسي 2023 – 2024 كانت “أم هشام” على موعد مع دخول ابنها الثالث “خالد” إلى عالم المدرسة والصف الأول الابتدائي، غير أن اندلاع الحرب على غزة بعد شهر واحد من بداية العام الدراسي، عصف بمستقبله ومستقبل إخوانه وذهب بهم إلى المجهول.

فبعد أكثر من عام ونصف على الحرب تجد “أم هشام” ابنها خالد والذي لم يتلق أي تعليم، على أبواب دخول الصف الثالث في الحالة الطبيعية، لكنه حتى اللحظة شبه أمي لا يعرف القراءة والكتابة.

إغلاق مدارس الأونروا في القدس يهدد حق 800 طفل بالتعليم

حال “خالد” وإخوانه هو حال آلاف الأطفال الذين وجدوا أنفسهم في أتون حرب تشن على قطاع غزة الذي خلا من التعليم والمدارس وقتل فيه الطالب والمعلم دون رحمة، وهدمت المدارس والجامعات ومراكز التعليم المتخصصة، دون أي اعتبار لللقوانين والمواثيق الدولية.

هذا الحال الذي قد لا يسلط الضوء عليه إعلامياً بشكل كبير في ظل الدم المسفوح وحرب الإبادة التي لم تتوقف، يدفع إلى الحديث عن حرب من نوع آخر تدور رحاها في قطاع غزة، وهي حرب التجهيل، والتي تضاف إلى حروب كثيرة تشنها دولة الاحتلال الصهيوني كحرب التجويع والتعطيش ونقص المعدات والمستلزمات الطبية، علاوة على القتل المباشر أيضاً.

شعب متعلم

الاحتلال الصهيوني وكأنه وفي جملة حرب الإبادة أراد أن يمسح الحقيقة التي تقول إن معدلات الأمية في فلسطين من أقل المعدلات في العالم (2.1% بين الأفراد 15 سنة فأكثر) لعام 2023، في حين بلغ معدل الأمية بين الأفراد 15 سنة فأكثر في دول غرب آسيا وشمال أفريقيا 19 % في العام 2022 حسب بيانات معهد اليونسكو للإحصاء، بمعدل 24.6% بين الإناث مقارنة بـ13.7% بين الذكور.

وفي نفس العام بلغ معدل الأمية عالمياً بين الأفراد 15 سنة فأكثر 13 %، بمعدل 16.2% بين الإناث، في حين بلغ معدل الأمية بين الذكور (15 سنة فأكثر) في العالم 9.7%.

وأشارت البيانات إلى انخفاض كبير في معدل الأمية في أوساط الفلسطينيين منذ العام 1997، إذ انخفض معدل الأمية بين السكان الفلسطينيين 15 سنة فأكثر من %13.9 في العام 1997 إلى 2.1% في العام 2023، وهذا الاتجاه في الانخفاض ينطبق على الجنسين إذ انخفض المعدل بين الذكور من 7.8% في العام 1997 إلى 1.1% في العام 2023، أما بين الإناث فقد انخفض من 20.3% إلى 3.2% لنفس الفترة.

وجغرافياً، انخفض المعدل في الضفة الغربية من 14.1% في العام 1997 إلى 3.2% في العام 2023، في حين انخفض في قطاع غزة من 13.7% إلى 1.9% لنفس الفترة.

التعليم في غزة .. استهداف إسرائيلي ممنهج ضمن الإبادة الجماعية

وفي إطار حربها التي لم تستثن قطاعاً واحداً من القطاعات المهمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، شن الاحتلال حربا تهدف لتجهيل الفلسطينيين وعودتهم إلى الوراء سنوات طويلة.

فقد كشفت وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة، في بدايات شهر مارس المنصرم، عن استشهاد ١٢٤٦٧ طالباً، وإصابة ٢٠٣١١ آخرين، واستشهاد ٥٦٩ عنصراً من الكوادر التعليمية في قطاع غزة، وإصابة ٢٧٠٣ آخرين.

وقالت الوزارة إن ١١١ مدرسة دمرت بشكل كامل، فيما تعرضت ٢٤١ مدرسة أخرى لأغراض بالغة، و٨٥ مدرسة تضررت جزئياً، إلى جانب تخريب ٨٩ مدرسة تابعة لوكالة “أونروا”.

وأشارت إلى تدمير ٥١ مبنى تابعاً للجامعات بشكل كامل، و٥٧ مبنى بشكل جزئي في غزة.

إبادة التعليم .. استشهاد 12,820 طالبا وإصابة 20,702 آخرين منذ 7 أكتوبر

وفي أكثر من مرة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن الحرب الصهيونية المستمرة على قطاع غزة حرمت 800 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية في قطاع غزة حُرموا من حقهم في التعليم بعد انقطاعهم عن الدراسة منذ 7 أكتوبر 2023.

وفي يناير المنصرم، كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، عن تضرر 88% من المدارس في قطاع غزة جراء الحرب، ما أدى لحرمان نحو 660 ألف طفل من فرصة تلقي التعليم.

محاولات وتحديات

ويحاول مقدمو خدمة التعليم في قطاع غزة خاصة للأطفال “الحكومة ووكالة “أونروا”، العمل على إيجاد نوافذ تعليمية، تخفف الضرر الذي لحق بالأطفال نتيجة الانقطاع المتواصل عن البيئة التعليمية، سواء من خلال تعليم وجاهي جزئي أو عبر التعليم عن بعد.

في يومهم الوطني.. أطفال غزة ضحايا القتل والإعاقة والحرمان من التعليم والعلاج

والتعليم عن بعد عبر الانترنت تواجهه تحديات كبيرة، أبرزها افتقار الوصول إلى الإنترنت والكهرباء والهواتف المحمولة اللازمة، علاوة على الحرب وما تخلفه من وضع نفسي صعب ومعقد وغير مستقر للأطفال وذويهم.

السيد سام روز مدير عمليات وكالة “أونروا”، في غزة، قال في تصريحات خلال مرحلة وقف إطلاق النار الذي أنهته دولة الاحتلال بعودتها إلى الحرب على غزة، إنه من الضروري أن نوفر أملا ومستقبلا للأطفال وأسرهم، وأن يتمكن الأطفال من مواصلة دراستهم، وإلا فإن جيلا كاملا سيتعرض للخطر، مشدداً على أن التعليم لا يمكن أن يكون موضع تفاوض.

مقالات مشابهة

  • الدويري: كمين حي السلطان يدحض مزاعم الاحتلال ويضرب خططه
  • إبادة التعليم وحرب “التجهيل”.. وجه آخر للمأساة المستمرة في قطاع غزة
  • “القسام”: استدرجنا اربع جيبات وشاحنة صهيونية بعملية مركبة بتل السلطان
  • قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال خلال كمين لـالقسام غرب رفح
  • القسام تعلن تنفيذ عملية مركبة في شارع الطيران بحي تل السلطان غرب مدينة رفح
  • قتلى وجرحى.. القسام تعلن عن كمين محكم في رفح / تفاصيل
  • كتائب القسام تكشف تفاصيل عملية مركبة غرب رفح
  • بطائرات مسيرة .. تصعيد إسرائيلي جديد ومأساة إنسانية تتفاقم بغزة فيديو
  • عـــزالدين القسام رمـــز للثورة والجهاد
  • حماس تدعو لحراك جماهيري واسع دعما لـ غزة وتندد بتصريحات نتنياهو بشأن رفح