3 إصدارات جديدة ضمن سلسلة الكتاب الأول بـ«الأعلى للثقافة»
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
صدرت عن المجلس الأعلى للثقافة، ضمن سلسلة «الكتاب الأول»، ثلاثة أعمال جديدة لمؤلفين جدد، وهي السلسلة التي تعني بنشر أعمال المبدعين والباحثين الشباب، الذين ينشرون أعمالهم لأول مرة.
ويرأس تحرير السلسلة، الشاعر والناقد شعبان يوسف، ويتولى الدكتور علي الشيخ مهام إدارة تحريرها، وسها صفوت سكرتارية تحريرها.
«الشخصية القبطية في الرواية المصرية»ووفقًا للدكتور رضا عطية، أجاد الكاتب وليد لطفي أبو قورة، في تقديم مهاد تعريف بالشخصية القبطية، وخصوصية عاداتها وممارساتها، مع التأكيد على الخطأ الذي ترتكبه كثير من الكتابات والأعمال الفنية، في تقديمها الشخصية القبطية في قالب تقليدي مثالي.
واعتمد الكاتب محمد الدفراوي في روايته، على السرد المتسلسل لقصة بطلته «رولا»، بعرض تطورات حياتها عبر ترتيب زمني متصاعد بشكل طبيعي، متوسلا في ذلك بأسلوب أدبي شيق، نجح من خلاله، أن ينقلنا إلى عالم خاص يأثر القارئ ويجذبه، لمتابعة الحكاية ويكشف من خلاله على ثقافة الكاتب وإلمامه بحياة الجبل، بحسب الكاتب والناقد ناصر العزبي.
المجموعة القصصية «العطاش» لـ مارك كاستروقال عنها الروائي الدكتور محمد إبراهيم طه، إن الكاتب تناول قضايا واقعية، يشعر القارئ وكأنه رآها أو عايشها، مواقف قريبة من أفلام الأبيض والأسود، والمجموعة القصصية في أغلب قصصها، لم تخرج من أسر الكتابة الكلاسيكية، التي تحتفل بالوصف وباللغة الرصينة، نحن أمام مجموعة قصصية تنبئ عن كاتب جاد وواعد، يمتلك بوجه عام أدوات الكتابة الجيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للثقافة الأعلى للثقافة سلسلة الكتاب الأول
إقرأ أيضاً:
"أهل القِبْلَةِ كُلهم موحدون".. أبرز إصدارات جناح الأزهر بمعرض الكتاب
يقدِّم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56 لزوَّاره كتاب "أهل القِبْلَةِ كُلهم موحدون"، بقلم فضيلة الشيخ محمد زكي إبراهيم، من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.
يذكر المؤلف - في مقدمة كتابه- أن أهل القبلة جميعًا إخواننا: ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً) [المؤمنون: ٥٢]؛ فلا خصومة أبدًا بيننا وبين أي مذهب من مذاهب أهل "لا إله إلا الله" سواء كانوا أحنافًا، أم مالكية، أم شافعية، أم حنابلة، أم زيدية، أم إمامية، أم ظاهرية، أم إباضية، أم غيرهم؛ فإن الاختلاف في الفروع ضرورة طبيعية، ويستحيل - استحالة عادية - جَمْعُ الناس على مذهب واحد، أو رَأْي واحد في مسائل ظَنِّيَّة، هي موضع نظر واجتهاد إلى يوم القيامة.
ويلفت المؤلف إلى أنه ما دام مرجع الجميع كتاب الله، وسنة رسوله، والخلاف على الفرعيات إنما هو في الفَهم والتوجيه والترجيح وطلب الحق، فلا خصومة قط.
ونبه المؤلف إلى أن كبار أئمة المذاهب احترموا آراء بعضهم؛ بل قلد بعضهم بعضًا أحياءً وموتى، فصلى الإمام الشافعي عند قبر أبي حنيفة بمذهب أبي حنيفة؛ أدبًا مع روحه الشريف، وقلد أبو يوسف الإمام مالكًا، وقرَّظَ الشافعي الليث بن سعد، وقرظ أبو حنيفة أبا سفيان الثوري والأوزاعي، ونَظَمَ الشافعي شعرًا في تقريظ الإمام أحمد، بل صلَّى الإمام ابن حنبل خلف بعض أئمة القدرية المغالين وأمثالهم، وهكذا لا يُعْرَفُ عن كبار الأئمةِ مَنْ طَعَنَ أخاه أو انتقصَهُ؛ إذ ليس في الدنيا مذهب كله خطأ أو كله صواب.
ويشتمل الكتاب على ستة أبواب، الباب الأول: قضية الخلافات المذهبية، الباب الثاني: ثمانية وعشرون حديثًا ثابتًا حاسمًا في أنه ليس من أهل القبلة كافر ولا مشرك، وإِنْ عَصَى وَخَالَفَ، الباب الثالث: ابن تيمية يمنع تكفير المسلمين وتبديعهم، وابن القيم يمنع تكفير المسلمين وتبديعهم، وشيخ الإسلام ابن قدامة يمنع تكفير المسلمين وتبديعهم، الباب الرابع: الآيات القرآنية التي نزلت في الكفار والمشركين ويحرم سحبها وتطبيقها على أهل الشهادتين، الباب الخامس: تحقيق حديث افتراق الأمة، وتحقيق حديث: «خَط رسول الله خَطًّا»، الباب السادس: تاريخ محاولة تجميع طوائف المسلمين بمصر في العصر الحديث.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.