التغطية الإعلامية المضللة للحرب تحجب الإسرائيليين عن إجرام حكومتهم
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
سلط الصحفي الإسرائيلي والمؤلف البارز، جدعون ليفي، الضوء على جانب مثير للقلق من الصراع الدائر، مشيراً إلى أن الإسرائيليين لا يشاهدون الصور المروعة الصادرة من غزة، والتي يتم بثها على مستوى العالم.
أعرب ليفي، وهو كاتب عمود في صحيفة هآرتس الإسرائيلية، عن مخاوفه خلال مقابلة مع سكاي نيوز البريطانية.
وفقاً لليفي، فإن الافتقار إلى التعرض المنهجي لمشاهد الدمار في غزة داخل إسرائيل يجعل من "الأسهل بكثير" على الجمهور تقديم الدعم للحرب المستمرة دون مواجهة الشكوك الأخلاقية حول عواقبها.
وصف ليفي المشاهد في غزة بأنها "مرعبة" وأثار أسئلة ذات صلة حول الدعم المستمر للصراع.
وفي تقديره فإن غياب النقد أو التساؤل أو المقاومة فيما يتعلق بالحرب في إسرائيل يزيد من تعقيد الوضع.
علاوة على ذلك، سلط ليفي الضوء على تحول مقلق في المشاعر العامة، مشيراً إلى أن التعبير عن التضامن مع الفلسطينيين داخل إسرائيل يعتبر الآن "شبه إجرامي". تسلط هذه الملاحظة الضوء على التحديات التي يواجهها أولئك الذين يدعون إلى خطاب أكثر دقة وانتقادًا داخل البلاد.
وقال إن التناقض في التغطية الإعلامية والتعرض المحدود للمدى الكامل للأزمة الإنسانية في غزة يثير مخاوف أوسع نطاقا بشأن تأثير الوصول إلى المعلومات على الرأي العام. تلفت رؤى ليفي الانتباه إلى دور وسائل الإعلام في تشكيل التصورات والعواقب المحتملة للتقارير الانتقائية.
يأتي هذا الكشف في وقت يستمر فيه الصراع في المنطقة في التصاعد، حيث يتلقى الجمهور العالمي وجهات نظر متنوعة بناءً على مواقعهم الجغرافية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الكشف عن عملية خاصة للاحتلال فشلت بانقاذ أحد الأسرى الإسرائيليين في غزة
كشفت وسائل اعلام الاحتلال النقاب الليلة الماضية عن قيام قوة خاصة من جيش الاحتلال بعملية انقاذ فاشلة لأحد الأسرى الصهاينة في غزة قبل حوالي عام. وذكرت القناة “12” الإسرائيلية ان قوة من وحدة هيئة الاركان “سايرت متكال” نفّذت قبل عام عملية خاصة لتخليص الاسيرة آنذاك “نوعا أرغماني” وذلك بناءً على معلومات استخباراتية بوجودها داخل شقة سكنية. وبيّنت القناة ان القوة فوجئت خلال الاقتحام باستهداف افراد الوحدة بالرصاص على مدخل الشقة عبر مقاتلين من حركة حماس فأصيب اثنان من عناصر القوة بجراح خطيرة. في حين قتل الأسير الاسرائيلي ” ساعر باروخ” الذي تواجد في الشقة في الاشتباك ، حيث تبيّن بان المعلومات حول وجود الاسيرة “أرغماني” كانت خاطئة. ووفقاً للقناة فلا يعرف حتى الان من قتل الاسير “باروخ”وهل قتل بنيران خاطفيه أم بنيران القوة عن طريق الخطئ. وفي أعقاب العملية الفاشلة تم استبعاد قوة “سييرت متكال”من القيام بعمليات خاصة في القطاع واستبدالها بوحدة “يمام” الخاصة التابعة للشرطة.