سلط الصحفي الإسرائيلي والمؤلف البارز، جدعون ليفي، الضوء على جانب مثير للقلق من الصراع الدائر، مشيراً إلى أن الإسرائيليين لا يشاهدون الصور المروعة الصادرة من غزة، والتي يتم بثها على مستوى العالم. 

 

أعرب ليفي، وهو كاتب عمود في صحيفة هآرتس الإسرائيلية، عن مخاوفه خلال مقابلة مع سكاي نيوز البريطانية.

 

وفقاً لليفي، فإن الافتقار إلى التعرض المنهجي لمشاهد الدمار في غزة داخل إسرائيل يجعل من "الأسهل بكثير" على الجمهور تقديم الدعم للحرب المستمرة دون مواجهة الشكوك الأخلاقية حول عواقبها.

وشدد على أن وسائل الإعلام في إسرائيل لا تعرض بشكل طوعي آثار القصف الإسرائيلي على غزة، مما يساهم في خلق تصور منحرف بين السكان المحليين.

 

وصف ليفي المشاهد في غزة بأنها "مرعبة" وأثار أسئلة ذات صلة حول الدعم المستمر للصراع. 

 

وفي تقديره فإن غياب النقد أو التساؤل أو المقاومة فيما يتعلق بالحرب في إسرائيل يزيد من تعقيد الوضع.

 

علاوة على ذلك، سلط ليفي الضوء على تحول مقلق في المشاعر العامة، مشيراً إلى أن التعبير عن التضامن مع الفلسطينيين داخل إسرائيل يعتبر الآن "شبه إجرامي". تسلط هذه الملاحظة الضوء على التحديات التي يواجهها أولئك الذين يدعون إلى خطاب أكثر دقة وانتقادًا داخل البلاد.

 

وقال إن التناقض في التغطية الإعلامية والتعرض المحدود للمدى الكامل للأزمة الإنسانية في غزة يثير مخاوف أوسع نطاقا بشأن تأثير الوصول إلى المعلومات على الرأي العام. تلفت رؤى ليفي الانتباه إلى دور وسائل الإعلام في تشكيل التصورات والعواقب المحتملة للتقارير الانتقائية.

 

يأتي هذا الكشف في وقت يستمر فيه الصراع في المنطقة في التصاعد، حيث يتلقى الجمهور العالمي وجهات نظر متنوعة بناءً على مواقعهم الجغرافية.  

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن منحت إسرائيل الضوء الأخضر للتصعيد في غزة

قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك من وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين، حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.

وأضاف مسعد، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن دولة الاحتلال استمعت إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».

وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».

وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».

مقالات مشابهة

  • حبس خادمة متهمة بسرقة مجوهرات وأموال من فيلا الإعلامية بسمة وهبة
  • عشرات الإسرائيليين في رحوفوت جنوب تل أبيب يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل للمحتجزين
  • ألماس ودولارات.. حبس خادمة أجنبية استولت على مجوهرات الإعلامية بسمة وهبة
  • ذي نيويوركر: لبنان يدفع ثمنا باهظا للحرب مع إسرائيل وأنصار حزب الله ثابتون
  • العراق يتحدى إسرائيل ويستعد للحرب
  • برلمان بريطانيا ينوي استدعاء مسؤولي مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص المعلومات المضللة
  • ميديا بارت: آلاف الإسرائيليين يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل
  • باحث: واشنطن أعطت إسرائيل الضوء الأخضر بالتصعيد في حربها على غزة
  • عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن منحت إسرائيل الضوء الأخضر للتصعيد في غزة
  • صفارات الإنذار تدوي داخل إسرائيل للتحذير من تسلل مسيرات