سلط الصحفي الإسرائيلي والمؤلف البارز، جدعون ليفي، الضوء على جانب مثير للقلق من الصراع الدائر، مشيراً إلى أن الإسرائيليين لا يشاهدون الصور المروعة الصادرة من غزة، والتي يتم بثها على مستوى العالم. 

 

أعرب ليفي، وهو كاتب عمود في صحيفة هآرتس الإسرائيلية، عن مخاوفه خلال مقابلة مع سكاي نيوز البريطانية.

 

وفقاً لليفي، فإن الافتقار إلى التعرض المنهجي لمشاهد الدمار في غزة داخل إسرائيل يجعل من "الأسهل بكثير" على الجمهور تقديم الدعم للحرب المستمرة دون مواجهة الشكوك الأخلاقية حول عواقبها.

وشدد على أن وسائل الإعلام في إسرائيل لا تعرض بشكل طوعي آثار القصف الإسرائيلي على غزة، مما يساهم في خلق تصور منحرف بين السكان المحليين.

 

وصف ليفي المشاهد في غزة بأنها "مرعبة" وأثار أسئلة ذات صلة حول الدعم المستمر للصراع. 

 

وفي تقديره فإن غياب النقد أو التساؤل أو المقاومة فيما يتعلق بالحرب في إسرائيل يزيد من تعقيد الوضع.

 

علاوة على ذلك، سلط ليفي الضوء على تحول مقلق في المشاعر العامة، مشيراً إلى أن التعبير عن التضامن مع الفلسطينيين داخل إسرائيل يعتبر الآن "شبه إجرامي". تسلط هذه الملاحظة الضوء على التحديات التي يواجهها أولئك الذين يدعون إلى خطاب أكثر دقة وانتقادًا داخل البلاد.

 

وقال إن التناقض في التغطية الإعلامية والتعرض المحدود للمدى الكامل للأزمة الإنسانية في غزة يثير مخاوف أوسع نطاقا بشأن تأثير الوصول إلى المعلومات على الرأي العام. تلفت رؤى ليفي الانتباه إلى دور وسائل الإعلام في تشكيل التصورات والعواقب المحتملة للتقارير الانتقائية.

 

يأتي هذا الكشف في وقت يستمر فيه الصراع في المنطقة في التصاعد، حيث يتلقى الجمهور العالمي وجهات نظر متنوعة بناءً على مواقعهم الجغرافية.  

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

خطأ في انفجارات تل أبيب منع وقوع كارثة كبرى داخل إسرائيل.. كيف حدث ذلك؟

أشارت التحقيقات الأولية في حادث انفجارات تل أبيب، إلى أن العبوات الناسفة كان من المفترض أن تنفجر في الساعة التاسعة والعاشرة من صباح يوم الجمعة، لكنها انفجرت مساء الخميس بسبب خلل، بحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.

انفجارات تل أبيب

وأوضحت التحقيقات الأولية في انفجارات تل أبيب أن الانفجارات وقعت مساء الخميس بسبب خلل، حيث تم ضبط الساعات على الليل بدلًا من الصباح، وهو ما منع كارثة كبرى داخل إسرائيل، حيث في الصباح كانت ستؤدي إلى عشرات القتلى، لكن مساءً، كانت الحافلات خالية من الركاب.

وبحسب التقييم الأولي، زعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن التخطيط تم في إيران، بينما التنفيذ شمالي الضفة الغربية.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، استولى على سيارة في جنين بالضفة الغربية، تحتوي على عشرات المتفجرات من نفس النوع الذي انفجر مساء اليوم الخميس، واستولى عناصر هيئة الأركان العامة وجهاز الأمن العام «الشاباك» على السيارات التي كانت تحمل المتفجرات.

انفجارات هزت تل أبيب

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الانفجارات التي استهدفت حافلات للمستوطنين الإسرائيليين جنوبي تل أبيب كانت 4 عبوات وليس 5 كما أشيع.

3 حافلات للمستوطنين

ووقعت انفجارات ضخمة بعبوات ناسفة استهدفت 3 حافلات للمستوطنين في محطة حافلات جنوبي تل أبيب، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعدها مباشرة إغلاق مداخل الضفة الغربية في مواقع محددة، كما تم تشديد الإجراءات الأمنية على القطار في القدس المُحتلة.

كما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يحقق في الحادث بالتعاون مع جهاز الشاباك والشرطة في انفجارات تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • المعلومات المضللة تلاحق «مفوضية الانتخابات».. وهذه الحقيقة كاملة!
  • ليفي: خطاب نتنياهو العنيف يزرع بذور جرائم الحرب في المستقبل
  • وسائل إعلام: إسرائيل ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين قريبا
  • عون: الاستقرار يتطلب انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
  • بات يام.. سفارة أمريكا في إسرائيل تحظر على الموظفين استخدام وسائل النقل العام
  • الغيوم تحجب أشعة الشمس عن التعامد على وجه الملك رمسيس الثاني بـ أبو سمبل
  • أمريكا تحذر مواطنيها في إسرائيل من استخدام وسائل النقل العام
  • فيديو متداول.. لحظة وضع متفجرات داخل حافلة في إسرائيل
  • زيد الأيوبي: ارتفاع الأصوات المعارضة للحرب داخل إسرائيل
  • خطأ في انفجارات تل أبيب منع وقوع كارثة كبرى داخل إسرائيل.. كيف حدث ذلك؟