مبادرة عالمية من لندن تدعو للتضامن مع غزة خلال احتفالات رأس السنة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
دعت الحملة العالمية لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، التي تتخذ من لندن مقراً لها، إلى جعل احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة فرصة لإظهار التضامن مع القطاع الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
ووفقا لبيانات صادر من سلطات قطاع غزة والأمم المتحدة، خلف العدوان الإسرائيلي على القطاع أكثر من 21 ألفا و672 شهيدا و56 ألفا و165 إصابة معظمهم أطفال ونساء"، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
ودعت الحملة في بيان لها السبت إلى تنفيذ فعالية رمزية مرافقة للاحتفالات المحلية في مختلف أنحاء العالم؛ للمطالبة بوقف الحرب في غزة، قائلة "مع مقتل ما يقرب من 30 ألف مدني، بما في ذلك أكثر من 10 آلاف طفل، فإن قرارنا الوحيد في العام الجديد هو الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار".
اقرأ أيضاً
جورج ويا.. الأفريقي ذو الكرة الذهبية مستمر في التضامن مع غزة
وأشارت إلى أنه "تم تبني الحملة بنجاح من قبل أكثر من 30 دولة، متحدة في مهمتها لوقف القتل الوحشي للمدنيين، وإنقاذ حياة الناس في غزة والضفة الغربية وإسرائيل".
وقالت المتحدثة باسم الحملة بشرى محمد: "إن وقف إطلاق النار الدائم هو الخطوة الأولى لإنهاء الوضع الحالي المؤسف، وتحرك ملموس نحو مستقبل حيث يمكن للمجتمعات المتضررة من الصدمات إعادة البناء والتعافي".
وأضافت: "هدفنا تحويل العد التنازلي التقليدي للعام الجديد إلى عد تنازلي مؤثر ومدو لوقف إطلاق النار الدائم بغزة"..
يذكر أن عدة دول حول العالم بينها باكستان وإمارة الشارقة والأردن والعراق، أعلنت وقف الاحتفالات برأس السنة الميلادية تضامناً مع غزة، التي تتعرض لعدوان وحشي إسرائيلي.
اقرأ أيضاً
بمبادرات فردية في بريطانيا.. كيف تضاعف التضامن مع فلسطين؟
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحرب في غزة وقف إطلاق النار فى غزة مبادرة عالمية
إقرأ أيضاً:
التضامن تطلق حملة أصحابي لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وجمعية الهلال الأحمر المصري، ومبادرة أطفال مفقودة، ومركز healing House، ومنصة welmnt،؛ عن إطلاق حملة "أصحابي" وهي حملة وطنية شاملة تستهدف الأطفال في سن الدراسة من ٦ سنوات وحتى ١٨ سنة، والحد من العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية في المؤسسات التعليمية والرياضية والساحات العامة وأماكن تواجد الأطفال والمراهقين وأبناء دور الرعاية.
وذكرت وزيرة التضامن الاجتماعي، مايا مرسي، في بيان صحفي، اليوم/الخميس/، أن هذه الحملة تأتي استجابة للزيادة الملحوظة في حالات العنف التي انتشرت مؤخراً ، وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأطفال.
وأوضحت أن الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الأطفال في سن الدراسة، من خلال تسليط الضوء على تأثيراته النفسية والاجتماعية على المجتمع، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح عبر توفير أدوات فعّالة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة، وغرس قيم التسامح والتفاهم.
كما تهدف الحملة إلى تقديم حلول عملية ومستدامة، تشمل تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.
وتشمل الحملة تعاوناً مع الهلال الأحمر المصري، الذي يساهم في تقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، ونشر الوعي من خلال المتطوعين، وصفحة أطفال مفقودة التي تسهم في توسيع نطاق الحملة من خلال منصاتها الرقمية.
وتتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية؛ حيث يتم تنظيم ورش عمل تدريبية تستهدف المعلمين والإداريين لتزويدهم بمهارات احتواء النزاعات والتدخل السريع، كما يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأبناء تركز على بناء الذكاء العاطفي وتشجيع ثقافة اللاعنف.
ويصاحب هذه الأنشطة حملة إعلامية مكثفة تسلط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية لتشجيع السلوكيات السليمة.
ومن المتوقع أن تسهم الحملة في تقليل معدلات العنف، وتحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالصحة النفسية وآليات الوقاية من العنف.
ودعت وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء الحملة، كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والموسسات التعليمية والرياضية للانضمام للحملة من خلال التسجيل على اللينك التالي:
https://forms.gle/2fGGNXWBFR8m9XZT8